الفهرس 
مشكلة الدراسة وأهميتهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 526 |  |  |
| | | from | 526 | | |
المستخلص
أولاً : مشكلة الدراسة : -
أشارت دراسات (عبد الناصر عوض 2001” أن أهم المشكلات الإجتماعية المترتبة علي العنوسة تتمثل في ضعف شعور العانس بالأمن الإجتماعي وعدم القدرة علي شغل وقت الفراغ , كما أكدت دراسة ” أزهار محمد عيسوي 2004 أن من اهم المشكلات الإجتماعية المترتبة علي العنوسة هي مشكلة إضطراب العلاقات الإجتماعية وكذلك مشكلة العزلة الإجتماعية كما أكدت ” أماني البدري ” أشارت إلي نتائج عامة للدراسة وهي :
ثمة علاقة بين تأخر سن الزواج والمؤهل الدراسي حيث أشارت نتائج الدراسة إلي زيادة عدد الفتيات العاملات المتأخرات في سن الزواج والحاصلات علي مؤهلات عليا بينما تنخفض بالنسبة كلما كان المؤهل الدراسي أقل من المتوسط .
(وتحاول الدراسة الكشف عن المشكلات الاجتماعية والنفسية للفتيات العاملات المتأخرات عن سن الزواج مع عرض دور مقترح من منظور العلاج المعرفي السلوكي في خدمة الفرد لمواجهتها ) .
ثانياً : أهداف الدراسة : -
1- تحديد العوامل المؤدية إلي تأخر سن الزواج لدي الفتاة العاملة .
2- تحديد المشكلات الاجتماعية المترتبة علي تأخر سن الزواج لدي الفتاة العاملة .
3- وضع تصور مقترح لدور خدمة الفرد من منظور العلاج المعرفي السلوكي للتخفيف من حدة المشكلات الاجتماعية المترتبة علي تأخر سن الزواج لدي الفتاة العاملة.
ثالثاً : - مفاهيم الدراسة :
تتحدد مفاهيم الدراسة في : -
1- مفهوم المشكلة الإجتماعية : وتعرف في إطار هذه الدراسة علي أنها حالة من إضطراب العلاقات الإجتماعية للفتاة المتأخرة عن سن الزواج .
2- مفهوم المشكلة النفسية : - وتعرف في إطار هذه الدراسة علي أنها سيادة مشاعر الإحباط والنقص والحساسية وتؤثر تلك المشاعر علي الإستقرار العاطفي للفتاة المتأخرة عن سن الزواج .
3- مفهوم الفتاة المتأخرة عن سن الزواج : - في إطار هذه الدراسة : علي إنها الفتاة الت تتجاوز سن الزواج دون زواج ويتراوح عمرها من (30 -45 ) سنة .
4- مفهوم الدور المقترح : - ويعرف علي أنه مجموعة الأدوار والمسئوليات التي يمارسها الإخصائي الإجتماعي عند التعامل مع الفتاة المتأخرة عن سن الزواج .
رابعاً : - تساؤلات الدراسة : -
1- ما هي العوامل المؤدية إلي تأخر سن الزواج لدي الفتاة العاملة ؟
2- ما هي المشكلات الاجتماعية المترتبة علي تأخر سن الزواج لدي الفتاة العاملة؟
3- هل يمكن التوصل إلي تصور مقترح لدور خدمة الفرد من منظور العلاج المعرفي السلوكي للتخفيف من حدة المشكلات الاجتماعية المترتبة علي تأخر سن الزواج لدي الفتاة العاملة ؟
خامساً : - الإجراءات المنهجية: -
1- نوع الدراسة : وصفية .
2- نوع المنهج المستخدم : المسح الإجتماعي بنوعية الشامل والعينة .
3- أدوات الدراسة : المقياس ومطبق علي الفتيات العاملات المتأخرات عن سن الزواج .
سادساً : مجالات الدراسة : -
1- المجال المكاني : كليات جامعة الفيوم ومبني اللخدمات الطلابية ومديريات الشباب والرياضة والتضامن الإجتماعي والتربية والتعليم والصحة .
2- المجال البشري : 98 فتاة من الموظفات العاملات المتأخرات عن سن الزواج بكليات جامعة الفيوم ومديريات قطاعات الشباب والرياضة والتضامن الإجتماعي والتربية والتعليم والصحة .
سابعاً : نتائج الدراسة : -
توصلت الدراسة إلي النتائج التالية :
1- أسفرت نتائج الدراسة عن وجود مجموعة من الأسباب المرتبطة بتأخر سن الزواج :
أ. أسباب ترجع للفتي والفتاة ومن أهم الأسباب التي ترجع للفتي كما توصلت إليها الدراسة هي إرتفاع تكاليف الزواج وإنخفاض الدخل الشهري للفتي .
ومن أهم الأسباب التي ترجع للفتاة كما توصلت إليها الدراسة عدم الترحيب ممن سبق له الزواج وصعوبة الإرتباط نتيجة لخبرات سيئة.
ب. أسباب ترجع إلي الأسرة مرتبطة بتأخر سن الزواج من أهمها : رفض الأسرة أن تكون إبنتها زوجة ثانية ورفض الأسرة زواج إبنتهم لمن هم أقل في المستوي الإجتماعي .
2- مشكلات تواجة الفتاة المتأخرة عن سن الزواج :
أ. مشكلات جسمية للفتاة المتأخرة عن سن الزواج ومن أهمها كما بينت الدراسة الرغبة في إقتناء الذهب والإهتمام بالموضة .
ب. مشكلات عقلية للفتاة المتأخرة عن سن الزواج ومن أهمها كما أوضحتها الدراسة التشكك في حديث الآخرين وكثرة السرحان أثناء تفاعلها مع الآخرين.
ج. مشكلات إجتماعية للفتاة المتأخرة عن سن الزواج كما توصلت إليها الدراسة ضعف شعور الفتاة المتأخرة عن سن الزواج بالأمن الإجتماعي والمعاناة من نظرة الآخرين بالرفض الإجتماعي لها .
د. وجود مشكلات نفسية تواجه الفتاة المتأخرة عن سن الزواج أهمها حسب ما توصلت إلية الدراسة هي سيطرة مشاعر الحساسية عند التعاملات مع الأخرين والتوتر والإنفعال لأتفه الأسباب .
3- تقترح الدراسة دوراً محدداً من منظور العلاج المعرفي السلوكي في خدمة الفرد للتخفيف من حدة المشكلات الإجتماعية المترتبة علي تأخر سن الزواج للفتاة العاملة يعتمد علي الممارسة المهنية للأخصائيين الإجتماعيين في كليات جامعة الفيوم وذلك من خلال تحليل الإطار النظري للدراسة.