الفهرس 
الاطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 150 |  |  |
| | | from | 150 | | |
المستخلص
إن تحقيق أهداف التعليم الثانوى العام ذات أهمية ، حيث يهدف إلى اعداد الطلاب للحياة جنباً إلى جنب مع اعدادهم للتعليم العالى أو الجامعى ، والتأكيد على ترسيخ القيم الدينية والسلوكية والقومية ، لذا يجب العمل على تحقيق أهداف مدارس التعليم الثانوى العام لتحقيق الفعالية Effectiveness فيها حتى تُوصف بالمدرسة الفعالة Effective School ؛ حيث يمكن الحكم على درجة فعاليَة المدرسة من خلال مجموعة من المعايير مثل:
رؤية ورسالة واضحة للمدرسة ، مستويات وتوقعات عالية للنجاح ، قيادة فعالة ، بيئة تعلم فعالة وأمنة ومنظمة ، الاستثمار الجيد لوقت التعليم ، تعاون فعال بين المدرسة والمجتمع المحيط بها.
يمكن تحقيق أهداف التعليم الثانوى من خلال نجاح إدارته ؛ حيث تشير أديبات الإدارة إلى الحاجة لتحقيق الفعالية فى إدارة المؤسسات التعليمية وخاصة فى المدرسة الثانوية العامة ، لأن تحقيق الفعالية الفعالية من الجهود الملقاة على عاتق قيادات المؤسسات التعليمية مستقبلاَ.
كما أن هناك تداخل بين مفهوم الفعالية والكفاءة ؛ فالفعالية أشد تعقيداَ من الكفاءة Efficiency ، فإن هذا يتطلب من قيادات المدارس الثانوية العامة النظر إلى الفعالية التعليمية وفق نموذج نظرى يستند إلى فكرة المدرسة كنظام مفتوح له مدخلات وعمليات ومخرجات، واشتقاق مؤشرات للفعالية هذه العناصر المكونة للنظام . وقد يكون النموذج الذى أقترحه تايلور Taylor هو الأنسب فى وضع إطار نظرى لمؤاشرات فعالية المدرسة الثانوية العامة ؛ إذ يرى أن حيوية النظام الإجتماعى تعتمد على قيامه بأربع وظائف يمكن أعتبارها أهدافاً عامة لهذا النظام يسعى دائماً لتحقيقها وهذه الوظائف هى : القدرة على التكيف Adaptation ، تحقيق الأهدافGoal Achievement ، التكامل Integration ، والطاقة الكامنة Latency.
أكدت الإتجاهات الحديثة فى الإدارة أن للعلاقات الإنسانية دور مهم فى تحقيق أهداف الإدارة المدرسية ، حيث أنها تعمل على اشباع احتياجات الأفراد النفسية والاجتماعية وتحقق أفضل إنتاج ممكن ، حيث أن أكثر العناصر أهمية فى تحقيق فعالية الإدارة المدرسية هو العامل الإنسانى . كما أن استبداد الإدارة المدرسية بالرأى وعدم اهتمامها بالعلاقات الإنسانية يؤدى إلى تدهورجهود العاملين بالمدرسة فى تحقيق أهدافها.
تعتبر العلاقات الإنسانية من المقومات الريئسية لنجاح القادة الإداريين ، فيمكن للمدير إقامة علاقات إنسانية جيدة بأن يهتم بسلوك المرؤسين واتجاهاتهم واشباع حاجاتهم النفسية والاجتماعية والاقتصادية لحفزهم على تقديم انتاجية عالية.