Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التدخل المهنى لطريقة تنظيم المجتمع لتمكين الاتحادات الطلابية من تحقيق أهدافها الدفاعية /
المؤلف
محمد، هيثم سيد عبد الحليم.
هيئة الاعداد
باحث / هيثم سيد عبد الحليم محمد
مشرف / رشاد أحمد عبد اللطيف
مناقش / محمد رفعت قاسم
مناقش / مديحة مصطفى فتحى
الموضوع
الشباب - رعاية اجتماعية.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
840 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
20/1/2015
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - تنظيم المجتمع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 359

from 359

المستخلص

أولاً: مدخل لمشكلة الدراسة:
الشباب فى الوقت الحالى يعد القوة الحقيقية والتى يجب التعامل معها بشكل يتميز بالخصوصية وتوفير كافة المقومات التى تدعم من وجوده داخل الكيان المجتمعى من اجل تحمل المسئولية وأداء الأدوار المطلوبة، كما يعتبر من أهم الثروات البشرية وأثمنها التي توجه إليهم الدولة مزيداً من رعايتها واهتمامها ويكمن جوهر هذا الاهتمام في أن هذا القطاع يمثل الطاقات الخلاقة والقوة المبدعة التي يستند إليها بناء المجتمع سياسيا واجتماعيا واقتصاديا خاصة ، بالإضافة إلى ان الشباب يمثل قطاعا كبيرا من المجتمع يشغل وضعا متميزا فى بنية المجتمع ، حيث يقدر عدد الشباب فى الفئة العمرية من (18- اقل من35) سنة حوالى (25.2) مليون نسمة اى بنسبة حوالى (35 %) من اجمالى عدد السكان وذلك وفقا لتقديرات الجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء عام 2010، وهى نسبة لا يستهان بها ، اما عن الحالة التعليمية للشباب، لقد أظهر التقرير أن عدد الطلاب المقيدين بالجامعات والمعاهد العليا 2 مليون طالب بنسبة 54.8% للذكور و45.2% للإناث . وستتزايد نسبة الشباب حتى تصل الى حوالى(41%) من اجمالى عدد السكان وذلك وفقاً لتقديرات الجهاز المركزى لعام 2014 .
وتباشر أجهزة رعاية الشباب بالجامعات أوجه نشاطها للشباب من خلال الاتحادات الطلابية فقد اختيرت الاتحادات الطلابية من بين صفوف طلبة الجامعة بالانتخاب الحر السليم الخالي من اى تدخل في شئون الطلاب لخدمة مصالحهم و تقديم الخبرات اللازمة لهم وتقديم خدمات تشبع كثيرا من احتياجات الطلاب والوصول بهم إلى الحرص على القيم و تفهم النظم السليمة واحترام القانون في كافة شئونهم و تصرفاتهم و جعلهم مواطنين صالحين واعيين بحقوقهم وواجباتهم في الدولة.
فالاتحادات الطلابية تسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الدفاعية والوصول إليها، كتنمية روح الولاء والانتماء والديمقراطية والدفاع وتوفير الخدمات المتعددة وتدريبهم على الأعمال القيادية وإدراكهم لحقوقهم وقيامهم بواجباتهم.
وتعد مهنة الخدمة الاجتماعية من المهنة التي تستهدف استثمار طاقات الشباب من اجل النهوض بالمجتمع وتساعد على تكوين اتجاهات لدى أبنائها حول قيم حقوق الإنسان والديمقراطية والمشاركة وغيرها من القيم الايجابية. كما يمثل الدفاع جزء هام في ممارسة الخدمة الاجتماعية ويعتبر شكل من أشكال العمل الاجتماعى ويشير إلى تمثيل أفراد المجتمع والدفاع عنهم من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية وإحداث التغيير الاجتماعى المطلوب،وتعتبر طريقة تنظيم المجتمع من طرق الخدمة الاجتماعية التي تستهدف تحقيق المساواة عند تقديم الخدمات لتمكين الأفراد من ممارسة حقوقهم وواجباتهم وضرورة مشاركتهم في شئون مجتمعهم مشاركة ايجابية فعالة، لذلك فقد بدأت الطريقة في الاهتمام بدراسة بعض القضايا القومية الهامة في المجتمع و ذلك لربط أهداف الطريقة بالأهداف القومية مثل حقوق الإنسان و التنمية والدفاع وغيرها من القضايا الهامة.
وتتلخص مشكلة الدراسة من خلال برنامج التدخل المهني لطريقة تنظيم المجتمع في الاتى:-
- إكساب أعضاء الاتحادات الطلابية معارف عن وسائل المدافعة العامة والمشروعة .
- إكساب أعضاء الاتحادات الطلابية معارف عن وسائل المدافعة الاليكترونية والمشروعة.
- إكساب أعضاء الاتحادات الطلابية مهارة اتخاذ القرار والتفاوض.
- إكساب أعضاء الاتحادات الطلابية مهارة حل المشكلة.
- إكساب أعضاء الاتحادات الطلابية مهارة القيادة.
- تبصير أعضاء الاتحادات الطلابية بأساليب ووسائل المشاركة الحديثة .
- تبصير أعضاء الاتحادات الطلابية بأهمية المشاركة فى إعداد وتخطيط وتنفيذ ومتابعة وتقويم الأنشطة.
ومن خلال ما سبق يمكن صياغة مشكلة الدراسة في التساؤل الأتي” ما هو اثر برنامج التدخل المهني لطريقة تنظيم المجتمع من تمكين الاتحادات الطلابية على تحقيق الأهداف الدفاعية للاتحاد .”
ثانياً: أهمية الدراسة:-
7- يمثل الشباب قطاعاً عريضاً في المجتمع المصري حيث يمثل حوالي 41% من إجمالي عدد السكان ، وأن الدراسة الحالية تساعد هؤلاء الشباب على إكسابهم القدرة على الدفاع عن حقوقهم وحقوق الأخريين وكيفية الحصول عليها.
8- إن الشباب هم الأساس الأول لأي تنمية مقصودة في المجتمع ، وخاصة الشباب الجامعى باعتبارهم رجال اليوم وقادة المستقبل، وأن استثمار طاقاتهم للنهوض بمستوى البناء الاقتصادي والاجتماعي وتحقيق التنمية الشاملة في المجتمع، ضرورة من الضروريات التي تفرضها طبيعة العصر.
9- اهتمام الدولة فى الآونة الأخيرة فى توفير الدعم المالى والبشرى للأنشطة الطلابية ومنها الاتحادات الطلابية لما لها من أهمية فى إكساب الشباب الجامعى ككل المهارات والخبرات المختلفة والتى تنعكس فى مردودها على تحقيق النمو للمجتمع .
10- أن تنمية الوعى بتمكين الشباب الجامعى من الدفاع عن حقوقه وحقوق الأخريين يمثل ضرورة حضارية للارتقاء بالعنصر البشرى من أجل مواجهة التغيرات المحلية والعالمية خاصة بعد ثورة25 يناير.
11- محاولة لتقديم رؤية قد تستفيد منها منظومة التعليم العالي في توجيه الاتحادات الطلابية بالجامعات المختلفة نحو أهدافها الدفاعية فى حصول الطلاب على الخدمات والحقوق المختلفة من خلال تفعيل أنشطتها وبرامجها الاجتماعية التربوية والتعليمية والعلمية لإعداد الشباب الجامعي للدخول في الحياة العلمية، وكذلك لتنمية مشاركتهم في دعم الاتجاه الوطني كمواطنين صالحين.
12- تعتبر طريقة تنظيم المجتمع هي إحدى طرق الخدمة الاجتماعية التي يمكن أن تسهم بفاعلية في تمكين الاتحادات الطلابية من تحقيق أهدافها الدفاعية .
ثالثاً: أهداف الدراسة:-
الهدف الدراسة الرئيسى:” تمكين الاتحادات الطلابية من تحقيق أهدافها الدفاعية ”.
وتتمثل الأهداف الفرعية فى:
4. تحديد اثر برنامج التدخل المهنى على إكساب أعضاء الاتحاد المعرفة بالوسائل المشروعة للدفاع عن حقوقهم ”.
5. تحديد اثر برنامج التدخل المهنى على تنمية مهارات أعضاء الاتحاد فى الدفاع عن حقوقهم.
6. تحديد اثر برنامج التدخل المهنى على تنمية القدرة على الفعل والمشاركة الاجتماعية فى ممارسة الأنشطة المتنوعة”.
رابعاً: فروض الدراسة :-
سعت هذه الدراسة للتحقق من صحة الفرض الرئيسي وهو : من المتوقع أن يكون هناك علاقة إحصائية ذات دلالة معنوية بين التدخل المهني لطريقة تنظيم المجتمع و تمكين الاتحادات الطلابية من تحقيق أهدافها الدفاعية.
ويتحقق هذا الفرض من خلال عدة فروض فرعية هي:-
1- من المتوقع أن يكون هناك علاقة إحصائية ذات دلالة معنوية بين” ممارسة أنشطة الاتحادات الطلابية وإكسابهم المعرفة بالوسائل المشروعة للدفاع عن حقوقهم ” .
2- من المتوقع أن يكون هناك علاقة إحصائية ذات دلالة معنوية بين”” ممارسة أنشطة الاتحادات الطلابية وتنمية مهاراتهم فى الدفاع عن الحقوق ” .
3- من المتوقع أن يكون هناك علاقة إحصائية ذات دلالة معنوية بين”” ممارسة أنشطة الاتحادات الطلابية وتنمية القدرة على الفعل والمشاركة فى ممارسة الأنشطة المتنوعة.
خامساً: مفاهيم الدراسة :- تناولت الدراسة المفاهيم التالية:
1. مفهوم التدخل المهنى.
2. مفهوم التمكين.
3. مفهوم الاتحادات الطلابية.
4. المدافعة .
سادساً:الإجراءات المنهجية للدراسة:-
• نوع الدراسة: دراسة قياس عائد التدخل المهني.
• المنهج المستخدم: اعتمدت هذه الدراسة على المنهج شبه التجريبي باستخدام جماعة تجريبية واحدة والقياس القبلي والبعدي لهذه الجماعة التجريبية .
• أدوات الدراسة : استمارة قياس تمكين الاتحادات الطلابية من تحقيق أهدافها.
• مجالات الدراسة: تحددت مجالات الدراسة في الأتي:
- المجال المكاني:مكتب الاتحادات الطلابية بجامعة أسيوط.
- المجال البشري: طبقت الدراسة على أعضاء مجلس اتحاد جامعة أسيوط وعددهم (15) طالباً وطالبة .
المجال الزمني: وهى فترة جمع البيانات من الميدان وتمت على النحو التى :
- فترة إجراء دراسة تقدير الموقف وهى الفترة من1/12/2013 إلى 15/12/2013.
- فترة جمع البيانات القبلية للتدخل المهنى وهى الفترة من1/4/2014 إلى 15/4/2014.
- فترة جمع البيانات البعدية للتدخل المهنى وهى الفترة من12/6/2014 إلى 29/6/2014.
 وقد بلغت مدة التدخل المهنى حوالى (14 شهر متقطعة) وبلغت ساعات برنامج التدخل حوالى(80 ساعة ونصف).
سابعاً: نتائج الدراسة:-
1- أثبتت الدراسة صحة الفرض الرئيسي القائل بأنه ”توجد علاقة إحصائية ذات دلالة معنوية بين التدخل المهني لطريقة تنظيم المجتمع وتمكين الاتحادات الطلابية من تحقيق أهدافها الدفاعية .
2- أثبتت الدراسة صحة الفروض الفرعية القائلة بأنه :
- توجد علاقة إحصائية ذات دلالة معنوية بين التدخل المهني لطريقة تنظيم المجتمع وإكسابهم المعرفة بالوسائل المشروعة للدفاع عن حقوقهم
-توجد علاقة إحصائية ذات دلالة معنوية بين التدخل المهني لطريقة تنظيم المجتمع وتنمية مهاراتهم فى الدفاع عن الحقوق.
- توجد علاقة إحصائية ذات دلالة معنوية بين التدخل المهني لطريقة تنظيم المجتمع وتنمية القدرة على الفعل والمشاركة فى ممارسة الأنشطة المتنوعة.