الفهرس 
Introduction
Drip system design and its componentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
Abstract
تهدف الدراسه الحالية الى : تحديد كمية مياه الري الواجب إضافتها تحت نظام الري بالتنقيط من خلال المعاملات الأتي:
- أربعة معاملات رئيسية ألا وهي طرق تقدير البخر نتح المرجعي : ( فاو بنمان مونتيث – إبراهيم – دورنبوس و بروت – بنمان المعدلة). والتي يتم حساب مياه الري الواجب إضافتها بناع علي كل طريقة. المعاملات تحت الرئيسية : ثلاث مستويات من الري تحت كل معاملة رئيسية : ( 100% - 80% - 60% ) و قد تمت إضافة مياه الري من خلال شبكة الري بالتنقيط. هذه المعاملات التحت رئيسية وهذه النسب (100% او 80% او 60%) من كمية مياه الري الواجب إضافتها بناء علي طريقة البخر نتح المرجعي. و فيما يلي أهم النتائج المتحصل عليها : المياه المضافةWA) ) : متوسط مياه الري ( (IWيتراوح بين( 476.8 – 696.4) م3 / فدان أو (1135.24-1658) م3 / هكتار والتي تحصل عليها من الـ60% فاو بنمان مونتيث و 100% بنمان المعدلة علي الترتيب. متوسط الأمطار لموسمي النمو أو(1135.24-1658) م3 / هكتار (9.7سم). متوسط المياه المضافة (الري + الأمطار) والتي لها نفس إتجاه مياه الري والتي تتراوح بين أو (2099.76-2622.62) م3 / هكتار ذلك للمعاملات السابقة علي التوالي. نسبة مساهمة الأمطار في المياه المضافة تتراوح بين (36.8 و 46%) والتي نتجت من 100% بنمان المعدلة و 60% فاو بنمان مونتيث علي التوالي. عموما يمكن ترتيب طرق البخر نتح المرجعي ترتيبا تصاعديا بالنسبة لتقدير مياه الري : فاو بنمان مونتيث – دورنبوس و بروت – إبراهيم – بنمان المعدلة. المعدل اليومي للمياه المضافة خلال الموسم يتراوح من (14-17) م3 / هكتار/ يوم. نصف هذا المعدل تقريبا يأتي من مياه الأمطار, وعليه فإن المعدل اليومي من مياه الري الواجب إضافتها يتراوح من 7- 8.5 م3 / هكتار/ يوم. المحصول ومكوناته:محصول البذور- القش وكذا المحصول البيولوجي:
-لا يوجد تأثير معنوي بين الطرق المختلفة للبخر نتح المرجعي وكذا مستويات الري المختلفة تحت كل طريقة علي محصول الفول البلدي ( بذور- قش- المحصول البيولوجي).
- ويرجع ذلك إلي الأثر المتداخل للأمطار في المنطقة والتي تعوض النقص في مياه الري المضافة.
- ونظرا لعدم وجود فروق معنوية في المحصول فيمكن ري محصول الفول البلدي المنزرع تحت نظام الري بالتنقيط في شمال الدلتا بـ 60% من إحتياج الري بما يؤدي الي الوفر في مياه الري حيث توجه إلي ري محاصيل أخري أو إستصلاح أراضي جديدة (من خلال التوسع الأفقي في الزراعة).وزن 100 بذرة :
- الري بمستوي 80% لجميع طرق البخر نتح المرجعي نتج عنه أعلي قيمة لوزن 100 بذرة بمتوسط عام 85 جم.كفاءات الري:كفاءة إستعمال المياه (كجم / م3 مياه مضافة).
- كفاءة إستعمال مياه الري تعبر عن العائد المحصولي لوحدة المياه المضافة. الفروق البسيطة في قيم كفاءة إستعمال المياه يعود إلي عدم وجود فروق معنوية في قيم محصول البذور (المحصول التسويقي الأساسي للفول البلدي).
- قيم كفاءة إستعمال المياه تراوحت في المتوسط من 1.64 – 2.3 كجم / م3 ماء مضاف بناء علي طريقة البخر نتح المرجعي وكذا مستوي الري.
- وعليه فإنه يلزم لإنتاج كيلو واحد من بذور الفول البلدي تحت نظام الري بالتنقيط في منطقة شمال دلتا النيل بما قيمته 523 لتر في المتوسط (ماء ري + امطار).
- إنتاجية وحدة المياه (كجم/ م3 مياه مستهلكة).
- إنتاجية وحدة المياه تعبر عن العائد المحصولي لوحدة المياه المستهلكة.- الفروق البسيطة في قيم إنتاجية وحدة المياه يعود إلي عدم وجود فروق معنوية في قيم محصول بذور الفول البلدي والناتجة من المعاملات المختلفة.
- قيم إنتاحية وحدة المياه تتراوح في المتوسط بين 1.97 , 2.98 كجم/ م3 ماء مستهلك حسب المعاملات تحت الدراسة.- وعليه فبصفة عامة فإنه يلزم لإنتاج كيلو من الفول البلدي ما قيمته 434 لتر ماء مستهلك حسب طريقة البخر نتح المرجعي ومستوي الري. الاثار السلبيه لتغيير المناخ علي انتاجيه والاحتياج المائي لمحصول الفول البلدي. النموزج الملائم والخاص بالفول البلدي:
- حيث تم استخدام نموذج الBEN-GRO أحد نماذج برنامج تحديد ودعم نقل التكنولوجيا الزراعيه DSSAT”” وذلك بمقارنه القيم الفعليه المتحصل عليها بتلك المتوقعه من النموذج. ويتم تحقيق الثقه في النموذج المستخدم عن طريق المعايرة ومدي التطابق بين القيم الفعلية والمحسوبة بالنموذج .إختبارات المعايره والتطابق : - حيث تم ذلك بمقارنة قيم عدد أيام النضج الفسيولوجي - محصول البذور - وزن البذره- عدد البذورفي المتر المربع - وكذلك عدد بذورالقرن.
- وعليه فقد تم تقييم نموذج الBEN-GRO ووجد ملاءمته في دراسة اثر تغير المناخ علي انتاجية الفول البلدي. اثر التغيرات المناخية السنوية علي انتاجيه الفول البلدي :
- أجريت دراسه النمذجه علي فتره 25سنه (1975-1999) : وجد أن الفرق بين أقل إنتاجية في 1996/97 وأعلي قيمة في سنة 1988 قد بلغت 85%.
- وجد أن الفرق في الانتاجيه يعود الي الاختلاف في العناصر المناخيه او الي عدم ملاءمه المناخ لانتاجيه الفول.
- ومن المتوقع حدوث إنخفاض في المحصول تحت ظروف تغير المناخ بسبب إختلافات المناخ أو العناصر المناخية الغير متوقعة.
- السبب في إنخفاض الإنتاجية تحت ظروف تغير المناخ يعود إلي قصر فترة النمو بسبب إرتفاع درجة الحرارة المصاحب لهذه الظاهرة. دراسات الأقلمة: تعديل مواعيد الزراعة :
- وجد أن الزراعة في العشرة ايام الاوليمن شهر ديسمبر يؤدي إلي تقليل الأثر الضار لظاهرة تغير المناخ بالمقارنة بالزراعة في النصف الاخير من شهر نوفمبر (المعتاد)- حيث يؤدي إلي تقليل النقص في المحصول بما قيمته 20%. الحرمان من الري في أطوار معينة من النمو. تحت ظروف تغير المناخ تعتبر الرية الأولي بعد الزراعة هي الأهم حيث أن الحرمان من هذه الرية يؤدي الي نقص في المحصول بما قيمته 20%. في حين أن الحرمان من أي رية أخري يؤدي الي نقص بسيط في المحصول.
- وعليه فيجب الإهتمام بالرية الأولي بعد الزراعة وذلك تحت ظروف تغير المناخ المتوقعة. أثار تغير المناخ علي الإحتياجات المائية للفول البلدي :
- بإستخدام برنامج الكمبيوتر الــ ( CropWat) والخاص بحساب البخر نتح للفول البلدي تحت الظروف الحالية من المناخ وكذا تحت ظروف تغير المناخ - أدي إلي النتائج التالية :
- متوسط البخر نتح (الإستهلاك المائي) للفول البلدي تحت الظروف الحالية 1228 م3 / فدان أو (2909.50) م3 / هكتار (292.4مم).
- متوسط البخر نتح بإستخدام السيناريو الأول لتغير المناخ (الحالي + 1.5 م◦ ). 1283 م3 / فدان أو (3054.80) م3 / هكتار (305.5 مم).
- متوسط البخر نتح بإستخدام السيناريو الثاني لتغير المناخ (الحالي + 3.5 م◦). 1360 م3 / فدان أو (3268.09) م3 / هكتا (323.8 مم). متوسط النسبة المؤية لزيادة البخر نتح تحت ظروف السيناريو الأول والثاني تبلغ + 5 .11 % مقارنة بالقيمة تحت الظروف الحالية المناخية.
التوصيه :
- وعليه فيجب الإهتمام بمثل هذه النتائج وتقديمها إلي متخذي القرار لإتخاذ مايجب إجراؤه من التدابير الخاصة نحو التزايد في الإحتياجات المائية ولا سيما تحت ظروف النقص في المياه حاليا ومستقبلا. و حيث أن التحليل الإحصائي أوضح أنه لا يوجد فروق معنوية في نتائج المحصول و عليه يمكن التوصية بالري بمعدل 60% فاو بنمان مونتيث – و في حالة عدم توافر بيانات الأرصاد الجوية فيمكن الري بمعدل 60% من معادلة إبراهيم (حيث تعتمد فقط علي قراءات و عاء البخر في المنطقة). كما توصي الدراسة بإجراء المزيد من الدراسات لبيان الأثر المتداخل من الأمطار في تحديد المياه المضافة للمحاصيل الشتوية في منطقة شمال دلتا النيل (مثل القمح – الشعير – بنجر – السكر) تحت نظام الري بالتنقيط و تحت ظروف تغير المناخ فتوصي الدراسة بــــ :
- تعديل ميعاد الزراعة إلي العشرة ايام الاولي من شهر ديسمبر و ذلك لتقليل النقص في إنتاجية المحصول بما قيمته 20% مقارنة بالزراعة في النصف الاخير من شهر نوفمبر. تعتبر الرية الأولي بعد الزراعة هي الأهم حيث الحرمان منها يؤدي إلي نقص في المحصول بـــ 20% في حين أن حرمان الريات الأخري يؤدي إلي نقص بسيط في المحصول.