Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مشكلة الإسكان في مدينة طبرق - ليبيا :
المؤلف
عبد الجليل، عبد الباسط مفتاح انويجي.
هيئة الاعداد
باحث / عبد الباسط مفتاح انويجي عبد الجليل
مشرف / فتحي محمد مصليحي خطاب
مشرف / المتولي السعيد أحمد
مناقش / مجدي شفيق صقر
الموضوع
السكان. الانفجار السكاني.
تاريخ النشر
2015 .
عدد الصفحات
354 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
18/1/2015
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - قسم الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 22

from 22

المستخلص

إن مفهوم الإسكان لم يعد كما كان في السابق عبارة عن توفير سكن للإنسان مهما كانت
صفاته، ومجرد عن البيئة المحيطة به، لكنه تعدى ذلك ليكون بمثابة البيئة التي تعكس الحياة
الاجتماعية للإنسان، ومدى الاهتمام بكرامته وحريته وحقه في العيش في مساكن تتمتع بكامل
المرافق والخدمات المختلفة، حيث من الضروري أن تتوفر في المسكن المرافق والخدمات
العامة التي تكفل استمرار الحياة فيه، نظرا للمزايا العديدة التي يمكن أن تعود على كل من الفرد والأسرة والمجتمع من جراء إيجاده ا. فالمسكن هو ليس فقط ”المأوى”، وإنما المأوى بالإضافة
إلى الخدمات الأخرى التي تربط الفرد وعائلته بالمجتمع والبيئة السكنية . ومن هنا جاءت فكرة دراسة موضوع ”مشكلة الإسكان في مدينة طبرق ” لتسليط الضوء على واقع الإسكان في المدينة
من حيث خصائصها وأنماطها وأشكالها ومكوناتها، و دراسة جودة الحالة السكنية في المدينة، لإظهار التفاوتات المكانية بين الأحياء فيما يتعلق بمستويات جودة الإسكان بكل منها، وتحديد أنماط ومستويات ذلك التفاوت، باستخدام مجموعة من المؤشرات التي تقيس حالة جودة الإسكان، وذلك بهدف معرفة نطاق الإسكان المتدني في المد ينة، ومحاولة تقييمه وتنميته ومعالجة مشاكله، وكذلك اكتشاف مكامن القصور أو الخلل في نطاق الإسكان المتقدم، وتحديد مستويات ذلك
القصور في أحياء المدينة المختلفة، بغية معالجة مكامن ذلك القصور، للحفاظ على المستوى المتقدم نسبيا الذي تحظى به هذه الأحياء، والارتقاء بها إلى أفضل مستوى ممكن.
وللوصول إلى تلك الأهداف كان لزاما دراسة مستقبل الإسكان في المدينة منطلقين من
الواقع الحالي لتلك المشاكل، ومحاولة استشراف ما ستؤول إليه هذه المشاكل في المستقبل، وذلك
بواسطة مناقشة عدد من السيناريوهات لمستقبل العرض والطلب على الإسكان في أحياء المدينة خلال الفترات القادمة.
وفي ضوء إشكالية البحث وأهداف الدراسة تخير الطالب عدة مناهج علمية في ضوء
البيانات المتاحة، منها المنهج المورفولوجي، والمنهج التحليلي الكمي، ومنهج النظم، ومنهج التشابه – التباين المكاني، كما تم استخدام مجموعة من الأدوات البحثية من أجل جمع بيانات هذه الدراسة، تمثلت في المقابلات، والملاحظة، والاستبيان، بالإضافة إلى الرجوع إلى العديد من المصادر المكتبية التي تناولت الموضوع بشكل مباشر أو غير مباشر، كما تم الاستفادة من بعض الخرائط المتعلقة بمنطقة الدراسة، وكان أهمها خريطة المخطط الأساسي للمدينة.
ومن أجل تحليل وتفسير بيانات هذه الدراسة تم تحويل الخرائط التفصيلية للمدينة إلى
خرائط رقمية، وربط قاعدة المعلومات المتكاملة بوحداتها المكان ية بمستوياتها المختلفة، وفي
المرحلة الأخيرة تم إجراء الأساليب الكمية لقواعد البيانات المربوطة بالخرائط الرقمية للوصول
إلى المستويات التي تحقق أهداف البحث.
Irdas, Imagine, واعتمد الطالب على عدد من برامج نظم المعلومات الجغرافية منها
بالإضافة لبعض البرامج الأخرى المساعدة مثل برنامج Map Maker, Map Info, Arc Gis
لعمل بعض Excel لمعالجة البيانات الإحصائية وتحليل استمارات الاستبيان، وبرنامج SPSS
الأشكال البيانية.
وقد بلغ عدد فصول الرسالة خمسة فصول مسبوقة بمقدمة وتمهيد ومتبوعة بخاتمة لأهم
النتائج والتوصيات وقائمة بالمراجع والملاحق.
التمهيد: تضمن مقدمة عامة عن الموضوع، وأسباب اختياره، ومشكلة الدراسة،
وأهدافها، والدراسات السابقة، ومنهجية الدراسة وأساليبها، وأهم الصعوبات التي واجهت الدراسة.
أما الفصل الأول : جاء بعنوان الملامح الجغرافية المؤثرة في خريطة الإسكان، تناول أهم العوامل الطبيعية والبشرية المؤثرة في خريطة الإسكان بالمدينة، واستخدامات الأرض المختلفة وحجم وخصائص السكان.
ودرس الفصل الثاني : أنماط المباني والمساكن وخصائصها، ويضم أنماط وأنواع
المباني، ومكوناتها من الداخل وملحقاتها، وخصائصها المادية والاقتصادية.
الفصل ا لثالث: عن شبكة المرافق والخدمات، تطرق إلى تسهيلات مياه الشرب
والصرف الصحي والكهرباء والهاتف وشبكة الطرق، كما تناول أهم خدمات الإسكان الرئيسية والمتمثلة في الخدمات التعليمية والصحية والتجارية والترفيهية بالإضافة إلى دراسة نصيب الفرد من المناطق المفتوحة.
الفصل الرابع : جودة الحالة السكانية بمدينة طبرق : ودرس جودة الإسكان في أحياء
المدينة باستخدام عدة متغيرات، تمثلت في متغير الخصائص الداخلية والفيزيقية، ومتغير
الخصائص الخارجية، وجودة الإسكان وفقا لحالة الساكنين، وجودة الإسكان وفقا لحالة المرافق،
وجودة الإسكان وف قا للخدمات، وجودة الإسكان من المنظور الاقتصادي، ووفقا للعرض والطلب على الإسكان، واختتم الفصل بتقييم حالة الجودة العامة للإسكان بمدينة طبرق.
الفصل الخامس : التقويم التنموي للإسكان بمدينة طبرق : وقد تناول مشكلات الإسكان في
المدينة، والتقويم التنموي لنطاق الإسك ان المتدني، بالإضافة إلى إبراز مكامن القصور في
الإسكان المتقدم، واختتم هذا الفصل بمناقشة سيناريوهات مستقبل الإسكان في المدينة.