الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 270 |  |  |
| | | from | 270 | | |
المستخلص
قد جاء هذا البحث بعنوان :”الاتجاه النقدي في الأدلة العقلية علي وجود الله عند المعتزلة” وقد تناول موضوع أسماء الله تعالي وصفاته-الذي يعتبر أهم موضوعات علم العقيدة الإسلامية – عند فرقه المعتزلة التي تعتبر من أهم الفرق الإسلامية, التي نشأت في بداية القرن الثاني الهجري, في مدينه البصرة بالعراق, علي يد واصل بن عطاء, وعمرو بن عبيد. بهدف؛ جمع, وترتيب, وبيان, المنهج الذي سارت عليه هذه الفرقة ,في توحيد الله تعالي في أسمائه وصفاته , وبيان الطريق الذي وصلوا به إلي تعطيل الصفات والأسماء الإلهية ,وما صاحب وتبع ذلك من العقائد الفاسدة, مع نقض هذا المنهج وبعض ما ترتب عليه من العقائد الباطلة وفق منهج أهل السنة والجماعة. وقد اشتمل البحث علي: مقدمه, وفصل تمهيدي, وأربعه فصول, وخاتمه. تضمنت المقدمة: الإهداء, والشكر والتقدير, وغرض البحث, وأهميه البحث, والدراسات السابقة, ومنهج الدراسة, والجهد المبذول في البحث, وخطه البحث. وتضمن الفصل التمهيدي ثلاثة مباحث هي: تعريف المعتزلة لغة واصطلاحاً, ونشأه المعتزلة, وأسماء وألقاب المعتزلة . وجاء الفصل الأول بعنوان : توحيد الأسماء والصفات عند المعتزلة .وتضمن خمسه مباحث هي : تعريف الأسماء والصفات, وأقسام الصفات عند المعتزلة, وعلاقة الأسماء بالصفات. وعلاقة الأسماء بالذات, وعلاقة الصفات بالذات . وجاء الفصل الثاني بعنوان: منطلق المعتزلة في توحيد الأسماء والصفات, وتضمن أربعه مباحث هي: المعتزلة بين العقل والنقل, وتقديم العقل علي النقل, وتأويل النصوص الشرعية, ورد خبر الآحاد في مسائل الاعتقاد. وجاء الفصل الثالث بعنوان: تعطيل المعتزلة للصفات الإلهية. وتضمن ستة مباحث هي: نشأه القول بتعطيل الصفات, تأثير المعتزلة والجهمية والفلاسفة, عقيدة المعتزلة في الصفات, طريقه المعتزلة في تعطيل الصفات, خلق القرآن (نموذج لتعطيل الصفات), ونفي الرؤية (نموذج لتعطيل الصفات). وجاء الفصل الرابع بعنوان: أدله المعتزلة علي تعطيل الصفات. وتضمن أربعه مباحث هي: دليل تعدد القدماء, ودليل التشبيه والتجسيم, ودليل التركيب, ودليل الاختصاص. وختمت البحث بأهم النتائج, والتوصيات, والفهارس.