الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 310 |  |  |
| | | from | 310 | | |
المستخلص
وتهدف هذه الدراسة على التعرف إلى الألفاظ المستحدثة بين الشباب، وكيفية ظهورها، ومعرفة ما تحمله هذه الألفاظ من معاني، وقد جاءت هذه الدراسة في خمسة فصول على النحو الآتي:
الفصل الأول، وهو بعنوان ”الإجراءات المنهجية للدراسة”
تناولت الباحثة في هذا الفصل، مشكلة الدراسة، وأسباب اختيارها، وأهمية موضوع الدراسة، وأهداف الدراسة، وتساؤلات الدراسة، ومناهج الدراسة وأدواتها، كما تم عرض الإطار النظريّ للدراسة: ”نظرية سياق الحال، والنظرية الوظيفية”، والدراسات الوظيفية واللغة، وفي ضوء ما سبق تم استخلاص المباديء النظرية التي سوف يتم استخدامها في التحليل الوظيفيّ للدراسة الميدانية، ومفاهيم الدراسة حيث عرضت الباحثة المفاهيم المختلفة عن اللغة من جانب العلماء اللغويين العرب والغربيين، وأيضًا لمفهوم الشباب، ولغة الشباب، والأنثروبولوجيا اللغوية.
وقد تم عرض الدراسات السابقة في موضوع الدراسة حيث تناولت الباحثة مجموعة من الدراسات السابقة التي سبقت موضوع الدراسة الحالية ولها علاقة بها، وقد قدمت الباحثة رؤية تحليلية لهذه الدراسات للوقوف على أهم مظاهر الاتفاق، والاختلاف بين هذه الدراسات ،وموضوع الدراسة، والإضافات التي تقدمها الدراسة الحالية.
الفصل الثاني، وهو بعنوان”اللغة بوصفها وعاءً ثقافياً للتواصل في المجتمع”
تم عرض فى هذا الفصل؛ لنشأة اللغة، وخصائصها، والدور الذي تقوم به اللغة في المجتمع، ووظائفها، والمدارس التي تناولت موضوع اللغة، واللغة، وعلاقتها بالفكر، والثقافة، والمجتمع وأثر اللغة في المجتمع، واللغة، وأهميتها في التواصل وفي التفاعل ودورها في التنشئة الاجتماعية، وأثر اللغة في الثقافة، والشخصية.
الفصل الثالث، وهو بعنوان”المستجدات اللغوية الجديدة بين الشباب”
عرضت فيه الباحثة لأهم التغيرات الاجتماعية، والثقافية المؤثرة فى لغة الشباب، وأيضًا أثر العوامل الاقتصادية، والسياسية، والتكنولوجيا في المجتمع المصريّ التي أدت إلى ظهور هذه المستجدات اللغوية بين الشباب.
الفصل الرابع، وهو بعنوان”لغة الشباب، وأسلوب الحياة اليومية”
أشتمل هذا الفصل على عرض لمفهوم الشباب، وخصائص مرحلة الشباب وعلاقتها بالتغير اللغويّ، وأيضًا تم عرض لدور التنشئة الاجتماعية في البناء اللغويّ للشباب، و التعرف إلى ملامح الثقافة الفرعيةَّ للشباب المصريّ في لغتهم اليومية، ما هي مصادرها، ودور وسائل الإعلام في ظهور المستجدات اللغوية بين الشباب، وأثرها في التدهور اللغويّ عندهم.
الفصل الخامس، وهو بعنوان”اللغة، وسياقها التطبيقيّ المتغير”
اشتمل هذا الفصل على الإجراءات المنهجية للدراسة، و بالتعرف إلى المستجدات اللغوية في الخطاب، والتواصل اليوميّ للشباب ثم يأتي في آخر الفصل عرض لأهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة؛ لإثبات صحة الفروض، ثم التوصيات، بالإضافة إلى مراجع وملاحق الدراسة.
وتأمل الباحثة أن تكون هذه الدراسة قد أسهمت بجهد متواضع في إلقاء الضوء على موضوع الدراسة، وأن تقدم من خلال هذه الدراسة إسهامًا في تقديم رؤية واضحة لظاهرة اللغة المستحدثة في الخطاب اليومى عند الشباب.