الفهرس 
الاطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 148 |  |  |
| | | from | 148 | | |
المستخلص
أولا المقدمة:
نعيش اليوم في عالم يبحث دائما عن التطور وما هو أفضل بالنسبة للإرتقاء بجميع مجالات الحياة ولقد كان هناك العديد من التجارب والبحوث في جميع المجالات للارتقاء بها وتحسينها هذا ولم يغفل الباحثون الرياضة حيث احتلت مكانة مرتفعة في جميع دول العالم المتقدمة وزاد الاهتمام بها فاتجهت أنظار الجميع إلى تطويرها واستخدام أحدث الطرق والإمكانيات في هذا المجال بل وخصصت بعض الدول ميزانية للبحث العملي في هذا المجال وذلك للإرتقاء بالأداء الرياضي حيث أن التقدم العلمي يؤدى الى تقنين عمليات التدريب وإعداد اللاعبين .
وهذا ويتيح ذلك للباحثين المجال للوصول إلى نتائج توفر الوقت والجهد والمال في تقنين عمليات التدريب ، ويعد التقدم العلمي في طرق التدريب وإعداد اللاعبين من الجوانب الهامة التي يرتكز عليها التقدم الرياضي ، حيث أنه يعد المحصلة النهائية للإستفادة من كافة العلوم الأخرى ويمثل الأداء الحركي المرآة التي تعكس قدرة اللاعبين على فهم اجزاء الحركة ومكوناتها.
ولقد ساهم علم الحركة مساهمة فعالة في مجال البحث العلمي في التربية الرياضية حيث افتتحت أبوابا كثيرة للمدربين للدخول في حل لمشكلات التدريب و بالتالي زاد إدراكهم وتفهمهم لمهنة التدريب .
ولم يترك العلماء مجالا مرتبطا بالمجال الرياضي الا وتناولوه بالبحث والدراسة ، ولقد كان لعلماء البيوميكانك دورا هاما معهم وذلك حتى يسهل الأمر على المدرب، وهنا تظهر أهمية بحوث الميكانيكا الحيوية في تعديل وتطوير وإتقان الأداء والنواحي التكتيكية حيث أنه من أهداف الميكانيكا التعرف على الخصائص التكنيكية للمهارة والكشف عن عيوب الأداء ومقارنة الأداء بالمنحنيات النظرية.
ولقد جاءت رياضة الجودو وليدة لتطورات فكرية وتاريخية وعقائدية ودراسات علمية توحدت جميعها لتحقيق الأهداف الرياضية التي تنمى القوى البدنية وتمد الفرد بشحنه ضخمة من القوى الكامنة مما يعكس آثارها الإيجابية على الكبار والصغار في عمليات التدريب والتعليم مما يحقق المستوى والأداء الرياضي الأمثل فهي رياضة وفلسفة أنشأت في اليابان بعد استخلاص التقنيات الخطيرة وحذفها من فن الجوجوستو فأصبحت أكثر ملائمة لممارستها في البطولات الرياضية في مختلف أنحاء العالم فلعبة الجودو يستخدم فيها اللاعب التوازن والفاعلية والتوقيت والتثبيت لرمى المنافس.
ويري الباحث من خلال الإطلاع على الدراسات والأبحاث السابقة الخاصة برياضة الجودو وإستخدام بحث الانترنت كالبحث على موقع إتحاد مكتبات الجامعات وجد انه لم تتناول أي دراسة المهارة قيد البحث وذلك في حدود علم الباحث .
وهنا يجب أن نقف ونذكر الأهمية لدراسة هذه المهارة قيد البحث من الناحية الحركية والفنية حيث أنها تعتبر من الحركات البسيطة والمعقدة في نفس الوقت حيث اننا نراها سهلة وبسيطة ولكنها في الواقع من المهارات الهامة جدا وتعتبر مدخل هام وقوى للهجوم في المباريات فتعتبر المهارة لها أهمية قوية في اقتناص الفوز بالمباراة حيث ان دراسة أجزاء الحركة الصحيحة الناتجة عن التحليل الحركي تعطى المدرب واللاعب التغذية الفكرية والبصرية والحركية لأداء الحركة بالشكل السليم الذى بدوره يمكن اللاعب من اقتناص الايبون والفوز بالمباراة أو التحول الى اللعب الارضي بعد اخذ جزء من هذه النقطة (وزارى ) أو دخول مهارات الهجوم المركب أو الدفاع المضاد ، ويستفاد من التحليل البيوميكانيكي للمهارة في وضع مجموعه من التدريبات النوعية الهجومية التي تخدم المهارة وتحسين الاداء الهجومي .
ثانيا أهميه البحث :
1- أهمية هذه المهارة لدى مدربي ولاعبي الجودو التي يمكن على أساسها وضع الأساس العلمي لتوجيه عمليات تدريب اللاعبين .
2- الإستفادة من التحليل البيوميكانيكي في وضع مجموعه من التمرينات النوعية الهجومية التي تخدم مهارة ( كو أتش جارى ) .
3- أهمية توفير الوقت والجهد في تحسين الأداء المهارى للمهارة قيد البحث .
ثالثا هدفا البحث :
1-التعرف على أهم الخصائص الكينماتيكية التي تحكم أداء مهارة (كواتش جارى).
2-وضع مجموعه من التمرينات النوعية الهجومية المستخلصة من المتغيرات الكينماتيكية للمهارة قيد البحث.
رابعا تساؤلات البحث:
1 – ما أهم المتغيرات الكينماتيكية التي تحكم أداء مهارة (كواتش جارى)؟
2-ما أهم التمرينات النوعية الهجومية المستخلصة من المتغيرات الكينماتيكية لمهارة كو اتش جارى؟
خامسا إجراءات البحث :
1- منهج البحث :
استخدم الباحث المنهج الوصفي ”The Descriptive Method ” باستخدام التصوير بالفيديو نظراً لملائمة لطبيعة البحث.