![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبر ظاهرة الإرهاب من أكثر الظواهر التي عرفها العالم خطورة , حيث أصبحت تشكل خطرا على البشرية جمعاء باعتبارها عابرة للحدود ، ولعل أوضح مثال على ذلك ما يعانيه وطننا العزيز العراق من ويلات هذه الجريمة , وما خلفته من آثار جعلت من العراق مسرحا للجرائم الإرهابية نتج عنها عدد لا يستهان به من الشهداء الذين لا ذنب لهم ولا جريرة ، وإذا كنا قد سلمنا بإمكانية الإرهاب على نشر الفزع والرعب بين أفراد المجتمع , إلا أننا نجد أنفسنا أمام مشكلة اكبر تتعلق بأولئك الضحايا الذين يقعون ضحايا في براثن هذه الجريمة الشنعاء ، وهنا كان لابد من اللجوء إلى وسائل لانتشال أولئك الضحايا من الضياع الذي حل بهم ، لذا كان لابد للدولة من الوصول الى اسرع الوسائل التي تقلل من الاضرار الناتجة عن هذه الجرائم ، وذلك عن طريق التعويض الذي يسهم على الاقل في تخفيف المعاناة التي تصيب هذه الطائفة مستندة في ذلك على الاساس الاجتماعي الذي يقوم على التكافل والتضامن من اجل تقديم ما هو افضل لأفراد المجتمع . |