![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن الفنان من خلال تعمقه في دراسة ما حوله في الطبيعة وتطورها الدائم والمستمر واستحداث خامات صناعيه يكشف يوما بعد يوم عن أشياء لم تكن معروفة من قبل ، وبذلك تكون لدى الفنان رصيد من الرؤية نتيجة تذوقه لهذه النظم ، فتنبثق ابداعات الفنان والتى تحكمها نسق جمالية متباينة ومتجانسة ، فتعمل تلك النسق على اتساع المدركات الحسية والبصرية لدى الفنان حيث تثير لديه التفكير الابداعي والتشكيلى ونظرا لتلاحق التطور المذهل في الطبيعة وفى الخامات المستحدثة في قطاع الصناعة هذا ما دعا الفنان أن يواكب هذا التطور المذهل ودفعه ذلك الى دراسه الخامات الجديده اولا باول ، حتى يتطور بطريقة مستمرة ويصل الى الوعى بمتطلبات عصره من خلال فكره وفلسفته مع التطورات المتلاحقة لثقافة عصره . إن ما قدمه الفنان ” محمد رسمى ” فى فن النحت وما قمت بدراسته في هذا البحث يمكن أن يضيف رؤى فنية وفكرية جديده لممارسي الفن ودارسي التربية الفنية حول إمكانية الاستفادة من الخامات المستحدثة صناعيا في مجال الفن والتربية الفنية في إطار من الفكر الفنى المبتكر. |