![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص من خلال دراسة الخواص المعدنية تبين أن : -الخواص الفيزيائية تتعلق باستجابة المعدن للمؤثرات الخارجية دون أن يحدث له أي تغير كيميائي مثل الصلادة وهو ما جعلنا نستعين بالخصائص الفيزيائية في المقارنة بين القطع الأصيلة والمقلدة, وبما أن التركيب الكيميائي ثابت وهو يؤكد هنا ثبات نوعية المعدن المستخدم في الأصيل والمقلد, ولذلك سيكون التغير فقط في استجابة المعدن للمؤثر الخارجي ( مقياس الصلادة ) ومقدار التغير بين الأصيل والمقلد هو ما يحقق لنا نجاح الجانب التطبيقي . ومن خلال دراسة تقنية وتشكيل المعادن تبين أن : - تقنية وتشكيل المعادن تنقسم إلى : أ- تشكيل المعدن في الحالة السائلة ( السباكة ) ب- تشكيل المعادن في الحالة الصلبة ( تشكيل على الساخن , تشكيل على البارد ) ومعرفة أنواع التشكيل المختلفة السابقة يساعدنا في معرفة أن كل نوع من أنواع التشكيل يترك بصمته على القطعة في المظهر الخارجي والخصائص الفيزيائية الأخرى للقطعة فمثال على ذلك أن القطعة المسبوكة في القوالب لها مظهر خارجي غير القطعة التي تمت بالتجميع اليدوي والطَرق وهو ما يعطينا القدرة والخبرة في الفحص البصري أثناء تأريخ القطعة , بجانب أن ( التشكيل بالسبك ) يعمل على دمج البلورات في السبيكة مما يعطى صفات فيزيائية حسب أنواع المعادن والشوائب المختلطة في عملية السباكة , عكس ( التشكيل على البارد ) الذي يحتفظ بنسبة المعادن في السبيكة مما يجعله يحتفظ بالصفات الفيزيائية . من خلال دراسة طرق كشف أصالة الآثار المعدنية تبين أن : - قد استطعنا حصر أنواع التزوير المختلفة التي تنقسم إلى التزوير اليدوي أي بالطريقة اليدوية دون تدخل الآلة والتزوير الميكانيكي أي استخدام الآلات في عملية التزوير ونظراً لفهمنا أنواع التشكيل من دراستنا وضح لنا كيفية التزوير بجانب تبين لنا أن ( التشكيل بالسباكة ) هو أقدم أنواع التزوير المستخدمة في إنتاج نسخ دقيقة. - وتبين لنا أيضاً أن التكنولوجيا المتطورة لها دور كبير في إتقان التزييف ودخول الحاسوب في حساب الأبعاد والنسب الكيميائية بدقة بالغة ما يجعل عملية كشف الأصالة صعبة . - وتبين لنا أن طرق تأريخ القطعة وتأصيلها هناك ما هو تقليدي كالاعتماد على الزخارف والاستدلال بالتواريخ أو الألقاب والأسماء ويتم ذلك بما يسمى بالفحص البصري , وهناك طريقة أخرى لكشف الأصالة وتأريخ القطعة بما يسمى بالمقارنة بين القطعة المراد تأصيلها بأقرب قطعة موثقة أثرية في النسب الكيميائية , ولكن كل ذلك يستطيع المزيف أن يتخطاه ولن يعطى النتيجة المرجوة والحاسمة وهو ما ساقنا للبحث عن طريقة مبتكرة باستخدام تأصيل القطعة عن طريق استخدام الخواص الفيزيائية وثقتنا أن العامل الزمني هو له الكلمة العليا في التغير في الخواص الفيزيائية . |