الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص قمت بتقسيم الدراسة إلى قسمين نظري وتطبيقي وعرضت في النظري التعريف بأبي تمام وبشعر الحماسة، وأوضحت منهج أبي تمام في الحماسة، ثم انتقلت إلى شرح المرزوقي، فترجمت له وبينت طرائقه في عرض المادة، والمصطلح عنده، وبينت منهجه في الشرح ومذهبه، ثم عرضت للقرائن وحاولت تلخيص ذلك ما وسعني، فذكرت أنواعها من نحوية وصرفية وصوتية ومعنوية، ثم تكلمت عن السياق موضحًا تعريف قرينة السياق لغة واصطلاحًا، وأركان السياق وأنواعه،وأهميته، ثم جاء دور القسم التطبيقي، أوضحت فيه دور قرينة البنية في تحديد المعنى الوظيفي، ودور قرينة التضام في تحديد المعنى الوظيفي، مسبوقًا بعرض نظري لكل عنوان. الخاتمة: وفيها ذكرت أهم نتائج البحث ومنها: 1-قرينة البنية أي: بنية الكلمة المشتقة تتمثل في صيغتها الصرفية... ولهذه الصيغة معنى وظيفي صرفي ونحوي... أما مباني الجوامد فهي صورها الذهنية،ومعنى البنية بنوعيها معنى وظيفي عام يختلف عن المعنى المعجمي المفرد الذي يرصد للكلمة في المعاجم، ويحدد المعنى الوظيفي وظيفة بنية الكلمة وعلاقاتها بما يجاورها من المباني في السياق. 2-المعنى الوظيفي هو معنى عام حقه أن يؤدى بالحرف فإذا توسعنا في فهم هذا المعنى العام لنشمل به المعنى المفيد وهو معنى الجملة والمعنى المفرد وهو معنى الكلمة حصلنا على مفهوم المعنى الوظيفي ذلك بأن معاني المباني هي في واقع الأمر وظائف تؤديها هذه المباني في السياق؛ فالافتعال والتنبيه والتوكيد والاستقبال والخطاب والغيبة والإثبات والنفي والتوكيد والاستفهام، كل أولئك معان وظيفية تؤديها المباني، بسيطة كانت أم مركبة. 3-قد وردت صيغة (فعيل) في شرح المرزوقي بصور متعددة هي (مفعول- فعيل بين التأنيث والتذكير- جمع- اسم- مصدر- فاعل- مبالغة). 4-اختار المرزوقي أن (فعيل) بمعنى مفعول في سبعة مواضع من الديوان مستندًا إلى القرائن المعجمية، وإلى قرينة نحوية لفظية هي قرينة التضام وما تشمله من قرائن فرعية مثل التوارد والتنافر. 5- ورد (فعيل) بين التذكير والتأنيث في موضعين، أحدهما مذكرًا، وقد علل المرزوقي ذلك |