Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نظم تعليم الأقليات المسلمة فى بعض البلدان غير الناطقة بالعربية :
المؤلف
رخا، إيمان أحمد على.
هيئة الاعداد
باحث / ايمان احمد على رخا
مشرف / عبدالرحمن عبدالرحمن النقيب
مشرف / مجدى صلاح طه المهدى
مشرف / عبدالرحمن عبدالرحمن النقيب
الموضوع
الأقليات - تعليم. الأجانب. المسلمون.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
336 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 80

from 80

المستخلص

مقدمة
تعد قضية الأقليات المسلمة في العالم واحدة من أكثر القضايا تعقيداً وإثارة للجدل فهجرة المسلمين بين الدول ظاهرة اقتصادية واجتماعية تتأثر بشكل كبير بعدة عوامل داخلية وخارجية، والهجرة ليست ظاهرة حديثة كما قد يتصور البعض ولكنها ضاربة في جذور التاريخ وقد اتسعت هذه الهجرة وتضاعفت أعدادها، وتحولت من كونها هجرة عابرة إلى جالية مستقرة تبحث عن مقتضيات وجودها خاصة مع ظهور الجيل الثاني والثالث الذين حملوا الجنسيات الأوروبية والأمريكية وغيرها.
تواجه الأقليات الإسلامية في مختلف أنحاء العالم مشكلات سياسية واقتصادية وتربوية متعددة تحاول القفز على مكتسباتها أو تهميش دورها أو القضاء على هويتها أو دمجها قسراً في المجتمعات التي تعيش فيها ومن أخطر هذه المشاكل, المشكلات المتعلقة بقضايا تعليم أبناء هذه الأقليات, حيث ينظر إلى التربية والتعليم على أنهما الموضوعان الرئيسيان بين مشكلات تلك الأقليات المسلمة، حيث ينال أبناؤهم قسطاً من تربيتهم وتعليمهم في المدرسة، لكن المدرسة في الوقت نفسه تخلق لهم بعض المشكلات أثناء الدراسة وتزيد في حيرتهم وبؤسهم حين تؤدي دراستهم إلى الفشل ولا تعينهم على الالتحاق بسوق العمل المتميز. وتقتصر الدراسة الحالية على تعليم الأقليات المسلمة دون غيرها من الأقليات الدينية الأخرى للتعرف على الواقع الراهن للنظم التعليمية لها في هذه الدول، والقوى والعوامل المؤثرة في تعليم أبناء تلك الأقليات.
أهداف الدراسة
تهدف الدراسة الحالية إلى دراسة ومقارنة النظم التعليمية للأقليات المسلمة في بعض البلدان غير الناطقة بالعربية محل الدراسة (فرنسا – استراليا - الهند) للاستفادة منها في صياغة مشروع يسهم في تحسين وتطوير أوضاع هذه الأقليات المسلمة، وذلك من خلال:
1- دراسة الواقع التعليمي للأقليات المسلمة في هذه الدول.
2- تحديد أهم المشكلات التي تواجه تعليم الأقليات المسلمة هناك.
3- التعرف على القوى والعوامل المؤثرة على تعليم الأقليات المسلمة فيها.
4- تحديد أوجه الشبه والاختلاف بين نظم تعليم الأقليات في هذه الدول.
نتائج الدراسة
وقد اتضح – في ضوء هذه الدراسة – أن هناك مشكلات مشتركة بين الأقليات المسلمة، في الهند وفرنسا وأستراليا. ففي الهند، عانت المدارس الحكومية من مشكلات مثل التمييز العنصري، غياب المعلمين، سوء أساليب التدريس، العقاب البدني. ورغم وجود بعض الحلول للمشكلات المذكورة، إلا أن ذلك لا يعني أنها الخيار الوحيد، فهناك بالهند مؤسسات معنية بالتعليم الإسلامي منها المكاتب، حيث أهتم رجال العلم المسلمين في الهند بتوفير أكبر عدد من المكاتب في أماكن تجمعات المسلمين، واعتبروا هذا العمل وسيلة من وسائل المحافظة على الثقافة الإسلامية. ومنذ أن أصبحت المكاتب مراكز للتعليم، تدور الدراسة فيها حول القرآن الكريم، والعقيدة الإسلامية، أصبح لها وحدة هدف أساسية لا تختلف من ولاية إلى ولاية أو من إقليم إلى إقليم. إن هذه المكاتب إذا سمح لها أن تنمو في إتجاه تربوي متدرج، فربما تمهد السبيل إلى نظام تعليمي إسلامي يحقق المطامح الثقافية والإسلامية لكل مسلمي الهند.