![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract إن ختان الإناث من العادات القديمه التى تتم فى الأساس حمايه لصغيرات السن من الإختلاط الجنسى.وبالرغم مما يسببه من مشاكل خطيره للسيدات.ومع ذلك فإن عملية الختان مازالت تجرى فى حوالى 28 دوله لحوالى 2 مليون فتاه سنويا. ومضاعفات الختان تشكل معاناه للسيده طوال حياتها خاصه فى سن الحمل والإنجاب مع زياده الخطوره التى قد تؤدى إلى الوفاهأو الإعاقه.لذلك بات لزاما على مقدمى الخدمه الصحيه ليس فقط محاوله القضاء على تلك الممارسه ولكن أيضا التدريب على مواجهة المشاكل الصحيه الناتجه عنها. ختان الإناث عباره عن مجموعه من التدخلات الجراحيه لإزاله بعض أو كل الأعضاء التناسليه الخارجيه للفتاة , وقد ثار إختلاف حول ختان الإناث فى الأعوام الأخيره ناتج عن تضارب الآراء من حيث طريقه الختان والمضاعفات الناتجه عنه.ومعظمالمضاعفات تحدث إما للخطأ فى الجراحه أو زياده فى الإستئصال.أما الختان على طريقه السنه المحمديه فخاليه من تلك المضاعفات.وقد أجريت دراسات عديده فى مصر أشارت إلى أن معظم السيدات فى مصر قد خضعن لعمليه الختان،وتصل نسبة السيدات المختتنات كما أشارت دراسه حديثه أجريت فى أسيوط إلى حوالى 84.5%وطبقا لدراسه الدكتور نور فقد تم تقسيم الختان إلى 4 درجات وكان أقصاها الختان السودانى , وختان السنه المحمديه يطابق الدرجه الأولى وفى بعض الأحيان الدرجه الثانيه أما الدرجات القاسيه (السودانية( فهى خطر على الصحه الانجابيه فى هذة الدراسة وجدناان كل السيدات المختنات من الدرجة الاولى و هذا يرجع لعدم وجود الانواع الخرى من الختان بين السيدات المترددات على عيادة النساء و التوليد الخارجية لمستشفى المنشاوى العام واللائى وافقن على المشاركة فى الدراسة وجدنا ان الختان موجود بين جميع مستويات التعليم وان كان منتشر اكثر فى الاميين نسبة المضاعافات فى هذة الدراسة 30% اهمها الالم نتيجة عدم استخدام المخدر وترجع نسبة المضاعفات المنخفضة الى ان معظم القائمين على عملية الختان اطباء وان الختان درجه اولى ولهذا لا يوجد تاثير كبير على الصحه الانجابيه. |