![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتناول البحث نشأة وتطور التقنيات الخاصة باستخدام الكربون في الحريق المتمثلة في حريق الحفرة والحريق في العلب الحرارية والبريق المعدني والسيلادون والراكو , كما تناول البحث دراسة الاختزال وأنواعه وكيفية حدوثه في تلك التقنيات المختلفة , كذلك الأفران وأنواعها وطرق تشغيلها . كما تناول البحث أهم الاتجاهات الحديثة لتقنيات استخدام الكربون , هذا إلي جانب الجانب العملي للباحث الذي يتركز علي استخدام الاختزال مع العجائن ذاتية التزجيج سواء داخل الفرن أو خارجه وعمل خلطات تتحمل الصدمة الحرارية عند استخدام أسلوب الراكو في الحريق. وتمثلت النتائج فيما يلي : 1- توصل الباحث إلي أن العجائن ذاتية التزجيج تصلح لعمل البريق المعدني سواء داخل الفرن كما في تقنية البريق المعدني أو خارجه كما في تقنية الراكو وانه يمكن استخدام العجائن ذاتية التزجيج في عمل منحوتات خزفية في وقت أسرع وتكلفة اقل لها بريق معدني ذات ألوان مختلفة من عمل منحوتات خزفية باستخدام أنواع الطين المختلفة . 2- توصل الباحث من خلال التجارب العملية إلي مجموعة من الخلطات للعجائن ذاتية التزجيج تتحمل الصدمة الحرارية الناتجة من استخدام أسلوب حريق الراكو . 3- توصل الباحث إلي استخدام بعض من تقنيات الراكو ( الكركليه – تقنية العزل ) مع العجائن ذاتية التزجيج . 4- يؤثر وسيط وزمن الاختزال وكذلك نوع الفرن المستخدم علي التأثيرات اللونية الناتجة عند العمل بالعجائن ذاتية التزجيج 5- توصل الباحث إلي انه يمكن الاستفادة من عيوب الطلاء الزجاجي باستخدام أسلوب حريق الراكو لإنتاج تأثيرات خاصة لها قيم جمالية تستخدم علي الشكل الخزفي 6- توصل الباحث من خلال تجارب الاختزال التي قام بها أن هناك بعض أنواع الاكاسيد التي لا تختزل وهي أكسيد الكوبالت وكربونات الكوبالت و أكسيد الكروم و أكسيد التيتانيوم و أكسيد الانتيمون و أكسيد القصدیر بالإضافة إلي الصبغات فهي أيضا لا تختزل وتظل بلونها وذلك سواء في الطلاءات الزجاجية أو العجائن ذاتية التزجيج. |