الفهرس 
الأهمية التطبيقيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 304 |  |  |
| | | from | 304 | | |
المستخلص
أهمية الدراسة وتنقسم إلى:
الأهمية النظرية:
1- تستمد هذه الدراسة أهميتها النظرية من محاولة التعرف على أنواع من إضطرابات الأكل المنتشرة لدى المراهقين حيث أنها أصبحت ظاهرة منتشرة بشكل واسع في جميع الفئات العمرية.
2- ترجع الأهمية إلى المرحلة التي تتناولها الدراسة، وهى مرحلة المراهقة التي تعد من المراحل المكونة لشخصية وجسم المراهق والشاب فيما بعد.
3- تزايد أهمية الدراسة من ندرة الأبحاث العربية التي تتعلق بالأنواع المختلفة لإضطرابات الأكل حيث لم تجد الباحثة أى دراسة عربية تناولت متغيرات الدراسة ” في حدود علم الباحثة”
4- التعرف على المتغيرات والعلاقات التي تشوب الجو الأسرى وعلاقتها بالممارسات الغذائية للأبناء.
5- الإستفادة من الدراسة بجعلها منطلقاً لدراسات أخرى مماثلة على فئات مختلفة وشرائح أخرى من المجتمع.
الأهمية التطبيقية:
1- إعداد مقاييس إضطرابات الأكل (مقياس السمنة - مقياس النحافة)
2- الإستفادة من نتائج الدراسة الحالية داخل المؤسسات التعليمية عن طريق توعيه الآباء بأساليب التواصل وطرق التفاعل مع الأبناء التي تجنب أولادهم التعرض
لإضطرابات الأكل
3- تفهم في نوعيه المراهقين بأنواع وأخطار إضطرابات الأكل ” السمنة -النحافة”
4- إن هذه الدراسة لكونها دراسة وصفية يمكن أن تكون قاعدة ينتفع بها مستقبلاً في عملية تصميم برامج إما بالتدخل في ضبط عمليات إضطرابات أو برامج التدخل في تعديل أساليب التواصل الأسرى والثقافة الأسرية.
5- إعداد مقاييس لبعض المتغيرات الأسرية وهم متغيري التواصل الأسرى والثقافة الغذائية الأسرية.
أهداف الدراسة:
1- تحديد طبيعة العلاقة بين بعض إضطرابات الأكل ”السمنة -النحافة” وبعض المتغيرات الأسرية ”المناخ الأسرى - الثقافة الغذائية الأسرية ” لدى شريحة من المراهقين من الجنسين.
2- تحديد الفروق بين الذكور والإناث في نوعية إضطرابات الأكل.
3- تحديد مدي شيوع إضطرابات الأكل ” السمنة- النحافة” بين عينة الدراسة.
مشكلة الدراسة وحدودها:
تهتم الدراسة بمحاولة الإجابة على التساؤلات الآتية:
1- هل توجد علاقة تباين بين إضطرابات الأكل ”النحافة - السمنة”مع بعض المتغيرات الديموغرافية ”النوع- المستوى الإقتصادي الإجتماعي؟
2- ما معدل شيوع إضطرابات الأكل ”السمنة-النحافة” وماهي مظاهرها لدى عينة الدراسة ؟
3- هل توجد علاقة بين بعض المتغيرات الأسرية وأبعادها الفرعية وإضطرابات الأكل وأبعادها الفرعية لدي عينة الدراسة من المراهقين ؟
4- هل ترتبط إضطرابات الأكل لدي عينة الدراسة بعدة متغيرات يمكن قياسها كميا ً وتحليلها كيفيا ً؟
منهج الدراسة وخطواتها:
أولاً: عينة الدراسة، وتتضمن الدراسة الحالية عينتان فرعيتان:
1- عينة إستطلاعية: وذلك للتحقيق من تجريب وتصميم المقاييس المستخدمة في الدراسة ومحاولة الوصول للثبات والصدق اللازم.
2- عينة أساسية: وتتمثل في 150فردا (70 ذكور-80 إناث) ممن تقع أعمارهم ما بين (17-22) عاماً ممن يعانون من إضطرابات الأكل وفقاً للمقياس المستخدم.
ثانيا: أدوات الدراسة:
1- مقياس تشخيص السمنة إعداد الباحثة
2- مقياس تشخيص النحافة إعداد الباحثة
3- مقياس المناخ الأسري إعداد الباحثة
4- إستمارة المستوى الإقتصادي الإجتماعي إعداد سامية القطان
الدراسات السابقة:
المحور الأول : الدراسات المتعلقة بإضطرابات الأكل
المحور الثاني :الدراسات المتعلقة بالعلاقة بين إضطرابات الأكل والأسرة بوجه عام .
فروض الدراسة:
1- تتباين متغيرات الدراسة الأساسية (إضطرابات الأكل –المتغيرات الأسرية ) بتباين المتغيرات الديموغرافية (النوع- المستوي الإقتصادي والإجتماعي)
2- إضطرابات الأكل (السمنة- النحافة) لها مظاهر واعراض شائعة لدي المراهقين
3- توجد علاقة بين اضطرابات الاكل وابعادها الفرعية وبعض المتغيرات الاسرية وابعادها الفرعية لدي عينة الدراسة من المراهقين .
4- ان ثمة عوامل ترتبط باضطرابات الاكل يمكن قياسها كميا وتحليلها كيفيا
نتائج الدراسة:
1- تتباين متغيرات الدراسة الأساسية (إضطرابات الأكل –المتغيرات الأسرية )بتباين المتغيرات الديموغرافية ، حيث أشارت النتائج إلى ما يلى :
أ- تتباين الدرجة الكلية للسمنة ومكوناتها الفرعية بتباين المتغيرات الديموغرافية (ذكور- اناث) بينما لا تتباين بتباين متغير المستوى الإقتصادي والإجتماعي.
ب- تتباين النحافة فى صورتها الكلية ومكوناتها الفرعية بتباين المتغيرات الديموغرافية النوع (ذكور- اناث)- المستوي الإقتصادي والإجتماعي .
ج- لا تتباين المتغيرات الأسرية بتباين المتغيرات الديموغرافية (ذكور- إناث) بينما يتباين بتباين متغير (المستوي الإقتصادي والإجتماعي).
2- إرتبطت إضطرابات الأكل لدى المراهقين بعدة متغيرات أمكن قياسها كمياً وتحليلها كيفياً .
3- ثمة مظاهر وأعراض شائعة لإضطرابات الأكل (السمنة- النحافة) لدي المراهقين.
4- توجد علاقة بين بعض المتغيرات الأسرية وأبعادها الفرعية وإضطرابات الأكل وأبعادها الفرعية لدي عينة الدراسة من المراهقين
أ- توجد علاقة بين المتغيرات الأسرية بأبعادها الفرعية وإضطراب النحافة لدي عينة الدراسة.
ب- توجد علاقة بين المتغيرات الأسرية بأبعادها الفرعية وإضطراب السمنة لدي عينة الدراسة.