Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
موائمة بعض الاختبارات الادائية لمقياس ”ستانفورد - بينية” الصورة الخامسة لقياس ذكاء الاطفال المكفوفين /
المؤلف
محمد، أمنية خيري فرج.
هيئة الاعداد
باحث / أمنية خيري فرج محمد
مشرف / عادل كمال خضر
مناقش / عادل كمال خضر
مناقش / علي علي مفتاح
الموضوع
المكفوفون علم نفس.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
200 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس الاجتماعي
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 396

from 396

المستخلص

تعد عملية تقييم القدرات العقلية للمكفوفين أمر غير سهل وقد يكون محفوفًا بالصعوبات. وربما يكون من أهم هذه الصعوبات أن اختبارات الذكاء المعروفة والمستخدمة على نطاق واسع قد تم تطويرها وتقنينها من خلال تطبيقها على عينات من المبصرين وما يعنيه ذلك أن اختبارات الذكاء التقليدية مثل ” مقياس ستانفورد بينيه، ومقياس وكسلر – بلفيو ” غير مناسبة للاستخدام كما هي بل يجب تعديلها لتصبح قابلة للاستخدام على الأفراد المكفوفين وضعاف البصر. هـدف الـدراسـة : تهدف الدراسة الحالية إلى إجراء بعض التعديلات على بعض الاختبارات الأدائية لمقياس ” ستانفورد – بينيه ” الصورة الخامسة، سواء كانت هذه الاختبارات متعلقة بالجزء غير اللفظي أو اللفظي، كما تهدف أيضًا إلى إجراء تعديلات على الاختبارات اللفظية المتعلقة بالجزء اللفظي, وذلك عن طريق إحلال حاسة البصر بالحواس الأخرى مثل (السمع – اللمس) في تناول الأدوات الخاصة بهذه الاختبارات، لكي تتناسب مع طبيعة المكفوفين، ولكي نستطيع استخدام كلاً من الاختبارات اللفظية (التي تمثل القدرات المكتسبة) والاختبارات غير اللفظية (التي تمثل القدرات الفطرية) في تقييم القدرات العقلية للمكفوفين لكي يكون تقييم شامل ودقيق. كما تهدف إلى معرفة ” هل توجد فروق بين الذكور المكفوفين والإناث المكفوفات في القدرات العقلية التي يقيسها مقياس ” ستانفورد – بينيه ” المعدل أم لا ؟ أهـمـيـة الــدراســة : تستمد الدراسة أهميتها من الحاجة الضرورية لمسايرة التطور في اختبارات الذكاء، فمن خلال عمل دراسة مسحية في مدارس ومراكز تأهيل المكفوفين وجد أن معظم اختبارات الذكاء المستعملة معهم هي الاختبارات الخاصة بالمبصرين دون إجراء أي تعديل عليها، حيث يعتمدون في ذلك على الأسئلة اللفظية فقد دون إعطاء أي اهتمام إلى طبيعة الإعاقة البصرية الموجودة لدى الكفيف، والعمل على تنوع المهام المعتمدة على باقي الحواس مثل حاسة اللمس والتي تعتبر من أهم الحواس لدى الكفيف. فمن أهم الشروط الواجب مراعاتها عند تصميم اختبارات للكفيف هي ضرورة استخدام وسائل ملموسة بحيث تسمح للكفيف أن يتلمسها ويكتشف المفهوم بنفسه، وبالتالي تكون الاختبارات أكثر تشويقًا للكفيف، ويكون هناك دوافع لتعديل أي إصدار حديث لاختبارات الذكاء لكي تتناسب مع طبيعة الكفيف وذلك لتمكين الأخصائيين النفسيين من قياس ذكاء كفيفي البصر. مـشـكـلـة الـدراسـة : تتمثل مشكلة الدراسة في هذا التساؤل : هل تنجح الاختبارات الفرعية المعدلة لمقياس ” ستانفورد – بينيه ” الصورة الخامسة في تقييم ذكاء المكفوفين ؟
ويتم الإجابة على هذا التساؤل بعد تعديل بعض الاختبارات الفرعية لهذا المقياس وتطبيقها على عينة البحث من المكفوفين والتأكد من صدق وثبات هذه الاختبارات المعدلة، وذلك للتأكد من نجاح الوسائل البديلة المستعملة في هذا التعديل والتي تعتمد في جوهرها على حاستي السمع واللمس كبديل لحاسة البصر في قياس ذكاء المكفوفين. فـــروض الــدراســة : 1. تنجح الإختبارات الفرعية المعله لمقياس ”ستانفورد – بينيه” الصورة الخامسة فى تقييم ذكاء المكفوفين . 2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث المصابين بكف البصر على مقياس ”ستانفورد – بينيه” المعدل لقياس ذكاء المكفوفين . مـنـهـج الـدراسـة : استخدمت الباحثة نوعين من المناهج هما (التجريبي والسيكومتري). عـيـنـة الـدراسـة : أ- العينة الاستطلاعية :
تكونت من (10) طالبات مكفوفات كليًا منذ الميلاد من مدرسة النور والأمل بمصر الجديدة والتي تتراوح أعمارهم ما بين (8 - 10) سنوات.
ب- العينة الأساسية :
تكونت من (60) كفيفًا مقسمة كالتالي :
- (27) ذكرًا كفيفًا من المرحلة الابتدائية والتي تتراوح أعمارهم (6 - 12) سنة والذين يعانون من كفف كلي.
- (33) أنثى من الكفيفات كليًا من المرحلة الابتدائية والتي تتراوح أعمارهم من (6 - 12) سنة.
أدوات الــدراســة :
للتحقق من أهداف الدراسة قامت الباحثة بإعداد صورة معدلة من مقياس
” ستانفورد – بينيه ” الصورة الخامسة لتطبيقها على المكفوفين، حيث تكون المقياس المعدل من 6 عوامل من العشر العوامل الأساسية وهي (الاستدلال التحليلي غير اللفظي – المعلومات – الاستدلال التحليلي اللفظي – الاستدلال الكمي – المعالجة اللمسية المكانية – الذاكرة العاملة).
وفي النهاية وبعد تطبيق الاختبار وتصحيحه نستطيع الحصول على نسبة ذكاء مختصرة ونسبة ذكاء لفظية ونسبة ذكاء لكل عامل من العوامل الستة على حدى. وقد حصل المقياس المعدل على نسبة عالية من الثبات والصدق وتميز أيضًا بالاتساق الداخلي لأبعاده وبنوده.
إجـراءات الـدراسـة الـمـيـدانـيـة :
وانقسمت إلى :
1. الدراسة الاستطلاعية : قامت الباحثة في هذه الدراسة باختبار التعديلات التى أجريت على مقياس ”ستانفورد – بينيه ”على العينة الاستطلاعية المكونة من (10) طالبات كفيفات كليًا من مدرسة النور والأمل بمصر الجديدة، وذلك بهدف التأكد من نجاح التعديلات التي أجريت على هذا المقياس واختبار صعوبة البنود واستبعاد البنود التي لم تستطع العينة التعرف عليها ووضع المقياس في صورته النهائية.
2. الدراسة الأساسية : قامت الباحثة في هذه الدراسة بتطبيق المقياس المعدل في صورته النهائية على العينة الأساسية المكونة من (27) ذكرًا مكفوفاً كليًا من مدرسة طه حسين بالزيتون،(33) أنثى مكفوفة كليًا من مدرسة النور والأمل بمصر الجديدة ، وذلك بهدف عمل التحليلات الإحصائية المناسبة للتأكد من صدق وثبات المقياس واتساقه الداخلي والتحقق من فروض الدراسة.
الأساليب الإحصائية المستخدمة :
• معامل ارتباط ألفا كرونباخ.
• تحليل التباين في اتجاه واحد أو اختبار (ف).
• معامل ارتباط بيرسون.
• مقياس النزعة المركزية.
• مقياس التشتت.
• اختبار (ت).
نـتـائــج الــدراســة :
1. نجحت الاختبارات الفرعيه المعدله لمقياس ”ستانفورد – بينيه” الصورة الخامسة فى تقييم ذكاء المكفوفين .
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث المصابين بكف البصر على مقياس ”ستانفورد – بينيه ” المعدل لقياس ذكاء المكفوفين لصالح الذكور .