الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن الارتقاء بمستوي الأداء الرياضي هو أساس نجاح العملية التعليمية والتدريبية وذلك بهدف الوصول لأعلي المستويات الرياضية، فالتطور الكبير الذي حدث في علم التدريب الحديث هو نتيجة الاهتمام المتزايد بالبحث عن أساليب جديدة في تعليم وتدريب اللاعبين، والاعتماد علي الأسس العلمية في تخطيط ووضع البرامج التدريبية التي تجعلهم قادرين علي الوصول للأداء الفني الصحيح والمستوي البدني والمهاري المتميز و لتحقيق ذلك يجب مراعاة خصوصية التدريب حيث إنها من أهم أسس التدريب الرياضي وتعتبر التدريبات النوعية أحد الأساليب التدريبية التي تهدف إلي تنمية المهارات الخاصة بنوع النشاط الرياضي التخصصي. وتعد المبارزة الحديثة هي أحد مظاهر النشاط الرياضي لها أهدافها الرياضية والاجتماعية والنفسية والتربوية، ولقد انبثقت من المبارزة القديمة بعد مرورها بعدة تطورات ووصلت إلي الوضع الحالي حيث تمارس وفق قوانين معينة وقواعد تنظيمية خاصة تحكم المنازلة بين المتنافسين دون تدخل أو مساعدة من أحد أثناء اللعب سوى آداب هذه الرياضة العريقة من نبل و شرف وأمانه. يهدف البحث إلي دراسة تأثير التدريبات النوعية في ضوء التحليل الكيفي لبعض مهارات الإعداد للهجوم علي مستوي الأداء البدني والمهاري في رياضة المبارزة وذلك من خلال التعرف علي ما يلي: 1- تحديد المواصفات الفنية لأداء مهارات الإعداد للهجوم في المبارزة (المسكات النصلية – الهجمات النصلية) من خلال نموذج جانجيستيد وبيفريدج. 2- التعرف علي أكثر الأخطاء الفنية تأثيرا لأداء مهارات الإعداد للهجوم في المبارزة (المسكات النصلية – الهجمات النصلية) باستخدام نموذج هاي وريد. 3- وضع التصور المقترح لبعض التدريبات النوعية التي قد تساهم في تطوير الأداء الفني ومعالجة أكثر الأخطاء تأثيرا لمهارات الإعداد للهجوم في المبارزة (المسكات النصلية – الهجمات النصلية) في ضوء نموذج هاي وريد. |