![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبر شواهد القبور تخليداً لذكرى أصحابها وسجل شامل لأعمالهم، وذلك لما لها من أهمية بالغة حيث أنها سجلاً للوفيات فى المناطق التى توجد بها بالإضافة إلى أنها تؤرخ لفترات حياتهم وأعمالهم كما أنها لها أهمية خاصة فى التأريخ لبعض الأحداث التاريخية الهامة والتى عاصرها هؤلاء الأشخاص وربما شاركوا فيها. تمدنا الشواهد فى كثير من الأحيان بتواريخ محددة لفترات حكم الأباطرة والملوك والولاة وأسمائهم وألقابهم وأهم الأحداث فى سنوات حكمهم فهى تعتبر وثيقة هامة وسجل تاريخى وحضاري لهذه الأحداث. من الناحية اللغوية لا تقل الدراسة أهمية حيث أننا من خلال دراستنا للكتابات الموجودة على شواهد قبور موضع البحث يمكننا التعرف على شكل الكتابة على تلك اللوحات وأهم اللهجات المستخدمة فى كتابتها وأيضاً صيغ العبارات التي تكون منها شاهد القبر القبطي. تعتمد الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي المقارن. وتنقسم الدراسة إلى ثلاث فصول تسبقها مقدمة وتمهيد وتليها خاتمة مقدمة: واشتملت على إشكالية الدراسة وأهدافها وأسباب اختيارها وأهميتها. التمهيد: واشتمل على نبذة مختصرة عن أهم الأحداث في الفترة محل الدراسة وأيضاً عن الأماكن الخاصة بشواهد قبور محل الدراسة وأهم اللهجات المستخدمة بها وتعريف لشاهد القبر القبطي وتأصيله. الفصل الأول: اشتمل على دراسة وصفية لشواهد قبور كل من أنصنا ومنقباد حيث شمل أيضاً تاريخ اللوحات الغير مؤرخة. الفصل الثاني: واختص بالدراسة التحليلية لشواهد قبور كل من أنصنا ومنقباد حيث شمل توصيف وتقسيم العبارات المكونة بشاهد القبر القبطي وربطها بمثيلاتها في اللوحات المصرية القديمة وأيضاً التحليل اللغوي والحضاري للكلمات والصيغ الموجودة بشاهد القبر القبطي. |