![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تستخدم تقنيات قياس العقاقير المضادة للميكروبات لتحديد فاعلية هذه المضادات وذلك من خلال خلق بيئة مناسبة لدراسة أثاراها المثبطة على مختلف الكائنات الحية الدقيقة, ويتم فحص المضادات الحيوية في سوائل الجسم لمعظم مرضى الحالات الحرجة كمرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيميائي بسبب زيادة خطر العدوى, للتأكد من كفاية الأدوية المضادة للبكتيريا ومنعا لتسمم بسبب جرعة زائدة. ويمكن تصنيف اختبارات نشاط مضادات الميكروبات في عينات سوائل الجسم بشكل عام إلى مجموعتين: فحوصات غير الميكروبيولوجية وفحوصات الميكروبيولوجية (بيولوجية). وتقوم الاختبارات غير الميكروبيولوجية على الطرق الكيمييائية والفيزيائية (مثل التحليل الكروماتوجرافى السائل عالي الأداء),بينما تقوم اختبارات البيولوجية على درجة تأثر الكائن الحي كدليل على وجود احد العوامل المضادة للميكروبات. وعادة ما تكون فحوص العينات أكثر بساطة واقل تكلفة من الفحوصات غير الميكروبيولوجية، ويمكنها في نفس الوقت الكشف عن أنواع متعددة من المضادات الحيوية. ويتم إجراء الفحص الميكروبيولوجي إما عن طريق الانتشار أو طريقة قياس العكارة .ومعظم الاختبارات البيولوجية لقياس تركيز مضادات الميكروبات في سوائل الجسم تعتمد على طريقة الانتشار في المنابت البكتيرية. |