Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدامات الشباب للشبكات الاجتماعيه على الانترنت وعلاقته بالتحول الديمقراطي :
المؤلف
كدوانى، شرين محمد.
هيئة الاعداد
باحث / شيرين محمد كدواني
مشرف / بسيونى إبراهيم حماده
مناقش / عبد السلام نوير منصور
مناقش / عزة عبد العزيز عثمان
الموضوع
شبكات المعلومات.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
412 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر
تاريخ الإجازة
24/2/2015
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الآداب - الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 424

from 424

المستخلص

استهدفت الدراسة استكشاف دور مواقع الشبكات الاجتماعية على الإنترنت فى دعم عملية التحول الديمقراطى فى مصر فى إطار نظرية المجال العام Public Sphere Theory. وهى دراسة وصفية اعتمدت على منهج المسح، واستخدمت استمارتى تحليل الخطاب وتحليل المضمون، لتحليل خطاب صفحتى (كلنا خالد سعيد) و (حركة شباب 6 أبريل) على الفيس بوك خلال الفترة من 15 يناير 2011م (بداية الدعوة للثورة)، وحتى 30 يونيو 2012م (موعد تسليم السلطة من المجلس العسكرى إلى الرئيس المدنى المنتخب). فيما استخدمت الملاحظة المباشرة لتحليل تعليقات القراء الواردة على ذلك الخطاب.
وقد توصلت الدراسة إلى أن صفحة (كلنا خالد سعيد) وحركة (شباب 6 أبريل) ساهمتا بدور كبير فى الدعوة للتغيير والتحول الديمقراطى فى مصر، ونجحتا فى توظيف مختلف أدوات النشر التى يقدمها موقع الفيس بوك، لحشد وتعبئة المواطنين للمشاركة فى ثورة 25 يناير 2011م للمطالبة بالحقوق المنقوصة والاحتجاج على سياسات النظام الحاكم وهى الأدوات التى استمرت الصفحتان فى توظيفها خلال المرحلة الانتقالية بعد الثورة للضغط على المجلس العسكؤرى للإسراع فى تحقيق باقى مطالب الثورة وإجراءات التحول الديمقراطى فقد استطاع الشباب استغلال مساحة الحرية على الشبكات الاجتماعية فى إنشاء صفحات خاصة بهم طرحوا فيها قضاياهم وفتحوا المجال للأفراد من مختلف الاتجاهات بل والجنسيات للنقاش حولها فى مجال عام افتراضى لا يتزعمه أحد اقترب من تصور هابرماس للمجال العام، وهو المجال الذى نجح فى الانتقال إلى أرض الواقع، والتحول من مجال عام مضاد إلى مجال عام رئيسى يوجه الرأى العام فى الشارع المصرى، الأمر الذى أعاد السلطة للشسعب كأحد أسس الحكم الديمقراطى الذى سعت الصفحتان لتطبيقه فى مصر.
فيما كشفت الدراسة عن افتقار هذا المجال العام الالكترونى فى بعض الأحيان لشروط المجال العام لهابرماس، ولا سيما احترام الرأى والرأى الأخر بين المشاركين فى النقاش فضلاً عن عدم تمثيله لأراء مختلف طوائف الشعب المصرى فى ظل إقصائه وعدم تضمينه نسبة كبيرة من المصريين الذين لا يجيدون أو لا يمتلكون مهارة استخدام الإنترنت.