Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور اليهود فى إثارة الفتن والثورات :
المؤلف
على, فهمى حسن فهمى محمد.
هيئة الاعداد
باحث / فهمى حسن فهمى محمد على
مشرف / نبيلة حسن محمد
مشرف / نبيلة حسن محمد
مناقش / نبيلة حسن محمد
الموضوع
التاريخ الإسلامى. اليهود. اليهود - تاريخ. اليهود - أحوال إجتماعية.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
310 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 329

from 329

المستخلص

فقد جاءت هذه الدراسة في خمسة فصول سبقتها مقدمة اشتملت على عرض لفصول الدراسة ، وأهم مصادرها.
وتمهيد تناولت فيه التعرف على اليهود والفرق بين المسميات الثلاثة (عبري - إسرائيلي -يهودي) , وأوضحت أنه ليس هناك أي ارتباط أو تطابق بين المسميات الثلاثة , وبينت أن اليهود أرادوا من هذه المسميات أن يثبتوا لأنفسهم عرقا ووطننا على حساب الآخرين زورا وبهتانا .
وقد جاء الفصل الأول من الدراسة بعنوان (أحوال يثرب ”المدينة” قبل هجرة الرسول إليها) تناولت خلاله جغرافية المدينة الطبيعية من حيث الموقع , والحدود , والمناخ , والخصائص الطبيعية, والتسمية , وتوزيع السكان ، وتحدثت بالتفصيل عن كيفية مجيء اليهود والأوس والخزرج إليها , والأماكن التي سكن فيها اليهود . وأوضحت الدور الذي لعبه اليهود في إثارة الفتن بين الأوس والخزرج من أجل السيطرة على المدينة وخيراتها ,كما أوضحت الدور الذي لعبه أبو جبيلة الغساني في انتزاع السلطة من اليهود وتسليمها للأوس والخزرج . كما تحدثت عن الأوضاع الاقتصادية للمدينة وبينت أن اليهود شكلوا جزءا مهماً وفاعلاً في الحياة العامة في المدينة وسيطروا على مقدراتها وخيراتها فقد تواجد اليهود في أماكن عدة مثل : يثرب , وخيبر , ووادي القرى, وفدك, وتيماء, ومقنا, وهى واحات وحرارًا صالحة للزراعة لخصوبة تربتها ووفرة مياهها , كما أنها وقعت على طرق التجارة , ولذا عمل سكانها في الزراعة , والصناعة , والتجارة , والمبادلات المالية ,كالصرافة , والربا, والإتمان, ونتج عن ذلك أن قوى نفوذ اليهود ماليا وصاروا يتحكمون في اقتصاد المدينة .
أما الفصل الثاني فقد أفردته للحديث عن (أسباب هجرة الرسول إلى المدينة وموقف اليهود من الهجرة) وتحدثت فيه عن موقف المشركين من دعوة الرسول والوسائل التي اتبعوها من أجل التخلص من محمد ودعوته وخروج الرسول إلى الطائف بعدما ضاقت عليه مكة ، وبينت ما لاقاه الرسول من أهل الطائف وعودته إلى مكة ودخوله أيها في حمى مشرك وعرضه الإسلام علي الحجاج وبيعة العقبة الأولى والثانية ، وبينت موقف قريش واليهود من كلتا البيعتين ثم تحدثت عن هجرة الرسول إلى المدينة وموقف اليهود من تلك الهجرة كما تحدثت عن موقف اليهود من بعثة النبي قبل أن يبعث وأوليت اهتمامي بالصحيفة التي كتبها النبي  في المدينة وتحدثت بالتفصيل عن البنود التي تخص اليهود ثم أوضحت موقف اليهود من تلك الصحيفة .
وفي الفصل الثالث من الرسالة تناولت الحديث عن(دور اليهود في إثارة الفتن والثورات في عصر الرسول) وأوضحت هذا الدور من خلال مرحلتين أفردت هذا الفصل للمرحلة الأولى وهي (الحرب الغير مباشرة أو الحرب الباردة) وفي هذه المرحلة كان الرسول  يتمنى أن يجتذب اليهود إلى الإسلام ولكن ما دخل منهم الإسلام إلا نفر قليل يعدون على أصابع اليد الواحدة ,كما أنه حاول أن يتجنب عداوتهم إلا أن اليهود نصبوا العداء لرسول الله والمؤمنين معه بغيًا وحسدًا من عند أنفسهم ، فقد كرهوا أن يثبت أمر هذا الدين الحنيف , وعزّ عليهم أن يعيشوا في ظلاله أو تحت سلطانه , فأجمعوا أمرهم على أن يكيدوا للنبي  والمؤمنين وعلى أن يقفوا في وجه الدعوة الإسلامية بكل ما لهم من قوة ومال ، في سبيل القضاء عليها في مهدها فلم يتركوا وسيلة من شأنها تعطيل الدعوة الإسلامية إلا ولجوها ولم تلج لهم بادرة يستطيعون معها الطعن في الإسلام إلا استغلوها لصالحهم وقد تحدثت في هذا الفصل عن اثنتي عشرة وسيلة اتبعها اليهود من أجل صد الناس عن الدخول في الإسلام وفتن المسلمين في دينهم ,بل والقضاء على الإسلام نهائيًا.
وجاء الفصل الرابع متناولًا المرحلة الثانية من دور اليهود في إثارة الفتن والثورات في عصر الرسول وهي (الحرب المباشرة أو المسلحة ) وأوضحت خلال هذا الفصل أن اليهود لما فشلت كل وسائلهم في حربهم الباردة مع الرسول جن جنونهم حتى أظهرت ألسنتهم ما كانت تخفيه قلوبهم من غل وحقد وحسد على الإسلام والمسلمين ، فأطلقوا ألسنتهم بألفاظ نابية تناولوا فيها شخص النبي  وكان ذلك من خلال حركات فردية قام بها بعض شعرائهم كعصماء بنت مروان وأبو عفك اليهودي , وكعب بن الأشراف , فما كان من النبي  إلا إن تصدى لهؤلاء البغاة وانتهى أمرهم بالقتل . وبمقتل هؤلاء الشعراء نجح الرسول  في بعث الرعب في قلوب اليهود فقدموا إليه وطلبوا الأمان وكتبوا بينهم وبين الرسول صلحا. إلا أن اليهود بعدما علموا بانتصار الرسول  في بدر أظهرت ألسنتهم عداوتهم الصريحة للمسلمين وكان أول من كشف عن دفين غله وضغنه واستهزائه بالإسلام وأهله يهود بني قينقاع , وإزاء هذا كله لم يكن أمام النبي سوى التصدي لهم . فبدأت الحرب المسلحة مع يهود بني قينقاع ، ثم تلاهم بنو النضير الذين تآمروا على الرسول ، وهموا بقتله , وتبعهم بنو قريظة الذين حزبوا الأحزاب وتآمروا مع قريش لإنهاء الدولة الإسلامية في مهدها , فكانت النتيجة أن أجلاهم الرسول عن المدينة واستولى على ممتلكاتهم , وكذلك فعل خارج المدينة مع يهود خيبر وفدك ووادي القرى , كما أشرت إلى موقف المستوطنات اليهودية في شمال الحجاز, وتعرضت لعقود الصلح التي أبرمت بين الرسول وهذه المستوطنات وأنهيت الفصل بمحاولة اليهود قتل النبي  وذلك بدس السم له في الشاة.
على حين جاء الفصل الخامس متناولا (دور اليهود في إثارة الفتن والثورات خلال عصر الخلفاء الراشدين ) تحدثت فيه عن الدور الذي لعبة اليهود في إثارة الفتن والثورات في عهد كل خليفة على حدا . ففي عهد أبي بكر الصديق أوضحت الدور الذي لعبه اليهود في حروب الردة كما أشرت ونوهت إلى دور اليهود في مقتل الخليفة أبي بكر الصديق ، وذلك عن طريق دس السم له في الطعام . وفي عهد عمر بن الخطاب أوضحت الأسباب التي جعلته يخرج اليهود من بلاد الحجاز. كما بينت الدور الذي لعبه اليهود في مقتل الفاروق عمر بن الخطاب –رضي الله عنه –فقد كان مقتله نتيجة مؤامرة خبيثة دبرها النفاق اليهودي ونفذها فتى مجوسيّ يقال له أبو لؤلؤة .
وفى عهد عثمان بن عفان تكلمت عن الحركة السبأية التي أسسها ابن سبا اليهودي الأصل الذي أسلم أيام عثمان للكيد للإسلام والمسلمين واخذ ينتقل بين الأمصار يؤلب الناس على الخليفة الراشد عثمان بن عفان وكان للرسائل المزورة التي كان يكتبها علي لسان كبار الصحابة وأمهات المؤمنين دورا كبيرا في تأليب الناس على عثمان حتى كانت الفتنة الكبرى التي انتهت بحصار عثمان ومقتل الخليفة الشهيد المظلوم . وفي عهد على بن أبى طالب استكملت الحديث عن السبأية ودورها في نشر الفتن بين المسلمين وأوضحت أنهم كانوا وراء اقتتال المسلمين لبعضهم بعض في موقعة الجمل وصفين كما بينت دورهم في نشر الأفكار الضالة والمنحرفة في عقول المسلمين فكانوا وراء ظهور الشيعة وكذا الخوارج الذين خرج منهم قاتل عليّ –رضي الله عنه – وأرضاه .
وقد اختتمت الدراسة بخاتمة ضمنتها أهم النتائج التي توصلت إليها في بحثي أعقبتها بقائمة لملاحق الدراسة ومصادرها و مراجعها.