الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تستخدم حاليا ًعدة طرق للكشف عن الحمض النووي الفيروسي،تتضمن تكبير إشارة الحمض النووي،وتكبير التتابع القاعدي وتكبير الإزاحة الشريطية وتفاعل سلسلة إنزيم الارتباط وتفاعل البلمرة المتسلسل. حديثا ،تندمج تفاعل البلمرة المتسلسل بالصبغات المضيئة للكشف عن المواد في ذات الوقت، وقد أدت تلك الطريقة إلى الكشف عن المواد المطلوبة والاستغناء عن طرق الكشف المطولة كما تم تطوير طريقة الدورة السريعة المضيئة داخل أنظمة تفاعل البلمرة المتسلسل. صبغة الفلوريسنت الأخضر (السيبر) جزيء ٌ مضيء ذو ميزات عدة مقارنة بالعديد من أشكال تفاعل البلمرة المتسلسل مثل القضبان المعلمة فهو رخيص وبسيط بينما القضبان المعلمة مكلفة ومعقدة. وقد كان هدف الدراسة الحالية تقييم الكشف عن الحمض النووي بواسطة تلك الصبغة مقارنة بطريقة تاكمان،وقد أجرت هذه الدراسة على 75 مريضا ً بالالتهاب الكبدي الوبائي خضعوا لتقييم التاريخ الطبي والفحص الإكلينيكي والفحوص المعملية شاملة تفاعل البلمرة المتسلسل بواسطة الصبغة الخضراء المضيئة وطريقة تاكمان. لقد شملت الدراسة 46 رجلا ً و 29 امرأة بمتوسط عمر 41.2 ± 10.28 عاما ً ،ولم يوجد فارق ٌ يذكر بين المرضى والمجموعة الضابطة بالنسبة لوظائف الكبد. بالنسبة لاختبار تفاعل البلمرة المتسلسل فقد تبين أن 69 مريضا ً من 75 ثبت تشخيصهم بطريقة تاكمان بينام تم تشخيصه في 67 مريضا ً بواسطة الصبغة الخضراء المضيئة ولم يوجد ارتباط بين نتائج الفحوص المعملية ونتائج تفاعل البلمرة المتسلسل. وقد وجدت درجة جيدة من التوافق بين نوعي تفاعل البلمرة المتسلسل سواء ً بواسطة طريقة تاكمان أو بواسطة الصبغة الخضراء المضيئة،وعند مستوى من 12 إلي 510 وحدة دولية لكل مللي كانت حساسية طريقة الصبغة الخضراء 94.2 % ودقتها 66.7 % وقيمة التنبؤ الإيجابي 97.0 % والسلبي 50.0 % والدقة 92.0 |