Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مدينة آمد دراسة في تاريخها السياسي والحضاري من الفتح الإسلامي حتى القرن الخامس الهجري (18-490هـ/639-1096م) /
المؤلف
السليفاني, خالد محمد يوسف.
هيئة الاعداد
باحث / خالد محمد يوسف السليفاني
مشرف / شلبي إبراهيم الجعيدي
مشرف / خالد محمد يوسف السليفاني
مناقش / شلبي إبراهيم الجعيدي
الموضوع
التاريخ الإسلامي. الغزو السلجوقي. الإمارة المروانية. الفتح الإسلامي. التنظيمات الإدارية. السلاجقة. الأحوال الاجتماعية.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
281 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
01/01/2014
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 281

from 281

المستخلص

تناولت هذه الدراسة موضوع (مدينة آمد دراسة في تاريخها السياسي والحضاري من الفتح الإسلامي حتى القرن الخامس الهجري(18-490هـ/639-1096م) والتي تعتبر دراسة سياسية حضارية في التاريخ الإسلامي.هدفت الدراسة إلى إبراز دور مدينة آمد والتي تعد من أهم المدن الكردية القديمة، وبرز دورها بشكل كبير وملحوظ منذ القرن الرابع الهجري/العاشر الميلادي من الناحيتين السياسية والحضارية، حتى غدت خلال ذلك القرن من أهم مدن الإمارة المروانية في ديار بكر، فضلاً عن كونها كانت قاعدةومركز أتابكية آمد وبسبب أهميتها السياسية والاقتصادية أصبحت مطمعاً للقوى الإقليمية الكبرى، ومصدراً للصراع فيما بينها، رغم ما شهدته المدينة من الخراب والدمار أثر الغزو السلجوقي لها، إلا أن التنظيمات الإدارية والأحوال الاجتماعية في ظل فترة السلاجقة لم تخضع لتغيرات مفاجئة أو عميقة ، بل إن الاستمرارية ظلت واضحة في البلاد رغم التغير السياسي الذي أطاح بالإمارة المروانية فبقيت العادات والتقاليد الاجتماعية التي توارثها المجتمع الآمدي منذ أقدم العصور حتى نهاية دراستنا على ما هي عليه بدليل أنها ما زالت متوارثة حتى وقتنا الحاضر. اشتملت الدراسة على خمسة فصول تسبقها المقدمة والتمهيد حيث عرض الباحث فيالمقدمة : أهمية الموضوع والأسباب التي دفعت الباحث إلى اختيار الموضوع، واستعراض الفصول التي تتكون منها الرسالة وأهم المشاكل التي اعترضت طريقه والدراسات السابقة. أما التمهيد : فقد جاء توضيحاً لجغرافيةً مدينة آمد وما حولها من الظواهر الطبيعية البارزة ، والتعرف على أهم مدن ديار بكر ، فضلاً عن تتبع تاريخ المدينة قبيل فترة الدراسة. وتناول الفصل الأول الفتح الإسلامي لمدينة آمد من خلال تتبع أوضاع المدينة خلال فترة العصور الإسلامية الأولى، ابتداءً من العهد الراشدي، ومروراً بالعهد الأموي والعصر العباسي ثم استيلاء الحمدانيين عليها. وبحث الفصل الثاني عن آمد في ظل حكم المروانيين والبويهيين والسلاجقة، بدءًا بإنشاء إمارة لهم في ديار بكر، دور أمراء الإمارة إلى ظهور البويهيين على الساحة السياسية وحتى مجيء السلاجقة سنة 447هـ/1055م ثم موقف المروانيين من الصراع العباسي المتمثل بالسلاجقة والفاطمي والتزامهم الحياد تجاه هذا الصراع الدائر بينهم حول الاستيلاء على مناطق ديار بكر مما دفع السلاجقة إلى شن العديد من الحملات عليهم بدءً بحملة السلطان السلجوقي طغرل بك على آمد سنة 448هـ/1056م وانتهاءً بسقوط المدينة سنة 478هـ بقيادة الوزير فخر الدولة محمد بن جهير الذي استطاع الاستيلاء على المنطقة. وخصص الفصل الثالث بالحديث إلى أهم نظم الحكم والإدارة في مدينة آمد وقد تناولها الباحث بالتوضيح في فترة موضوع الدراسة فتحدث عن الإمارة والنيابة والوزارة والقضاء والحجابة والدواوين من بيت المال والجباية والشرطة، وقد تناول الباحث بالشرح الموجز نشأة هذه التنظيمات المذكورة منذ بداية الإسلام ومروراً بالخلفاء ثم الدولة الأموية والعباسية حتى فترة موضوع الدراسة ثم تحدث عن تطبيقاتها بآمد. وتناول الفصل الرابع الحياة الاقتصادية والاجتماعية في آمد موضحاً أحوال الزراعة والسياسة الزراعية لكل من الحمدانيين والبويهيين ،كما تناول العلاقة بين الفلاحين ومالكي الأراضي الزراعة ووسائل الري والحاصلات الزراعية في آمد إضافةً إلى ذكر أنواع الصناعات التي كانت قائمة في المدينة كصناعة المنسوجات الصوفية وتحدث كذلك عن التجارة وطرق المواصلات البرية والنهرية واختمت الفصل الرابع بالحديث عن عناصر السكان وأهم الشرائح الاجتماعية من طبقات كالأمراء والحكام والموظفين والتجار والطبقة العامة وبينت أهم مظاهر الحياة الاجتماعية من أعياد ومناسبات ومراسيم الزواج والموسيقى والغناء إضافة إلى دور المرأة الآمدية في المجالين السياسي والاجتماعي. وركز الفصل الخامس إلى إبراز الجوانب العلمية والفكرية من خلال دراسة المؤسسات التعليمية كالمساجد والمدارس والمكتبات والأديرة والكنائس فضلاً عن تناول العلوم الدينية في آمد مثل علوم القرآن والحديث إذ استعرضنا علماء الحديث وإسهاماتهم في التأليف والرواية ومشاهير كتب الحديث كما تضمنت أيضاً دراسة العلوم اللغوية واللسانية من علم اللغة والنحو والأدب إضافةً إلى العلوم العقلية والتطبيقية ومشاهير علمائها وأهم العلوم التي كانت سائدة منها الطب ثم اختتمت الفصل الخامس بالحديث عن العمارة وفن العمارة وأهم المنشآت المعمارية في آمد. وجاءت الخاتمة بأهم النتائج التي توصل إليها الباحث ، مرفقه بعدد هام من الملاحق منها جدول خاص بأسماء الولاة والحكام الذين تولوا حكم مدينة آمد وشجرة نسب المروانيين وملحق الخرائط الجغرافية الذي قام الباحث بعملها موضحاً موقع مدينة آمد من بين مدن ديار بكر والجزيرة الفراتية، وملحق الصور والآثار الخاصة بمدينة آمد أثناء زيارتي لها.