Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعاليات إدارة المعرفة لدى الأخصائيين بمراكز الشباب /
المؤلف
جادالله، نعمة أبوزيد جمعة.
هيئة الاعداد
باحث / نعمة أبوزيد جمعة جادالله
مشرف / محمد عبد العظيم شميس
مناقش / كمال الدين عبد الرحمن درويش
مناقش / محمد عبد العظيم شميس
مناقش / عادل رمضان بخيت
الموضوع
التربية البدنية. الترويح.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
361 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الترويح الرياضي
تاريخ الإجازة
15/1/2015
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - قسم اصول التربية الرياضية والترويح
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 354

from 354

المستخلص

تعتبر الإدارة أساس النجاح فى المؤسسات ،وهى الباعث للحضارة والتقدم حيث لا يوجد إكتشاف أو زيادة فى الإنتاج أو إبداعات وإختراعات إلا والإدارة هى احدى الاسباب فى تحقيق ذلك ،حيث يقاس مستوى النجاح بما تحققه الإدارة من أهداف ،وهى خطوة البداية فى أى عمل وأى نجاح.
يؤكد ”أحمد إسماعيل حجى” على أن الإدارة نشاط هادف مارسه الإنسان من قديم الزمان ،كما أن الادارة ترتبط بالفرد ارتباطا بالجماعة وإن كان ارتباطها بالتجمعات البشرية الرسمية كان بداية لتوجهها نحو العملية ،ومن هنا فإن نجاح أى نشاط اقتصادى أو سياسى أو اجتماعى يتوقف إلى حد كبير على درجة كفاءة الادارة ،وكلما كانت الادارة على درجة عالية من الكفاءة كانت درجة نجاح النشاط كبيرة . ( 3: 7 )
يعتبرنجاح أى مؤسسة يقوم على مبادىء وأسس وسياسات إدارية وأن نجاح المؤسسات الرياضية يرتبط بمبادئها الإدارية والسياسات الإدارية التى ترشدهم لتحقيق الأهداف بها.
يؤكد ” مفتى إبراهيم حماد” على نجاح المؤسسات والهيئات الرياضية وبالتالي نجاح الرياضة ككل مرهون بمدى استخدام أسس ومبادئ الإدارة ، على كافة المستويات بدءا من المجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية ،مرورا بالاتحاديات الرياضية والمناطق التابعة لها وإدارات الأنشطة الرياضية بالجامعات والمعاهد العليا ووزارة التربية والتعليم ،ووصولا إلى الأندية الرياضية ومراكز الشباب. (41: 17 )
ويؤكد” نبيه العلقامى” بأن الإدارة في سعيها لتحقيق الأهداف النهائية تؤمن بأهمية توافر سياسات إدارية محددة تحكم الفكر،وتوجه الجهود،وتضبط الحركة داخل المنظمات،فوجود السياسات الإدارية يعد بمثابة الضوء الذي يرشد القائمين بالعمل الادارى ويرشد قرارتهم بما تؤدى إلى الوصول بهم لتحقيق أهداف منظماتهم بأعلى كفاءة، وبأقل مجهود ،وأقل تكاليف،ويؤكدعلماءالإدارةأن أي نشاط أساسي أو فرعى لأية منظمة يكون في حقيقته انعكاسا طبيعيا لأهداف وسياسات المنظمة، وإلاكان هذا النشاط بلا معنى ويتحتم الاستفتاء عنه . (9:42)
تعتبرالمعرفة مورد هام وضرورى لإنتاج الثروة فى الإقتصاد وعامل هام وضرورى للميزة التنافسية فى الإدارة و بالمعرفة وكيفية إدارتها تتقدم الدول وتعتبرميزة تتميز بها الدول عن غيرها.
يرى”كمال الدين درويش ،وليد مرسى الصغير”أن مجتمع المعرفة يتكون من طبقتين أساسيتين هما عمال المعرفة وعمال الخدمات،كما ستكون الأنشطة المعرفية هي أساس إنتاج الثروة وأهم أدواتهاهما” الإنتاجية والابتكار”وستكون المهارة الإدارية الأساسيةهي كيفية توظيف المعرفة في استخدامات مفيدة ومن هنا سيكون في مجتمع المعلومات :
1-المديرون ذو المعرفة knowledge executive
2-المهنيون ذو المعرفة knowledge professional
3-الموظفون ذوى المعرفة knowledge employee
وتتميز المعرفة في عصرهاالجديد بكونها ” معرفة متخصصة يمارسها المتخصصون على عكس النمط السابق للمعرفة ” العمومية ”. (43:34 ،44)
يرى”عبداللطيف محمود مطر”أن إقتصادالمعرفة بدأ بالتطوربقوة منذعقدالتسعينات فأحدأسرع القطاعات الاقتصادية نموا في العالم هي قطاعات المعرفة المكثفة بضمنها أعمال الأوساط وشركات الانترنت والصيدلانيات ومكاتب الاستشارات الإدارية،ولكن الجانب الأهم هوأن المجتمعات المختلفة وحكوماتها أخذت تتلمس أهمية المعرفة لخلق الثروة،فقد أطلق البنك الدولي تسمية المعرفة من أجل التطويرعلى تقديره السنوي لعام(1998–1999) كذلك فقد أطلقت الحكومة البريطانية على آخر أوراقهاالبيضاء تسمية بناء اقتصادالمعرفة ، وهنا تظهر بوضوح أن هناك توجه عالمي واضح نحو تبنى المعرفة كخيار أساسي في بناء الاقتصاد .( 26: 36 )
وقد حرصت الدولة على إعادة هيكلة المؤسسات بما يتيح لمتخذى القرار من إصدارة بطريقة صحيحة من خلال إنشاء وحدات دعم إتخاذ القرار وهى المنوطة بها إمداد أصحاب الأعمال داخل الهيكل الحكومي بمزيد من المعلومات والحقائق نحو موضوع القرار.
يؤكد ”عبد اللطيف محمود مطر” بأن إدارة المعرفة استطاعت خلال السنوات الخمسة المنصرفة أن تصبح مقبولة بشكل واسع ،كما يتزايد الإهتمام بها ،ليس من قبل المميزين فقط بل من قبل العديدين من أفراد المؤسسات التي تتعامل بالمعرفة ،وفي الوقت الحاضر هناك توجه واضح من المجتمع نحو تفهم دور المعرفة في نجاح الأعــمــــال وتطـــور المجتمعات ونحو كيفية استثمار المعرفة في تحقيق التقدم التنافسي على مستوى الأفراد والمجـمـــوعــــــــات والمؤسسات والمجتمعات .( 26: 17 )
يؤكد ” ياسر خليل نصير” إن الإدارة بالمعلومات لا تتطلب فقط وجود نظام معلومات إدارية وإنما يتطلب أيضا تدفق تلك المعلومات في قنوات الاتصال التنظيمية حتى لا تعتمد عملية اتخاذ القرارات فقط عــلى خطوط السلطة وإنما خطوط المعلومات ،من هذا المنطلق نجد ضرورة تصميم نظم الاتصالات التنظيمية لتمكن الإدارة من الربط بين المعلومات واتخاذ القرارات .(50: 27 )
يؤكد ”كمال درويش ووليد الصغير” نقلا عن ”توفلر” أن المعرفة هى مصدر القوة الأعلى جودة ومفتاح ” نقلة القوة ” ومن ثم فإن الصراع على تملك المعرفة والسيطرة عليها واحتكار وسائل الاتصالات الناقلة للمعرفة هى في قلب الصراع العالمى الجديد ،وفي الأساس فإن الاتفاق بين المفكرين في هذا المجال يقود إلى التأكيد على أن ” المعرفة قوة ” وأن المستقبل ينتمي إلى هؤلاء الذين يستخدمون عقولهم وليس أيديهم . (34: 45 )
هذا وقد أكدت الإدارة الحديثة على أهميتها فى كثير من قطاعات المؤسسة وذلك من خلال الإستفادة بما هو متاح لتحقيق الأهداف المرجوه فى ضوء منظمة عمل تربط بين خبرات الأفراد وجودة العمل.
وهذا ما يشير إليه ”كمال الدين عبد الرحمن درويش وآخرون” أن الادارة الحديثة أصبحت وسيلة رئيسية لتحقيق أهداف المنظمات والمجتمعات ، وذلك من خلال الاستفادة الكاملة من الموارد والامكانات المتاحة وفقا لجهود بشرية تتميز بالتخطيط والتنظيم والتنسيق الجيد ،وقد أصبحت الادارة عملية أساسية تعتمد عليها كل الهيئات والقيادات الادارية في تحقيق أهدافها ، مستندة في ذلك إلى العمليات القانونية والاسس العلمية والخبرات المرتبطة بالعمل الادارى ، ولذا فإن الادارة الحديثة أصبحت لزاما عليها أن تتميز بالقدرة على التكيف مع التغير المستمر والتطور المتنامى في مجالات الحياة في المجتمعات المختلفة وذلك من خلال اكتسابها لأنماط تنظيمية مرنة ومتداخلة .(15:33 ،16)
يعتبر الشباب هو أمل الأمة فيجب الإهتمام بالشباب والإهتمام بصحتهم لأنه يعتمد عليهم التقدم والنجاح فى الأمم ،وأن الدول المتقدمة يرتبط تقدمها بإهتمامها بشبابها وتوفير العمل المناسب لهم وأنه من أول هذا الإهتمام إنشاء مراكز الشباب للحفاظ على صحة هؤلاء الشباب.
يؤكد ”نبيه العلقامى ”أنه من أول الأهداف التى وضعها وحددها المجتمع,هو الإهتمام بالشباب ,بإعتباره أمل مصر الخالدة ووسيلتها الدائمة لتحقيق أهدافها القومية,ولذلك قامت الثورة بتشكيل المجلس الأعلى لرعاية الشباب والتربية الرياضية عام 1954,ومن أهم الإنجازات التى حققها هذا المجلس ,إنشاء مراكز رعاية الشباب والتربية الرياضية.(13:42)
فيما أشار”محمد عبد العزيز سلامة,سميرعبد الحميد على”أن مركز الشباب يهدف إلى تكوين الشخصية المتكاملة للشباب من النواحى الإجتماعية والصحية والدينية والنفسية والفكرية والترويحية عن طريق نشر التربية الرياضية والإجتماعية وبث الروح الوطنية بين الأعضاء وتنمية ملكاتهم المختلفة وتهيئة الوسائل اللازمة لشغل أوقات الفراغ وذلك فى إطار السياسة العامة للدولة والتخطيط الذى تضعه وزارة الشباب.(29:36)
ويشير ”مسعد سيد عويس” إلى أن الشباب فى مجتمعنا المعاصر يعتبر قاعدة البناء لذلك يشكل الإهتمام بقضايا الشباب ومشكلاته ظاهرة علمية حديثة ,والعمل مع الشباب يهدف إلى تدريبهم وإعدادهم للإندماج الفعال فى جميع أنواع النشاطات الدائرة لتطوير وتنمية مجتمعاتهم المحلية ,وأن العمل مع الشباب فى حاجة دائمة إلى الدراسات العملية التى حكمت وما زالت تحكم حركته من الماضى والحاضر والمستقبل فى كافة المؤسسات التعليمية والإنتاجية ومؤسسات وقت الفراغ.(31:40)
من خلال فهمنا لدلالة الأمر فإن الحراك الاقتصادى والسياسى داخل المجتمع وعدم تفهم الشباب لكثيرمن المعرفة أدى إلى عدم وضوح كيفية معالجة الأمورالإقتصادية والسياسية التى تتعلق بالمرحلة التى تعيشها مصرالآن،وقدرة الأفراد داخل مراكز الشباب على إكتساب وحفظ ونقل وتطبيق تلك المعرفة وتوجيهها نحو إعداد جيل من الشباب القادر على فهم الحياة وتحقيق أهداف الدولة نحو مستقبل يتسم بالمصداقية وبروح الإنتماء والقدرة على مواجهة التحديات العالمية ،الأمر الذى دفع الباحثة إلى القيام بهذا البحث للوقوف على دراسة الوضع الراهن لقدرات الأخصائيين نحو المعرفة بمراكز الشباب بمحافظة المنوفية.