Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الهامش الريفى الحضرى لمدينة دمياط باستخذام نظم المعلوهات الجغرافية :
المؤلف
عرفات, شادى شعبان.
هيئة الاعداد
باحث / شادى شعبان عرفات
مشرف / مجدى شفيق صقر
مشرف / محمد شوقي ناصف
مشرف / مجدى شفيق صقر
الموضوع
الجغرافيا السكانية.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
233 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 240

from 240

المستخلص

شهدت مدينة دمياط نمواً كبيراً فى الحجم السكانى العمرانى منذ منتصف العقد السابع من القرن العشرين حتى الوقت الحاضر ، و ارتبط هذا النمو بمجموعة من العوامل الجغرافية ، منها : الزيادة الطبيعية لسكان المدينة وعامل التحضر الصناعى والنمو الاقتصادى؛ حيث تعد المدينة إحدى القلاع الصناعية فى شمال الدلتا ، مما جعل منها محطة جذب للعمالة ؛ لتوفر فرص العمل وبخاصة صناعات الأثاث والأحذية ومنتجات الألبان والحلويات وغيرها، مما يتطلب زيادة مقابلة فى الوحدات السكنية، وقد ساعد ذلك على امتداد النمو العمرانى لمدينة دمياط إلى خارج حدودها الإدارية فى الريف المجاور ؛ ونتيجة لارتفاع الكثافة السكانية فى هذه المدينة وجد سكانها متنفساً فى الهجرة المرتدة للاستقرار فى القرى القريبة ، مما خلق بعد ذلك مناطق تتشابك بالعلاقات الريفية، تحمل الطابع الحضرى والطابع الريفى فى خصائص سكانها؛ فهى مناطق تجمع بين خصائص الريف والحضر نتيجة للامتداد الحضرى .وتعد مدينة دمياط وهامشها الريفى الحضرى من أهم المدن التى ظهرت بها هذه الظاهرات الجغرافية ، وتقع مدينة دمياط شمالي الدلتا وشرقي فرع دمياط وتشتهر محافظة دمياط بالعديد من الصناعات ومنها صناعة الأثاث والحلويات والأجبان والجلود، وقد أكسب موقع مدينة دمياط على البحر المتوسط قيمة تجارية من خلال ميناء دمياط الجديدة ، ، ويحدها نمطين من الظاهرات العمرانية وهما منطقة الهاش الريفى الحضرى ، ونمط القرية الحضرية .
ولقد أوضحت الدراسة لمنطقة الهامش الريفى الحضرى لمدينة دمياط أن مساحة المنطقة 71كم2 وهى تمثل ثلاثة أمثال مساحة مدينة دمياط ، وقد احتوت المنطقة على ستة عشر قرية وهما أولاد حمام ، البستان ، شط الشعراء ، العدلية ، شط الخياطة ، شط الشيخ درغام ، شط غيط النصارى ، شط جريبة ، عزب النهضة ، شطا ، شط عزبة اللحم ، عزب البصارطة ، الخليفية ، السنانية ، العنانية ، شط محب والسيالة ،وقد تم اختيار هذه القرى على عدة معايير اقتصادية منها مساحة زراعة البرسيم وعدد العاملين بالزراعة ، والمعايير الاجتماعية وهى نمو السكان وكثافتهم ، وحجم الأسرة ونسبة الأمية ، بجانب المعايير العمرانية والمكانية .
ولقد انتهت الدراسة للمنطقة فى بحث اشتمل ستة فصول تسبقها مقدمه وتنتهى بخاتمة وتتضمن المقدمة تعريف منطقة الهامش الريفى الحضرى وأسباب اختيار الموضوع ، وأهدافه وصعوباته ، ويشمل الفصل الأول معايير تحديد المنطقة ويضم الفصل الثانى التوزيع الجغرافى لمراكز العمران والعوامل المؤثرة فيه ، ويتضمن الفصل الثالث سكان المنطقة ، ويشمل الفصل الرباع تصنيف مراكز العمران ويضم الفصل الخامس أنماط المسكن تركيبه وانتهت الرسالة بخاتمة أوضحت أهن نتائجها .