الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
Abstract
مازال الاستئصال الجذري للمثانة البولية والبروستاتا في حالات الإصابة بسرطان المثانة البولية هو الحل الجراحي الأمثل . ونتيجة استئصال البروستاتا والحويصلات المنوية وكذلك الحبل المنوي وما يترتب على ألجراحه من احتماليها لتأثير السلبي على الأعصاب المغذية للقضيب والتي لها أهم الأثر على الحالها لجنسية للمريض بعد الجراحة مما ينتج عنها الإصابة بالعجز الجنسي بعد استئصال المثانة والبروستاتا جراحياً. ومعتقد ما لعلم والصفة التشريحية لمنطقها لحوض خصوصاً منطقة البروستاتا وشبكة الأعصاب والأوعية الدموية المغذية للقضيب والتي تلعب دوراً رئيسياً في الانتصاب والقدرة على التحكم في البول فقد أمكن التوصل إلى جراحه آمنة على هذه الشبكة العصبية مما يقلل نسبة العجز الجنسي بعد الجراحة دون أي تأثير على جذرية الاستئصال بالنسبة لسرطان المثانة البولية في الذكور ومن المفترض أن الإستئصال الجذرى للمثانة البولية مع المحافظة على الأعصاب المغذية للقضيب لايؤثر على جذرية الاستئصال وانه يمكن ألمحافظه على ناحية واحدة فقط من الأعصاب ولاوعيه المغذية للقضيب من أجل ضمان جذرية الاستئصال للمثانة وما بها من أورام وفى هذه الدراسة فقدقمنا بتقييم بعيد المدى لمرضى الاستئصال الجذري للمثانةالبوليةوالبروستاتابعدالمحافظةعلىالأعصابالمغذيةللقضيبمنحيث تأثر الحالة الجنسية والقدرة على الانتصاب بواسطة الاستجواب الشخصي للمريض حسب الدليل العالمي للانتصاب وكذلك أيضاً القدرة على التحكم في البول وكذلك أيضاً معرفة مدى تأثير ألمحافظه على الأعصاب المغذية للقضيب على احتماليه حدوث ارتجاع أورام المثانة أو انتشارها بواسطة الفحص الشامل والاشعات التليفزيونية و المقطعية وقد وضح جليا ان أولئك المرضى الذين تم استئصال المثانة جذريا لهم عن طريق ألمحافظه على الشبكة العصبية والدموية المغذية للقضيب قد تم استعادة القدرة الجنسية في 59.3% دون التأثير على جذرية الاستئصال.وقد وجدنا أيضا إن نسبة التحكم في البول إثناء النهار تصل إلى 95.8% بينما نسبة التحكم أثناء الليل تصل إلى 77%.