الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص جاءت هذه الدراسة تحت عنوان:( الحياة العلمية في دمشق في العصر العباسي من منتصف القرن الخامس إلى منتصف القرن السابع الهجري/الحادي عشر إلى الثالث عشر الميلادي)، وقد قسمت إلى مقدمة وتمهيد وخمسة فصول: تناول التمهيد الأحوال السياسية والاقتصادية والاجتماعية لمدينة دمشق في الفترة موضوع الدراسة؛ وذلك لما لها من دور فاعل ومؤثر في الحياة العلمية. خصصَ الفصل الأول للحديث عن المؤسسات العلمية في دمشق من مساجد وكتاتيب ومدارس ودور القرآن والحديث، والبيمارستانات، ومنازل العلماء، ومجالس العلم في القصور، والمكتبات، وحوانيت الوراقين، والخوانق والربط والزوايا. تناول الفصل الثاني نظام التعليم في دمشق ومراحل التعليم الأولي والعالي، ومدة الدراسة في كل مرحلة، واليوم الدراسي، والعطل الأسبوعية والسنوية، والمناهج وطرق التحصيل، والعقوبات التي تفرض على الطلبة المخالفين، وما يمنح لهم من جوائز ومكافآت، والإجازات العلمية التي يحصلون عليها، وألقابهم العلمية، ومساكن الطلاب والمدرسين في المؤسسات العلمية، والأوضاع المالية للمؤسسات العلمية. تحدثنا في الفصل الثالث عن العلوم النقلية، حيث تكلمنا عن العلوم الدينية من علوم القرآن الكريم والحديث النبوي والفقه وأصوله، وعلوم اللغة العربية من نحو وأدب وعلم اللغة، وعلم التاريخ، وأهم ما صنف في كل علم من هذه العلوم. تناول الفصل الرابع العلوم العقلية، فتحدثنا عن الطب والصيدلة والعلوم الرياضية والفلك والكيمياء وعلم الكلام والفلسفة. بيَّنَ الفصل الخامس أثر علماء دمشق في الحياة العامة سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي. انتهت الدراسة بخاتمة عرضنا فيها لأهم النتائج التي توصلنا إليها |