الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص علي الرغم من أهمية المحتوي الإعلامي للقوائم والتقارير المالية التي تنشرها منشآت الأعمال، إلا أن هناك نوعيه أخري من المعلومات التي يزداد الطلب عليها من قبل المستثمرين، والمحللين الماليين، وجهات الإشراف والرقابة علي عمليات تداول الإستثمارات والتي ترتبط بتنبؤات إدارة المنشآت في المستقبل كأساس يتم الإستناد إليه في تقدير القيمة السوقية لتلك المنشآت. حيث تتضمن التنبؤات التي تفصح عنها وتنشرها منشآت الأعمال والمرتبطة بأرباحها المتوقع تحقيقها في المستقبل كمحتوي إعلامـي يؤثر علي الأسعار السوقية المحددة لأوراقها المالية، حيث أشارت نتائج كافة إختبارات الدراسات التي تناولت بحث وتحليل تلك العلاقة إلي أن نشر تلك التنبؤات قد صاحبه تعديل في أسعار الأوراق المالية وذلك في خلال الأيام المحيطة بتاريخ نشر تلك التنبؤات. كما يؤدي عدم إفصاح إدارة المنشأة عن المعلومات الخاصة بتنبؤاتها المستقبلية إلي خلق مشكلة عدم تماثل المعلومات المتوافرة، ومن ثم وجود سوق للمعلومات تستفيد منه الأطراف القادرة علي تحمل تكلفة المعاملات المرتبطة بالحصول علي تلك المعلومات، وذلك إلي جانب تأثير نوعية المعلومات المتاحة لدي الإدارة علي إتخاذ قرار بالإفصاح أو عدم الإفصاح، الأمر الذي تنعكس آثاره في النهاية علي القيمة السوقية المحددة لتلك المنشأة. ويسعى الباحث من خلال هذا البحث إلى تحقيق هدف رئيسي وهو تحديد أثر المحتوى الإعلامـيللقوائم المالية المستقبلية على قيمة المنشأة، حيث يمكن تحديد هذا الأثر من خلال دراسة سلوك أسعار الأسهم في الشركات المقيدة بالبورصة، بالإضافه إلي توضيح دورالإفصاح عن المعلومات المستقبلية في تحسين جودة المحتوى الإعلامـي للتقارير, ومن ثم كفاءة إتخاذ القرارات الإستثمارية. |