الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تتناول مقدمة هذه الدراسة أهم الموضوعات الرئيسية في شعر فيليب لاركن. فقد أهتم لاركن بالإرتقاء بالنفس الإنسانية. فقد أزال النقاب عن إزدواجية الإنسان المعاصرما بين أماله المتجددة في غد مشرق و ما بين موروثاته ومعتقداته القديمة. في نفس الوقت فقد أشار لاركن إلي التراجيديا الكامنة وراء وجودية الإنسان المعاصر. فدائما˝ ما إرتبطت حياة الإنسان بمعاني الحزن والحيرة فيما عدا تلك اللحظات العابرة من السعادة والمتعة الوقتية. فلا يزال الإنسان علي يقين بأن هذه الحياة الدنيوية العابرة سرعان ما تنتهي ويجد الإنسان نفسه وجها˝ لوجه أمام الموت. فقد ظل الموت الحقيقة الوحيدة المؤكدة وسط مختلف المعاني الإنسانية المختلطة. ولهذا فقد إجتهد لاركن لإعمال العقل وذلك لتأمل المعاني و الرسائل الضمنية لحقيقة الوجود الإنساني لوضع حد لحيرة الإنسان الدائمة و معاناته بين ما هو مثالي و ما هو حقيقي وواقعي، بين ما يجب أن يكون وما هو كائن، بين ما يؤمن به وبين ما يفعله و يفرضه عليه واقعه المادي والذي ربما يتناقض مع ما يؤمن به ويسعي إلي تحقيقه. فدائما″ ما يتطلع الإنسان إلي الخلاص المنشود حيث السعادة الحقيقيةوالأمان الداخلي الذي لا يزال الإنسان المعاصر مفتقده في عالمه المادي الحديث. ولقد إنقسمت هذه الدراسة إلي ثلاثة فصول وخاتمة. |