الفهرس 
مقدمة
الإطار النظري للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 382 |  |  |
| | | from | 382 | | |
المستخلص
جاءت الدراسة متضمنة على بابين شمل الباب الأول على الجانب النظري الذي احتوى على خمسة فصول , كان الفصل الأول من البحث عن مشكلته , واهميته , وهدفه , وتساؤلاته , ويقدم تعريفاً لمفاهيم موضوع البحث والمفاهيم الاخرى ذات العلاقة بالبحث , وشمل الفصل الثاني على الدراسات السابقة وتكونت من ثلاث مباحث , كان المبحث الأول قد أهتم بموضوع ثقافة الفقر وتكيف الفقراء لواقعهم الذي يعيشون فيه وشمل على خمسة دراسات منها المحلية والعربية والأجنبية , وشمل المبحث الثاني الدراسات التي أهتمت بموضوع فقراء المناطق العشوائية والفقر الحضري وشملت على سبع دراسات , أما المبحث الثالث فقد تناول الدراسات التي اهتمت بظاهرة الفقر وأبعاده الاجتماعية , والثقافية , والاقتصادية , والسياسية , والدينية , وشملت على تسع دراسات جمعت بين الدراسات العراقية والعربية والأجنبية , وانتهى الفصل بخاتمة أدلى فيها الباحث تشخيصه العلمي المتواضع فيما يخص الدراسات التي لها تطابق في بعض اهدافها وفروضها أو تساؤلاتها وما على الباحث أن يبحث من خلال التوصيات التي ترمي بها هذه الدراسات , وفي الفصل الثالث تناول الباحث مجموعة من النظريات التي أهتمت بثقافة الفقراء , فقد وضف في المبحث الأول نظرية ثقافة الفقر , وفي المبحث الثاني كانت النظرية الوظيفية , وفي المبحث الثالث كانت النظرية الثقافية ,وآخر الفصل تقدم الباحث بخلاصة قيم فيها توجهات هذه النظريات الثلاثة ومدى تبلور أفكارها وتوجهاتها مع توجهات بحثه الحالي , وفي الفصل الرابع أعطى الباحث بعداً تاريخياً لموضوع الفقر عبر ثلاثة أبعاد ( عالمية , وعربية , ومحلية ) . وتناول الفصل الخامس رؤى نظرية لمظاهر ,ابعاد الفقر في ميكانيزمات التكيف والمواجهة .
اما الباب الثاني من البحث فقد كان للجانب الميداني حيث احتوى على أربعة فصول كان الفصل السادس للإجراءات والمنهجية العلمية للبحث , والفصل السابع شمل مبحثين : المبحث الأول شمل تحليل البيانات الأولية , والمبحث الثاني شمل الدراسات المتعمقة لبعض من عينة البحث , وشمل الفصل الثامن على مجموعة من المحاور أهتمت بتحليل البيانات العامة للبحث , حيث شملت على تسعة محاور لتحليل هذه البيانات ذات الصلة بواقع البحث النظري , وشملت استمارة الاستبانة مجموعة من الاسئلة تجاوزت (105) سؤلاً , وبعد أن قرأت ودققت من قبل أساتذتي المشرفين تمت موافقتهما على ( 78) سؤلاً من ضمنهما استبيان الدراسة المعمقة . وظهر البحث بعدد من النتائج كان بعضها متطابقاً مع نتائج الدراسات الاخرى العربية والمحلية مما يدلل بأن ثقافة الفقر لا تتحدد بمكان وزمان معينين إلا باختلاف القيم والعادات الثقافية .
وشمل الفصل التاسع من هذا البحث على أساليب التكيف مع الفقر واحتوى على مبحثين الأول شمل استخلاصات ونتائج البحث , والمبحث الثاني شمل على مقترحات وتوصيات , وتقدم الباحث بعدد من التوصيات بخصوص ثقافة الفقراء منطلقاً من مبدأ كيف نبني الأنسان , لأن الأنسان غاية عظمى ومن الله التوفيق .