الفهرس 
المقدمـــــةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 247 |  |  |
| | | from | 247 | | |
المستخلص
تكمن أهمية هذا البحث في إظهاره لجانب إتصف به هذا الدين ،وتميزت به شرائعه وأحكامه، وهو جانب السماحة واليسر ورفع الحرج0 وإبراز هذا الجانب وإشهاره أمرا مناسبا جداً، لاسيما في هذا العصر الذي يُرمى فيه الإسلام وأهله بالتشدد والتزمت والتضييق0كما أن فيه تحقيقاً لمعنى الوسطية التي وصف الله بها هذا الدين، وذلك بالتوسط في الأخذ بالحاجة بلا إفراطٍ ولا تفريطٍ، فلا ننساق خلفها ونستجيب لها دائماً ونحمّلها مالا تحتمل، ولا نتركها ونهملها ونمنع النفوس المحتاجة منها، بل المرجع في ذلك إلى موقف الشريعة منها0وتأتي أهمية البحث من جهة اُخرى من خلال الوقوف علي أهم الإتجاهات الإسلامية المعاصرة لاسيما السلفية الوهابية ،والتي كان لها أثر كبير في الفكر الإسلامي المعاصر، وكان لها انتشار واسع، وذلك من خلال عقد مقارنة بينها وبين الإتجاهات الإسلامية المعاصرة في ماليزيا وعلاقتهم بالوسطية، و أهمية دراسة هذه الإتجاهات التي شغلت الكثير من أبناء العالم الإسلامي، وتعتبر نماذج لأنماط التفكير السائد بين المسلمين 0 التأكيد علي أهمية أن كل تيار قد أصاب وأخطأ” فرأي صواب يحتمل الخطأ ،ورأي غيري خطأيحتمل الصواب”،وأن الجميع يؤخذ منه ،ويرد إلا الرسول صلي الله عليه وسلم .أهداف الموضوع: هنالك جملة من الأهداف يسعى هذا البحث لبيانها من خلال فصول متسلسلة ومتناسقة ومترابطة ، ويمكن إجمال هذه الأهداف بالنقاط التالية :1-إيضاح حقيقة الوسطية،وضبط معناها،وإبراز أهم الإتجاهات الإسلامية المعاصرة، وعلاقتها بالوسطية 2-تحديد مفهوم السلفية قديما وحديثا ،والوقوف علي فكر السلفية الوهابية، وعلاقتها بالوسطية .3-إبراز أهم الإتجاهات الإسلامية المعاصرة في ماليزيا، وعلاقتها بالوسطية .4-التأثير الفكري المتبادل بين السلفية الوهابية، والتيارات الإسلامية في ماليزيا .المنهج المستخدم في الدراسة:المنهج المستخدم هو الطريقة التي يسلكها الباحث في الوصول إلي النتائج،ومن ثم فإن هذا البحث لزم فيه استخدام المناهج التالية:-1-المنهج التاريخي: باعتبار أن هذه الاتجاهات لها جذور سالفة وذلك مما يستدعي النظر في أحداث التاريخ وتقليب صفحاته0 2- المنهج الوصفي: يقوم هذا المنهج على وصف ظاهرة من الظواهر للوصول إلى أسباب هذه الظاهرة والعوامل التي تتحكم فيها، واستخلاص النتائج0 3-المنهج التحليلي: الذي يعين الباحث من التعمق ،والإندماج في صلب الموضوع، ومن ثَمَّ التحكم فيه، ويوصله إلى الإجابة على الأسئلة والإستفسارات التي تبدو له غامضة في أول الأمر فيزيل غموضها.4-المنهج المقارن: منهج قديم قدم الفكر الإنساني، وقد استعمل كأداة معرفية يتم من خلالها تحديد أو إبراز أوجه الإختلاف أو الإئتلاف، والتشابه بين موضوعين أو ظاهرتين أو شيئين متماثلين 0مشتملات البحث:تتكون الدراسة من مقدمة ،وتمهيد بجانب الفصول ثم تأتي الخاتمةمتضمنة النتائج ،وأبرز التوصيات بجانب المقترحات، ومخلص باللغة العربية والإنجليزية وقائمة للمصادر، والمراجع ،وفهرس عام، وقد تناولت في المقدمة أسباب اختيار الموضوع ،والأهداف من اختيار الموضوع ومنهجي في الدراسة ،والدراسات السابقة وأهم الصعوبات التي واجهتني0 وقد جاء البحث مشتملا علي أربعة فصول 0الفصل الأول –الوسطية 0 بين المفهوم والتطبيق0وقد اشتمل علي ثلاثة مباحث :(1)المبحث الأول الوسطيه في اللغة والاصطلاح واستعمالاتها في القران الكريم والسنه النبوية (2)المبحث الثاني 0الوسطية في العقيدة والشريعه (3)المبحث الثالث0 الوسطية في الاخلاق والمعاملات 0الفصل الثاني –السلفية الوهابية وموقفها من الوسطية ،0وقد اشتمل علي ثلاثة مباحث :(1) المبحث الأول: مفهوم السلفية في اللغة والإصطلاح. (2) المبحث الثاني: السلفية الوهابية0(3) المبحث الثالث: السلفية الوهابية،وعلاقتها بالوسطية.الفصل الثالث الاتجاهات الإسلامية المعاصرة في ماليزيابين التأ صيل والحداثة، ومو قفها من الوسطية: ،وقد اشتمل علي ثلاثة مباحث0(1)المبحث الأول: ماليزيا تاريخيا وإسلاميا.(2) المبحث الثاني: التأصيل والمعاصرة بين الاتجاهات الإسلامية في ماليزيا.(3)المبحث الثالث: الوسطية لدي الاتجاهات الإسلامية في ماليزيا0الفصل الرابع –التأثير الفكري المتبادل بين السلفية الوهابية والاتجاهات الإسلامية في ماليزيا : وقد اشتمل علي ثلاثة مباحث(1) المبحث الأول 0الفكر الإسلامي وخصائصه 0(2) المبحث الثاني :التأثير من ناحية العقيدة والشريعة 0(3) المبحث الثالث :التأثير من الناحيه الفكرية0