Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير تنمية القدرات التوافقية على المستوى الرقمى لناشئ الحواجز
المؤلف
تركى، يحيى عبد البديع على.
هيئة الاعداد
باحث / يحيى عبد البديع على تركى
مشرف / صلاح محسن نجا،
مشرف / محمد عنبر محمد بلال
مشرف / عاطف سيد أحمد عبد الفتاح
الموضوع
التربية البدينة. التدريب الرياضى.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
76 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - قسم طرق التدريس والتدريب والتربية العملية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 169

from 169

المستخلص

تهتم الدول في عصرنا الحاضر اهتماما متزايدًا بالبحث العلمي، ويبدو هذا الاهتمام واضحا علي وجه الخصوص في الدول المتقدمة ، وقد أدركت الدول النامية أهمية البحث العلمي في دراسة مشكلاتها الاجتماعية والاقتصادية والتربوية، وفي التخطيط إلي التنمية القومية الشاملة في شتى المجالات.
وتعتبر ألعاب القوى من الرياضات التنافسية والتربوية التى تحتل مكانة خاصة بين الرياضات الاخرى لكونها تتطلب قدرات خاصة ، وتبرز أهمية ألعاب القوى فى كونها نشاطًا تنافسيًا يخضع فى تنظيمه إلى قواعد تعتمد على أسس علمية و تربوية ، وكذلك إشباع المتطلبات الصحية والنفسية والاجتماعية . (5: 23، 24 )
كما أن تنوع مسابقات ألعاب القوي من جرى وحواجز وتتابعات وقفز ووثب ورمى تكسب اللاعبين اللياقة البدنية العامة وهى الأساس الذى تبنى عليه اللياقة البدنية الخاصة فى جميع ألوان النشاط البدنى . (32: 16 )
تعتبر الحواجز من المسابقات التى تتميز بالإثارة ، كما أنها تكسب الفرد الرشاقة والمرونة والتوافق وقوة التحمل والاعتماد على النفس ، كما يسود المشاهدين الإثارة وهم يشاهدون المتسابقين وهم يتخطون الحواجز بأقصى سرعة من وضع البداية إلى النهاية ، كما أن لاعب الحواجز تزداد ثقته ويغمره الفرح والسرور لشعوره بأنه نجح عندما تخطى الحاجز الأخير، وهذا الانتصار يحفزه للاندفاع الشديد لخط النهاية . (2: 107 )
فالتدريب الحديث عملية تربوية مقننة مبنية علي أسس علمية سليمة ، وهو يحتل مكانًا مهمًا في المجتمعات المتقدمة مما جعله ميدانًا للتسابق بين مختلف الدول والشعوب بجانب كونه وسيلة رئيسة لرفع مستوي اللاعبين . (21: 4 )
ومع التطور العلمي الذي تتميز به عملية التدريب نجد أن التدريب الموجه هو أفضل أساليب التدريب من حيث التأثير علي العضو المراد زيادة كفاءته أو لتنمية عنصر معين من عناصر اللياقة البدنية بالنسبة لكل عضو من أعضاء الجسم تبعًا لنوع وظروف الأداء وحسب النشاط التخصصي . (16 : 35 )
ويرى صلاح محسن نجا وبكرسلام (1998) أن المهارات الحركية لألعاب القوى في عمومها مستمدة وناتجة عن الحركات الطبيعية ، تتطلب تعبئة أقصى إمكانات اللاعب الوظيفية والنفسية والحركية والبدنية . (19 :19-20(
ونظراً لقلة عدد الممارسين لرياضة ألعاب القوي في السنوات العمرية من 5-12 وجذب الرياضات الأخري للأطفال في هذه المرحلة ؛ فقد ظهر تحدٍّ يواجه الاتحاد الدولي لألعاب القوى هو صياغة مفاهيم جديدة تلبي احتياجات المراحل السنية المختلفة ، وخاصة للأطفال والناشئين وبعد إجراء العديد من الدراسات والبحوث في السنوات الأخيرة قام بإعداد مسابقات مناسبة لهم تتميز بالإثارة والابتكار بتعديل من صفاتها القانونية أو وضعها في شكل ألعاب تتيح الفرصة لهم باكتشاف الحركات الأساسية ؛ مما ساهم في إعطاء فرص أكبر للتدريب عليها بأفضل الطرق.
(3: 5 )
وتتميز مسابقات الاتحاد الدولى لألعاب القوى المستحدثة للأطفال بجلب الإثارة في ممارسة ألعاب القوى، كما أن المسابقات الجديدة والمبتكرة تمكن الأطفال من اكتشاف الأنشطة الأساسية : العدو، جري التحمل ، الوثب ، الرمي ، حيث إن مسابقات ألعاب القوى علي شكل ألعاب سوف تزود الأطفال بفرصة التدريب على ألعاب القوى بأفضل الطرق من الناحية الصحية والتعليمية وتحقيق الذات . (3: 5 )
ومن خلال خبرة الباحث كلاعب 110 متر حواجز وعمله مدربًا لألعاب القوى بنادى الشمس الرياضى ، لاحظ أن هناك بعض اللاعبين الناشئين يفتقدون الانطلاق السريع والبعض الآخر لا يستطيع الحفاظ على التوازن ، ويظهر ذلك أثناء قيام اللاعب بخطوة الحاجز حيث تتسم الخطوة بعدم الانسيابية ، والبعض الآخر من اللاعبين لا يستطيع ضبط خطوات الجرى بعد الانطلاق وأثناء الجرى حتى الحاجز الأول ، كذلك أداء الخطوات بين الحواجز بإيقاع لا يتناسب مع الجرى بين الحواجز.
كما لاحظ الباحث أن بعض اللاعبين لا يستطيعون توزيع الجهد خلال مراحل السباق ، ويظهر ذلك من خلال انخفاض معدلات السرعة فى بعض مراحل السباق نتيجة فقد الربط الحركى وعدم الاستقرار المهارى، وبناءً عليه تبلورت مشكلة البحث في ضرورة تعرف تأثير القدرات التوافقية في تحسين مستوى أداء الناشئين فى مسابقة عدو الحواجز وانعكاسها على المستوى الرقمى .