الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 146 |  |  |
| | | from | 146 | | |
Abstract
أمراض صمامات القلب تؤثر على كفاءة عضلة القلب و أمراض الشرايين التاجية لها تأثير إضافى على شكل و وظيفة البطين بالإضافة إلى تأثيرها على أداء الصمام. ان العلاقة المعقدة بين وظيفة البطين ووظيفة الصمام وقصور الشرايين التاجية تحتاج الي تخطيط جيد للعملية الجراحية من اجل الحفاظ علي الامداد الدموي لعضلة القلب. استبدال الصمامات المصاحب لترقيع الشرايين التاجية يعرض المرضي الي مضاعفات اضافية لها علاقة بالصمام الصناعى مثل النزيف نتيجة الادوية المسيلة للدم والنمو البكتيرى علي الصمام.وقد اشتملت هذه الدراسة على 100 حالة مقسمة الى مجموعتين: المجموعة الاولى اشتملت على 50 حالة توصيل شرايين تاجية فقط والمجموعة الثانية اشتملت على 50 حالة توصيل شرايين تاجية مع تغيير صمامات القلب.ومن نتائج هذه الدراسة وجد ان هناك اختلاف احصائى ذو قيمة ايجابية بخصوص السن و بخصوص درجة صعوبة التنفس فى المرضى الذين تم لهم استبدال الصمامين الميترالى و الاورطى مع عملية زراعة الشرايين التاجية وايضا تحسن درجة صعوبة التنفس فى كل مجموعة على حدة. وتبين وجود اختلاف احصائى ذو قيمة ايجابية بخصوص وقت اغلاق الشريان الاورطى و وقت المكوث على ماكينة القلب الصناعى فى المرضى الذين يتعرضون لجراحة الصمامات مع جراحة الشرايين التاجية عن المرضى الذين يتعرضون لجراحة الشرايين التاجية فقط. وايضا وجد دلالة إحصائية فى زمن وقت اغلاق الشريان الاورطى فى المرضى الذين تم لهم استبدال الصمامين الميترالى و الاورطى مع عملية زراعة الشرايين التاجية بالمقارنة بالمرضى الذين يتعرضون الى استبدال الصمام الميترالى او الاورطى كل على حده مع توصيل الشرايين التاجية. وبالنسبة الى زمن المكوث على ماكينة القلب الصناعى مختلف احصائيا فى المرضى الذين تم لهم استبدال الصمام الاورطى عن المرضى الذين تم لهم استبدال الصمام الميترالى او تم لهم استبدال الصمامين الميترالى و الاورطى مع زراعة الشرايين التاجية. كان هناك دلالة إحصائية بالنسبة لطبيعة مرض الصمام الميترالى او الاورطى (ضيق او ارتجاع) فى المرضى الذين يخضعون لجراحة تغيير الصمامات مع توصيل الشرايين التاجية. وايضا كان هناك اختلاف احصائى ذو قيمة ايجابية فى فترة الإقامة بوحدة العناية المركزة فى المرضى الذين يخضعون لجراحة الصمامات مع جراحة الشرايين التاجية عن المرضى الذين يخضعون لزراعة الشرايين التاجية فقط.وتم استنتاج الآتى بعد استكمال الدراسة: تبين ان العمر والجنس ومرض الضغط و السكر ودرجة صعوبة التنفس وكفاءة عضلة القلب و مدة غلق الشريان الاورطى ومدة المكوث على ماكينة القلب الصناعى واستخدام جهاز البالون الاورطى وفشل عضلة القلب لا تمثل عامل خطورة فى مقارنة نسبة الوفيات القريبة فى المرضى الذين يخضعون لعمليات تغيير الصمامات الميترالى او الاورطى او كلاهما مع زراعة الشرايين التاجية حيث ان هذه العمليات تعتبر من العمليات الناجحة و الامنة و المؤثرة مع وجود نتائج جيدة جدا. وايضا اتضح ان الحفاظ على عضلة القلب خلال هذه العمليات يمثل حجر الزاوية لنجاح هذه العمليات.