Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المال في اليهودية :
المؤلف
محمد، عصام الدين عبدالحميد عبدالغفار.
هيئة الاعداد
باحث / عصام الدين عبدالحميد عبدالغفار محمد
مشرف / فتحي محمد عبدالحليم العفيفي
مشرف / عادل محمد محمد درويش
مناقش / عبد الله علي عبد الحميد سمك
الموضوع
اليهودية - تاريخ. المالية العامة - أخلاقيات.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
382 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - معهد الدراسات والبحوث الأسيوية - قسم الديانات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 388

from 388

المستخلص

تهدف الدراسة إلى إبراز موقف اليهود من المال، الذي حملهم علي الشطـــط في معاملاتهم المالية واتخذوه مقياساً للأمور عندهم، وعبدوه من دون الله تعالي. أما الحديث عن إنكار اليهود وجحودهم خصوصا المادية والمالية، فنزلوا مصر وسكنوا أفضل البلادوأخذوا أجود المراعي، وعندما طاردهم فرعون وجنده أنجاهم الله تعالى علي يدي مــــوسي عليه السلام، طلبوا منه عبادة غير الله، للأنبياء والرســــل -عليهم السلام - نصيبا من جحود اليهود الذين نسبواإليهم جرائم تخجل منها الإنسانية، في سيبل الحصول علي المال، وقد كان للشعوب من نكران اليهود للتفضل والأنعام نصيب كبير، فقد أسأوا إلى أول من أحسن إليهم من أهل مدين وقاتلــوهم، واستمر هذا العداء لكل شعوب الأرض وعلي رأسهاالعرب في القديم والحديث، وقد اتخذ اليهود المال وسيلة لتنفيذ مأربهم وتحقيق أهدافهم. أما مصادر المال عند اليهود هو سبيل لجمع المال واكتنــازه بأي وسيلة كانت، المشروع عندهم هو جمع المال، ولا يهم الوسيلة، وقد شملت مجموعة من المصادر المالية كالميراث والوصايا والهبــات والمساعـدات، وأما المشروعات العامة والأعمال المهنية، فقد برع اليهود في التجارة والطـــب والحــرف والصناعة، وتقوم إسرائيل بجمع الضـرائب والرسـوم السيادية بصور يملؤها الحيف والظلم وهناك مجموعة من موارد المال غير المشروعة كالسرقة والغصب ومصادرة أموال الناس، وجعلوا لها غطاءا دينيا ووضعوا لها نصوصا في كتبهم المقـدسة، وقد كان ربا اليهود الوسيلة لخنق الأمم والشعوب، وكان الغش والإستيلاء علي الأشياء المفقودة، والتجــارة في الأشياء المحرمة من العهر والعري والجنـس وتجـارة الأعضاء والمخدرات والمواد الضارة، والقتل والإغتيالات وغير ذلك. أما الحديث عن مصـارف المال عند اليهود فهم بصفة عامة ينفقون المال من أجل الحصول علي مزيد من المال، فينفق الإنسان علي نفسـه وأولاده، والسيطــرة علي وسائل الإعلام والصحافة، وعادت عليهم بأرباح طائلة أضعاف ما دفعوه، وقد أنفق اليهود المال للسيطرة علي الهيئات الدولية كالأمم المتحدة ومجلـس الأمن وصندوق النقد والمؤسسات المالية، والبحث العلمي ميزانية كبيرة لتصبح إسرائيل أعلى إنفاقاً، وقد استخدم اليهود أموالهم في إثارة الحروب والفتن ضياع، وقدأغدق اليهود الأموال لشراء فلسطين وطنا لهم، وكان إنفاق اليهود علي التسلح العسكري كبيرا ومتنوعا بخلاف المساعدات العسـكـرية والمنح والتدريب والمساعدة لهم في أوقات الضرورة وغيرها. أهميةالموضوع : يعتبر المال روح الحضـارة والثقافة، وهو الذي يدفـــع عجلة النماء، ويحقق الرخاء، ويمكن به للأمم والشعوب، ويكون عونا للعبد علي قضاء الحوائج وشـراء المهمات، فبه تُشتــري الأقوات، وتسير عجلة الحياة، وهو محبب إلى النفوس، وتميل إليه القلوب، وبه تكون القربـــات من زكاة وصدقة ،وهبة ووقف وعطاء، وكفــالة للأيتام والأرامـل، والنفقة علي الزوجة والأولاد، والتوزيع العادل للمال يكون به استقرار الأوضـاع وأمن البلاد والعباد، وبالجور يكـون فوضي وهرج، وذهـاب ممالك ودول، وزوال شعــوب وأمم، وكل ماله هذا القدر في الدين والدنيا، وله تلك الخصائص والصفات، جدير بالبحث والدراسة والاهتمام. ولا يخفي علي كل ذي بصر، دور اليهود المؤثر والخطير في الإقتصاد العالمي، في القديم والحديث، ومدي حرص اليهود علي المال وولعهم وتمسكهم به، والحصول عليه بأي وسيلة كانت، وما صحب ذلك من هيمنة وسيطرة يهودية علي اقتصاد دول وأمم، ومحاولة السيطرة علي الإقتصاد العالمي بأسره، وما شهدته الأحداث التاريخية من قيام حملات صليبية وحروب استعمارية، وحروب عالمية، واغتصاب أرض فلسطين، وشرائها من أهلها، وقيام الكيان الصهيوني الغاصب للأرض المقدسة، والسيطرة علي المحافل والهيئات والمنظمات الدولية، بالرشوة والجنس أو تحت التهديد بالقتل والإغتيال، وأخيرا الأزمات المالية العالمية التي يحدثها اليهود، فأردت أن ألقي الضوء عليها بطريقة بحثية بعيـــدة عــــن التعصب والهوي، ننشد من خلإلها الحق والصواب مبتغين بذلك وجه الله الكريم. أسباب اختيارللموضـوع : يرجع ذلك إلى أسباب متعددة من أهمها ما يلي : ما مر به العالم في السنوات الأخيرة، من أزمات مالية عالميـة، خربت منها بيوت، وأفلست شركات وأنهارت بنوك، وافتقرت بعد غني قطاعات إقتصادية عريضـة، ألقت بالآلاف العمال في الشوارع بلا عمل، فقد ترتب علي ذلك توارد أسئلة كثيرة علي ذهني تحتاج إلى جواب منها : *لماذا الأزمة الإقتصادية؟ *هل يمكن أن يكون وراءها اليهود؟. كل هذه التسـاؤلات وغيرها تحتاج عندي إلى تفسيرات وإجابات.إن الشخصية اليهودية تمتاز عن غيرها بحب المال والحرص عليه لدرجة الشـح والبخل، وأن تغيير هذا المفهـوم عبر وسائل الإعـلام، التي يسيطر عليها اليهود وأذنابهم وتلامذتهم هو عملية تجميل وزيف، يكشف عنه أعمال اليهود وسلوكهم تجاه المال، حيث تجدهم في كل ما يتصل بالأعمال المالية والتجارية والمصرفية والصناعية، وتجارة الرقيق البيض والخمور والمخدرات، وإثارة النزاعات بين الأمم والشعوب بل والأفراد، والغصب واستعمار البلاد والعباد وسائر الأعمال التي عرف بها اليهود واشتهروا، فأصبح ذلك عقيدة لهم ودين، فأردت أن أوضح فساد ما اعتقدوه وذهبوا إليه. كان للمال دور كبير في الكوارث التي ألمت باليهود ولحقت بهم، بسبب جشعهم وحرصهم علي المال، ونهبهم أموال الأمم التي يعيشون معهم، حيث أنهم يستحلون أموال غير اليهود، وما فعله الرومان معهم، والأسبان حيث أنه كان لا يقدم للمحاكمة في أسبانيا والبرتغال إلا المارانوس اليهود الأغنياء. كان لليهود-أيضاً- دور كبير في سقـوط الخلافة العثمانية التي وقفـت أمام مطامعهم، بعد أن عرضوا المال لشراء أرض فلسطين، وتعاونوا مع المستعمر من أجل تحقيق أهدافهم، من السلـب والنهـب والسيطرة، فأردت أن ألقــيَّ الضوء علي تلك النماذج الفاسدة. لقد كان ولا يزال لليهود دور كبير في الإقتصاد العالمـي والدولي، والسياسة الدولية، فقد سيطروا علي المنظمات الدولية كلها، عبر أموال تدفع بسخاء، وخطط تنفذ، ورجال تعد، ومراكز بحثية تعمـل، عبر منظومة من شراء الذمم والضمائر والعقول، كل ذلك مدعـوما بالدعآية المقروءة والمرئية والمسموعة ووسائل الإتصال، فأردت أن أوضح ذلك حتى لا يلتـبـس علي عقول الناس أهداف اليهود وتلاعبهم. منهج الدراسة : استخدمت في دراستي منهجان رئيسيان هما : *المنهج الوصفي التحليلي : هو عرض ما يعتقده الآخرون عرضا أمينا من خلال مصادرهم المعتمدة عندهم وذكرها كما وردت عنهم.*المنهج النقدي : هو المنهج الذي يلتزم فيه بأصول المنهج العلمي التجريبي من قبول الحقائق العلمية القطعية الثبوت، وترك الإفتراضات الظنية.