الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول هذه الدراسة (الحياة العلمية في سنجار بالعراق من أوائل القرن السادس حتى منتصف القرن السابع الهجري)، واختار الباحث الفترة ما بين القرن السادس وحتى منتصف القرن 7ه/13م كإطار زمني للدراسة لأنها تعد من أزهى الفترات التاريخية للمدينة، حيث غدت مركزا لأتابكية كبيرة، كما أن هذه الفترة اقترنت بالحوادث المهمة أثرت إيجابا وسلباً على الحياة العلمية فيها. ويعود سبب الاختيار إلى أهمية دراسة الجوانب العلمية في تاريخ الحضارة الإسلامية التي تعد من الدراسات المهمة، كما أن دراسة هذه الجوانب من تاريخ المدن هي من الدراسات المهمة والخصبة للتاريخ الإسلامي، لأنها تتناول نمط الحياة البشرية والأحداث المهمة التي شهدتها المدن، وتعكس تاريخ المنطقة التي تقع فيها بأكملها. وقد تم تقسيم الدراسة إلى تمهيد وأربعة فصول مع مقدمة وخاتمة، تضّمنت المقدمة أهمية الموضوع والمنهج المعتمد، أما التمهيد فيتناول الموقع والتسمية والملامح العامة للحياة السياسية في سنجار، ويسلط الفصل الأول الضوء على أهم العوامل المؤثرة على الحياة العلمية في هذه المدينة، وتتناول الفصل الثاني المؤسسات التعليمية التي وجدت في سنجار، وتتطرق الدراسة في الفصل الثالث إلى العلوم النقلية، أما الفصل الرابع والأخير فقد خصص لدراسة العلوم العقلية. واعتمد الباحث على عدد من المصادر والمراجع العربية والمراجع الكردية والأجنبية، إضافة الى مجموعة من الرسائل العلمية والدوريات. وتوصلت الدراسة إلى أن مدينة سنجار لعبت دوراً بارزاً في تاريخ الحضارة الإسلامية، وقد حظيت هذه المدينة بجانب كبير من اهتمام المؤرخين والجغرافيين والبلدانيين المسلمين. |