Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
A contribution towards bacterial pathogens isolated from animal and human contaminated wounds /
المؤلف
Abdraboh, Asmaa Abdraboh Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء عبد ربه محمد عبد ربه
مشرف / إسماعيل عبد الحفيظ رضوان
مشرف / أحمد السيد عبد الغني
مشرف / مرفت ميلاد عبد الله
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
134 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
البيطري
الناشر
تاريخ الإجازة
1/3/2015
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الطب البيطرى - البكتريا والفطريات والمناعة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 154

from 154

Abstract

في هذه الدراسة تم تجميع 165 عينة من جروح ملوثة مختلفة بالحيوان والإنسان وتم إجراء الفحص البكتريولوجي عليها للحصولعلى صورة كاملة للميكروبات المعزولة منها ومعرفة تأثير المضادات الحيوية المختلفة عليها وأيضا تحديد درجة التشابه بين الميكروبات المعزولة من جروح الحيوانات وتلك المعزولة من جروح الإنسان.
أظهر الفحص البكتريولوجي أن هناك 76 عينة إيجابيه من أصل 100 عينة تم تجميعها من الجروح الملوثة الخاصة بالحيوانات بنسبة 76% منها 9 عينات تم تجميعها من جروح جراحية جميعها كانت إيجابية بنسبة 100%, ثم 37 عينة إيجابية من أصل 51 عينة تم تجميعها من جروح غير جراحية بنسبة 72.5% وأخيرا 30 عينة إيجابية من أصل 40 تم تجميعها من الخراريج بنسبة 75%. وقد تباينتالفصائل الحيوانية المختلفة في نسب عزل الميكروبات حيث سجلت83.8% في الأبقار والجاموس ، يليها الأغنام والماعز بنسبة 73% ، ثم الفصيلة الخيلية بنسبة 72%. هذا ، وقد كانت ميكروبات الإستافيلوكوكس الأكثر عزلاً بنسبة 49 % شكل منها الإستافيلوكوكس أوريس .333, 3.9 و5% وذلك من عينات الجروح الجراحية يليها غير الجراحية ثم الخراريج.أما الإستافيلوكوكس غير المجلطة لبلازما الأرانب فتم عزلها بنسب 66.7 , 47.5 و 33.3 % من عينات الجروح الجراحية يليها الخراريج ثم عينات الجروح غير الجراحية. كما تم عزل بكتريا الإستربتوكوكس بيوجينس بنسبة 11.1% من الجروح الجراحية و 7.5% من الخراريج. أما عن الإينتيروكوكس فقد تم عزله بنسب 11.1, 5 و2 % من الجروح الجراحية يليها الخراريج ثم الجروح غير الجراحية. وقد تمثلت الميكروبات سالبة الجرام في اينتيروباكترياسي وسودوموناس إريجينوزا إذ تم عزلهما بنسب متماثلة وهي 11.1, 2.5 و 2% من الجروح الجراحية يليها الخراريج ثم الجروح غير الجراحية.
وأما عن الفحص البكتريولوجي للعينات الآدمية فقدأوضحت الدراسة أن 54 عينةًمن أصل 65 سجلت نتيجةً إيجابيةً للعزل البكتريولوجى (بنسبة 83.1%) منها 15 عينةً إيجابيةً من أصل 17 من الجروح الجراحية بنسبة 88.2% يليها 21 عينةً إيجابيةًمن أصل 25 تم عزلها من الخراريج بنسبة 84% ثم 18 عينةًإيجابيةً من أصل 23 تم عزلها من الجروح غير الجراحية بنسبة 78.3%. وكان جنس الإستافيلوكوكس أيضا الأكثر عزلا بنسبة 60% شكل منه إستافيلوكوكس أوريس 20, 13.6 و 11.1% من الخراريج يليها الجروح غير الجراحية ثم الجروح الجراحية, أما الإستافيلوكوكس غير المجلطة لبلازما الأرانب فكانت نسب عزلها 52, 44.4 و 36.4% وذلك من الخراريج يليها الجروح الجراحية ثم غير الجراحية.ومن ناحية أخرى مثلت فصيلتا الإستربتوكوكس بيوجينس والإينتيروكوكس 11.1 , 5.6 % لكل منهما من الجروح الجراحية بالترتيب ثم من الخراريج بنسبة 4 % لكل منهما في حين عزلت ميكروبات اينتروباكترياسي وسودوموناس إريجينوزا بنسب 9.2 و 16.9 % وذلك من مختلف أنواع الجروح الملوثة.
كما تم دراسة تأثير العديد من المضادات الحيوية على الميكروبات المعزولة موجبة وسالبة الجرام, ووجد أن الإستافيلوكوكس أوريس المعزولة من جروح الحيوانات كانت أكثر حساسية للسبروفلوكساسين (80%) والجينتاميسين (80%) وأكثر مقاومة للبنيسيلين. أما عن الفانكوميسين والأوكساسيلين فقد أظهرت المعزولات مقاومة بدرجات مختلفه تراوحتبين 80-10% للفانكوميسين و 50% للأوكساسيلين. أما الإستافيلوكوكس أوريس المعزولة من جروح الإنسان فقد كانت أكثر حساسيةً للسبروفلوكساسين(90.9%) والريفامبيسين (90.9%) ومقاومةً للبنسيلين وأيضا حساسةً للفانكوميسين (100%) وأقل مقاومةً للأوكساسيلين (45.5 %). وقد أظهرت إستربتوكوكس المعزولة من عينات الجروح الآدمية والحيوانية نفس التأثير للمضادات الحيوية حيث كانت أكثر حساسيةً للأموكسيسيللن-كلافيولينات وأكثر مقاومةً للكلينداميسين والفلوموكوين والبنيسيللين, أما الجينتاميسين فقد كانت المعزولات من جروح الإنسان (100%) أكثر تاثراً به من تلك المعزولة من الحيوانات (40 %). كما أظهر فصيل الإنتيروكوكس حساسيةً عاليةً للاموكسيسيللن-كلافيولينات ومقاومةً عاليةً للكليندامايسين, والجينتاميسين والبنيسيللن. وعلى الجانب الآخر ، فقد أظهرت مجموعة إنتيروباكترياسي المعزولة من الحيوانات والإنسان تاثراً مختلفاً لنفس المضاد الحيوي بواقع100 , 57.7 % للدوكسي سيكلين و100 , 14.3 %للفوسفومايسين, و100, 42.9 % للسبيكتينومايسين ، وأخيراً66.7 ,0 % للسبروفلوكساسين.
وفي محاولة للتعرف على درجة الإرتباط بين الإستافيلوكوكس أُوريس المعزولة من الإنسان والحيوان تم إجراء تحليل(RAPD)باستخدام بوادئ مختلفة. باستخدام البادئ الأول (OPA3)تم تفريق 11عترة من إستافيلوكوكس أوريس (ست معزولات ذات أصلى آدمى وخمس ذات أصل حيواني) في خمس مجموعات بفارق مسافات 0.3. وقدتألفت المجموعات من أعداد مختلفة من المعزولات كالآتي: مجموعة (أ) خمس عترات, ومجموعة (ب) عترة واحدة, ومجموعة (ت) عترة واحدة, ومجموعة (ث) عترة واحدة,ومجموعة (ج) عترة واحدة. المجموعتان (أ ، ب) تضمنتا معزولات من الإنسان فقط, والمجموعات (ت , ث ، ج) تضمنت معزولات من الحيوان فقط. وباستخدام البادئ الثاني (OPA4) فرقت العترات أيضا إلى خمس مجموعات بفارق 0.3 مسافة ، حيث تألفت كل من مجموعة (ح) و(خ) من عترة واحدة, ومجموعة (د) من ثلاث عترات, ومجموعة (ذ) من أربع عترات, ومجموعة (ر) من عترتين. وقد ضمت المجموعتان (ح ، خ) معزولات من الإنسان والحيوان بالترتيب كل على حدة , أما المجموعات (د, ذ ، ر) فضمت كل منها معزولات من الإنسان والحيوان.
أما عن الإستربتوكوكس بيوجينيس فقد اسخدام تحليل (RAPD) على عترتين إحداهما معزولة من خراج أغنام والأخرى من تلوث لجرح جراحي آدمي، وذلك باستخدام ثلاث بوادئ. وقد أبرزت النتائج وجود تشابه بين العترتين بدرجات مختلفة, حيث وصلت درجة الارتباط بواسطةأحد البوادئ إلى 83.3% ، في حين وصلت درجة الاختلاف بواسطةآخر إلى 50%. ومما سبق فإن هذه الدراسة تقدم دليلاً ليس فقط على الأصل الواحد للعترتين بل أيضا على احتمالية انتقال إحدى العترتين إما من الحيوان للإنسان أو العكس.