Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دلالة الخير والشر في ضوء امرى التكوين والتكليف عند المعتزلة والأشاعرة /
المؤلف
الكدى, زينب خليفة حسين.
هيئة الاعداد
باحث / زينب خليفة حسين الكدى
مشرف / ابراهيم ابراهيم ياسين
مشرف / السيد محمد عبدالرحمن
مشرف / ابراهيم ابراهيم ياسين
الموضوع
الأشاعرة. المعتزلة. الخير والشر. الثواب والعقاب.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
264 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية النوعية منية النصر - مكتبة الرسائل العربية - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 269

from 269

المستخلص

تناولت هذه الدراسة قضية الخير والشر في ضوء الإرادة الإلهية المتمثلة في الأمر التكويني لقوله تعالى:﴿ إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ والأمر التكليفي والذي يظهر من خلال الأوامر والنوهي التي أوجب الله إلتزامها على الإنسان في شرعه .
فقد خاطب الله تعالى الإنسان في مواضع كثيرة بإفعل أو لا تفعل وهذا هو جوهر التكليف والأمانة التي منحها الله للإنسان، ولهذا خلق الله مخلوقه الإنسان ليتناسب مع ما حمله من مسئولية يحقق بها خلافته في تعمير الكون بالخير والحق والعمل الصالح ، ففطره على هيئة كريمة يستطيع أن يستخدمها للخير إن شاء وللشر إن أراد .
وهذه الإرادة الحرة هي ميزة الإنسان التي إمتاز بها عن سائر الكائنات وعلى أساسها أمر الله الإنسان ونهاه وكلفه برعاية ما إسترعاه وجعله مسئولا عن جميع أعماله وأفعاله ، وصار الإنسان بهذه المنحة قابلا للهبوط إلى أسفل سافلين أو قادرا على الصعود إلى قمة الخلائق وبالتالي فالأمر التكليفي لا جبر فيه .
وأما الأمر التكويني الذي يظهر في السنن الإلهية التي تحكم حركة الوجود ، وأن الطاعة أو المعصية لا تكون متعلقة بأمر التكوين ذلك أنه مما لا يتعلق به فعل الإنسان وأما المخالفة فتقع لأمر التكليف المبلغ للخلق على ألسنة الرسل والمبلغين.