Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Posterior cruciate ligament injury /
المؤلف
Semary, Mohammed Sayed El-Sagheer Omar.
هيئة الاعداد
باحث / محمد سيد الصغير عمر سمرى
مشرف / جلال الدين حسين كاظم
مشرف / عماد الدين عصمت على
مشرف / ممدوح محمد الكرمانى
الموضوع
Orthopedics. Knee wounds and injuries.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
172 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة العظام والطب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - العظام
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 165

from 165

Abstract

يسمى الرباط الصليبي الخلفي نسبة إلى اتصاله بعظمة القصبة، فهو يخرج من السطح الخارجي للنتوء العظمي المتوسط لعظمة الفخذ ويتجه الى الخلف والخارج خلف الرباط الصليبي الأمامي ليتصل بعظمة القصبة في انخفاض أعلى الجهة الخلفية من سطحها العلوي. والرباط الصليبي الخلفي محاط تماما بغشاء مصلى منعكس من الغطاء الخلفي لمفصل الركبة,لذلك يعتبرباكملة داخل المفصل ولكن خارج الغشاء المصلى.
ويقع بالقرب من محور ارتكازالركبة وينقسم لحزمتين الكبرى للا مام و الخارج والصغرى للخلف و الداخل للركبة.
ومتوسط طوله ٣٨مم ومتوسط العرض ١٣مم والمساحة المقطعية للرباط الصليبي الخلفي تفوق مساحة الرباط الصليبى الأمامى باكثر من ٥٠٪.
الرباط الصليبي الخلفي هو المثبت الرئيسي لمفصل الركبة و الوظيفة الأساسية له هي منع الإزاحة الخلفية لعظمة القصبة بالنسبة إلى عظمة الفخذ خلال ثنى الركبة بمداها الكامل.
ويصل الإمداد الدموي الرئيسي للرباط الخلفي من الشريان الركبي المتوسط والذي يخرج من الشريان الرئيسي خلف الركبة وهو يتغذى عصبيا من الضفيرة العصبية الخلف ركبيه والتي تصلها روافد من العصب القصبي الخلفي.
طرق الإصابة تشمل :
١- إزاحة خلفية زائدة لأعلى عظمة القصبة.
• إصابة لوحة العدادات، وهي اصطدام أعلى مقدمة القصبة، للراكب الأمامي،بلوحة العدادات في حوادث السيارات حيث تكون الركبة منثنية والرباط الصليبي الخلفي في هذا الوضع يكون مشدودا، بعكس باقي الأربطة التي تكون مرتخية.
• السقوط على الركبة منثنية،وهو أكثر في الإصابات الرياضية.
۲- الثني الزائد عن الحد.
۳- البسط الزائد عن الحد.
٤ - الدوران الزائد عن الحد.
والإصابة قد تكون:
ـ كاملة ونسبتها ٤٤٪ تقريبا.
ـ جزئية ونسبتها ٥٥٪ تقريبا.
ـ اقتلاع من العظم ونسبته ٧٪تقريبا.
ويعتقد أن إصابة الرباط الصليبي الخلفي تشكل ٣٪ إلى ٧٪ من مجمل إصابات الركبة, يلعب التاريخ المرضى دور مؤثرللثبات الوظيفى للركبةويحتاج تشخيص وتحديد نسبة إصابة الرباط الصليبي الخلفي لمهارة خاصة لفحص الركبة فحصا كاملا مع الأخذ في الاعتبار نسبة إصابة التراكيب المختلفة.
و تشمل اكتشاف الارتخاء الخلفي بالطرق الكمية أو الكيفية العملية كاختبار الإزاحة الخلفية يدويا أو بالقياس أو بالأشعة مع الشد. ويعتبر الفحص بالرنين المغناطيسي الأفضل في التشخيص في هذه الحالات حيث تصل كفاءته من ٩٦ ٪ الى ١٠٠٪.
لأنه الأكثر حساسية لفحص الأربطة والغضاريف وهو ما جعله يحل محل الفحص بمنظار الركبة و الاشعة المقطعية بالكمبيوتر.
وحديثا أمكن رؤية شواهد إصابة حادة أو مزمنة بواسطة الموجات فوق الصوتية و المسح الذرى للعظام.
وربما يعتبر علاج إصابات الرباط الصليبي الخلفي الأكثر جدلا في جراحة الركبة فأغلب الجراحين يحبذون العلاج غير الجراحي لإصابات الرباط الصليبي الخلفي المنعزلة.
والعلامات الشائعة التي تحبذ العلاج غير الجراحي تشمل ما يلي:
١- إزاحة خلفية أقل من ١٠مم (الدرجة الثانية) مع كون القصبة في وضع متعادل من ناحية الالتفاف (الإزاحة الخلفية تقل في حالة الالتفاف الداخلي للقصبة بالنسبة لعظمة الفخذ).
۲ـ مرونة دورانية غير طبيعية أقل من ٥ درجات.
۳ - لايوجد اصابات بالاربطة الاخرى.
انه من المفضل أن نؤخر الإصلاح الجراحي أسبوعا أو أسبوعين بعد الإصابة وذلك لنسمح للتفاعلات المؤلمة أن تهدأ ونسمح للمريض أن يستعيد كامل قدرته الحركية للمفصل وبعضا من قوته.
ويمكن إصلاح الرباط الصليبي الخلفي بالجراحة التقليدية أو باستخدام المناظير حسب نوع الإصابة. والرقع، أما من الرباط الممتد من الصابونة إلى القصبة أو الرباط المتصل بخلف الكاحل هي رقع شائعة ومصادر لبناء الرباط الصليبي الخلفي وذلك نظرا لكبر حجمها بالإضافة إلى أن الرباط المتصل بخلف الكاحل يتصل بالعضلات من ناحية واحدة فقط ومن الناحية الأخرى بالعظم، كما أن لديه احتياطي طول كافى.
وقد أثبتت الدراسات أن تقنية الإصلاح ثنائي النفق تزيد الثبات في إصابات الرباط الصليبي الخلفي في حين أن تقنية النفق الواحد تستخدم غالبا في حالات خلع الركبة أو إصابة أربطة متعددة.
ويمكن تلخيص أكثر مضاعفات جراحة الرباط الصليبي الخلفي،بالإضافة إلى المضاعفات المعتادة بعد الجراحة، فيما يلي :
١ـ فقدان الحركة.
۲ ـ الألم الامامى للركبة.
۳ـ عدم القدرة على إصلاح الرباط واستمرار الانحراف الخلفى.
٤ـ إصابة الأعصاب والأوعية الدموية.
٥ ـ التحلل العظمي للنتوء الفخذي المتوسط.
٦- عدم القدرة على تحقيق الثبات المرجو.