![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهمية البحث :- تأتي أهمية البحث في أن الصين دولة الأكثر من مليار من السكان استطاعت أن تنتقل من دولة المجاعات والفقر إلي دولة متقدمة في الأمن الغذائي، ومن ثم يكون تحليل سياسات الاقتصاد الزراعي في هذه الدولة وعلاقته بالأمن الغذائي ذات مغذي علمي يضيف للباحثين تحليل تجربة يمكن الاستفادة منها ، الأهمية الاقتصادية لموضوع الدراسة وهي مساهمة قطاع الزراعة في التنمية في الصين وذلك بفضل تطبيق السياسات الزراعية التي اتبعتها الصين ومقارنته بالقطاعات الأخرى وكذلك نظرا لأن الصين تحتل صدارة العالم في حجم إنتاجها لكل من الحبوب الغذائية والقطن وبذور الشلجم وأوراق التبغ والمنتجات المائية والخضروات والموارد المائية والغابات والموارد الزراعية ذات الأهمية الاقتصادية في الصين وتأثيرها علي القطاعات الأخرى مثل (الصناعة – التجارة – الخدمات ) وآثارها علي التنمية في الصين. وتزداد أهمية البحث بزيادة تعقيدات الحياة وزيادة مشكلاتها الناتجة عن نقص الموارد في ظل تعدد الحاجات وتضارب المصالح. وكذلك ترجع أهمية هذا البحث إلي الرغبة في الوقوف علي ما حققته سياسات التنمية الاقتصادية الزراعية في الصين من سلبيات وايجابيات وبالتالي مدي إمكانية تصحيح المسار ومراجعة أخطاء الماضي والاستفادة من إيجابيات هذه التجربة الناجحة. الهدف من الدراسة : - يتمثل الهدف من هذه الدراسة في تحليل ظاهرة السياسات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة الصينية وآثارها في تحقيق الأمن الغذائي في الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية في الصين وعلاقتها بالتحولات الراهنة في الاقتصاد الصيني ولاسيما تحقيق الأمن الغذائي وتوضيح مراحل تطور الإصلاح الاقتصادي وأثره علي قطاع الزراعة وتحديد الصناعات الريفية وآثارها علي التنمية الاقتصادية ومساهمة قطاع التعليم والبحث العلمي وقطاع التجارة الخارجية وقطاع الصناعة وسياسات الإنتاج الزراعي في الصين وذلك لتحقيق الإكتفاء الذاتي والفائض للتصدير وأثر السياسات الاقتصادية علي الصادرات الصينية وكذلك أثر التوزيع الجغرافي للمناطق الاقتصادية وتوضيح شبكة الطرق والمواصلات البرية والبحرية والجوية بين هذه المناطق الاقتصادية، تحديد الاستثمارات الأجنبية في الصين ودورها في تنمية تلك المناطق الاقتصادية ومعرفة الآليات التي تستخدمها الصين لجذب هذه الاستثمارات الأجنبية والاستفادة منها. |