Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التدخل المهني لطريقة خدمة الجماعة وتنمية المهارات القيادية لأعضاء جماعة البرلمان المدرسى /
المؤلف
احمد، فاطمه احمد عبد الصبور.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة أحمد عبد الصبور أحمد
مشرف / شريف سنوسي عبد اللطيف
مناقش / محمد بهاء الدين بدر الدين
مناقش / سعيد يمانى عبد العوضى
الموضوع
خدمة الجماعة.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
215 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
28/4/2015
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة الجماعة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 202

from 202

المستخلص

تعتبر المدرسة من المؤسسات الاجتماعية التى لها دوراً هاماً فى المجتمعات الإنسانية على مختلف أنواعها وأشكالها , فهى تهتم بتنظيم الأنشطة التي تمارسها جماعات النشاط وتساهم فى تحقيق التفاعل المتبادل بين الطالب والنشاط وزملاءه ، ومن هنا يتعدل سلوك الطالب، بل ان هذه الأنشطة تساعده فى تهيئة مواقف تربوية تتفق وحاجات الطلاب وميولهم ولذلك يجب الاهتمام بإكساب الطلاب المهارات التى تساعدهم على الاستفادة من الانشطة المدرسية بصفة عامة والعمل على إكسابهم المهارات القيادية من خلال الاشتراك فى البرلمان المدرسى بصفة خاصة حيث يتيح للأعضاء الفرصة فى المناقشة والتعبير عن آرائهم بحرية كاملة وإكسابهم القدرة على تحمل المسئولية وتنمية القيم والسلوكيات الاجتماعية الايجابية.
ولذلك تهتم الدراسة الحالية بالسعى لتحقيق أهداف التدخل المهنى لتنمية المهارات القيادية لدى أعضاء جماعة البرلمان المدرسى بمدرسة عصمت عفيفى الاعدادية بنات بمدينة أسيوط وذلك من خلال أوجه أنشطة برنامج التدخل المهنى واستخدام التكنيكات المناسبة للمرحلة العمرية للطالبات، ويمكن للباحثة تحديد مشكلة الدراسة الراهنة فى ” ما هى الفروق بين برنامج التدخل المهنى لطريقة خدمة الجماعة و تنمية المهارات القيادية لدى عضوات جماعة البرلمان المدرسى بمدرسة عصمت عفيفى الإعدادية بنات قبل وبعد التدخل المهنى؟”.
ثانيا : أهمية الدراسة:
تستمد الدراسة الحالية أهميتها من أهمية الجوانب التالية:
1- الإهتمام العالمي المتزايد بالتنمية البشرية وإكساب الأفراد المهارات والقدرات التى تؤهل الفرد أن يكون عضواً منتجا وليس عائقاً لعملية التقدم المرجوة.
2- زيادة عدد طالبات المرحلة الإعدادية بمدينة أسيوط حيث بلغ عددهن 4857 طالبة بالمقارنة بعدد الطلاب الذى بلغ 4064 طالب بالمرحلة الإعدادية ( ), وهذا يتطلب توفير المزيد من الرعاية والإهتمام بهن فى هذه المرحلة العمرية وإعدادهن للقيام بأدوارهن فى المجتمع على نحو أفضل.
3- تزايد أعداد الأطفال من سن الولادة وحتى الثامنة عشر عاماً إلى ما يقرب من نصف سكان العالم مما يقدر بحوالى2-3 مليار طفل( ) ، كما بلغ عدد الأطفال فى مصر حوالى 17.2 مليون طفل عام 2010م ( ) , مما يتطلب بذل المزيد من الجهود لتنشئتهم التنشئة السليمة وتنمية قدراتهم وإستثمارها لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات المتقدمة والنامية على حد سواء.
4- التأكيد على تفعيل دور المدرسة فى إكساب الطلاب المهارات القيادية من أجل إعدادهم لممارسة الأدوار الإجتماعية المختلفة والقدرة على تحمل المسئولية.
5- حث المسؤولين ومديرى المدارس الإعدادية على زيادة الإهتمام بالأنشطة الطلابية والإهتمام بتنمية المهارات القيادية لدى طلاب المرحلة الإعدادية.
6- إهتمام مهنة الخدمة الاجتماعية بصفة عامة وطريقة خدمة الجماعة بصفة خاصة بإكساب الطلاب المهارات المتنوعة وتدعيم المواطنة الصالحة.
ثالثا: أهداف الدراسة:
يتلخص الهدف العام للدراسة الحالية فى تحديد الفروق المعنوية ذات الدلالة الإحصائية بين متوسطات درجات أعضاء الجماعة التجريبية على مقياس المهارات القيادية قبل وبعد التدخل المهنى.
ويتم ذلك من خلال تحقيق الأهداف الفرعية التالية :
أ‌- تحديد الفروق المعنوية ذات الدلالة الإحصائية بين متوسطات درجات أعضاء الجماعة التجريبية بالنسبة لبعد مهارة الاتصال لديهم على مقياس المهارات القيادية قبل وبعد التدخل المهنى.
ب- تحديد الفروق المعنوية ذات الدلالة الإحصائية بين متوسطات درجات أعضاء الجماعة التجريبية بالنسبة لبعد مهارة العمل الجماعى لديهم على مقياس المهارات القيادية قبل وبعد التدخل المهنى.
ج- تحديد الفروق المعنوية ذات الدلالة الإحصائية بين متوسطات درجات أعضاء الجماعة التجريبية بالنسبة لبعد مهارة تحمل المسئولية لديهم على مقياس المهارات القيادية قبل وبعد التدخل المهنى.
رابعا: فروض الدراسة:
الفرض الرئيس للدراسة الحالية هو:
” توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أعضاء الجماعة التجريبية على مقياس المهارات القيادية قبل وبعد التدخل المهنى”. ويتم التحقق من صحة هذا الفرض الرئيس من خلال اختبار صحة الفروض الفرعية التالية:
1- توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أعضاء الجماعة التجريبية بالنسبة لبعد مهارة الإتصال لديهم على مقياس المهارات القيادية قبل وبعد التدخل المهنى.
2- توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أعضاء الجماعة التجريبية بالنسبة لبعد مهارة العمل الجماعى على مقياس المهارات القيادية قبل وبعد التدخل المهنى.
3- توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أعضاء الجماعة التجريبية بالنسبة لبعد مهارة تحمل المسئولية على مقياس المهارات القيادية قبل وبعد التدخل المهنى.
خامسا: مفاهيم الدراسة:
فيما يلي بعض المفاهيم المستخدمة في هذه الدراسة:
• مفهوم التدخل المهنى.
• مفهوم المهارات القيادية.
• مفهوم جماعة البرلمان المدرسي.
سادسا: نوع الدراسة:
تندرج الدراسة الحالية ضمن فئة البحوث شبة التجريبية , التى يفضل استخدامها عند القيام بالتجربة على موضوعات اجتماعية وإنسانية وذلك لعدم الإستطاعة التجريبية (التحديد، الدقة، العزل، الضبط، والتحكم، والتنفيذ والتكرار فى أى وقت) على الإنسان والمجتمع.
سابعا: منهج الدراسة:
تستخدم الباحثة فى الدراسة الحالية منهج التصميمات شبه التجريبية, وتعرف هذه التصميمات بكونها تجارب تفتقر إلى توافر شرط أو أكثر من الشروط الواجب توافرها فى التجارب النقية، ويمكن لهذه التصميمات الحصول على نتائج أقرب ما تكون إلى نتائج التجارب الحقيقية( ).
ثامنا: أدوات الدراسة :
1- مقياس المهارات القيادية لأعضاء جماعة البرلمان المدرسى ( إعداد الباحثة).
2- دليل ملاحظة السلوكيات المرتبطة بممارسة المهارات القيادية لدى أعضاء جماعة البرلمان المدرسى( إعداد الباحثة).
3- تحليل محتوى التقارير الدورية .
تاسعا: مجالات الدراسة:
1- المجال البشرى: يتمثل المجال البشرى للدراسة الحالية فى طالبات الصف الثانى الإعدادى البالغ عددهن 210 طالبة ضمانا للتجانس فى المرحلة العمرية , وقد تم اختيار عينة الدراسة بطريقة التعشية والمزاوجة من أعضاء جماعة البرلمان المدرسى بمدرسة عصمت عفيفى الاعدادية بنات بمحافظة أسيوط البالغ عددهن40 طالبة , وقد قامت الباحثة بتقسيمهن إلى جماعتين متجانستين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة ، وبلغ عدد أعضاء كل جماعة 20 طالبة.
2 - المجال المكانى: تم إجراء الدراسة الحالية بمدرسة عصمت عفيفى الإعدادية بنات التابعة لمديرية التربية والتعليم بمحافظة أسيوط.
3- المجال الزمنى: وهو الفترة الزمنية التى استغرقتها الدراسة الحالية , حيث بدأت الباحثة فى إعداد الدراسة بإطارها النظرى وإطارها التطبيقى من 4 يناير(2013م) وانتهت فى شهر ديسمبر(2014م).
عاشرا : نتائج الدراسة :
أثبتت النتائج صحة الفرض الرئيس للدراسة وأنه توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أعضاء الجماعة التجريبية على مقياس المهارات القيادية قبل وبعد التدخل المهنى”. كما أثبتت صحة الفروض الفرعية التالية:
1- توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أعضاء الجماعة التجريبية بالنسبة لبعد مهارة الإتصال لديهم على مقياس المهارات القيادية قبل وبعد التدخل المهنى.
2- توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أعضاء الجماعة التجريبية بالنسبة لبعد مهارة العمل الجماعى على مقياس المهارات القيادية قبل وبعد التدخل المهنى.
3- توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أعضاء الجماعة التجريبية بالنسبة لبعد مهارة تحمل المسئولية على مقياس المهارات القيادية قبل وبعد التدخل المهنى.