الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 2 |  |  |
| | | from | 2 | | |
Abstract
جودة مياه الشرب ضرورة مهمة لحياة الإنسان ويجب الحفاظ على مصادر مياه الشرب نظيفة وخالية من التلوث. لذلك تستخدم مرافق مياه الشرب التكنولوجيات المختلفة لمعاجة مياه الشرب لتصل للمستهلكين بجودة عالية ومطابقة للمواصفات القومية والدولية.
كان الهدف الرئيس لهذه الدراسة التحقق من جودة مياه الشرب المنتجة من بعض محطات معالجة المياه من مصادر سطحية (نهر النيل) والتى تستخدم تقنيات مختلفة فى عمليات المعالجة. وقد تم إختيار عدد 6 محطات معالجة مياه فى نطاق القاهرة الكبرى وهى محطات: التبين – شمال حلوان – الفسطاط – روض الفرج – إمبابة – مسطرد وجميعها تستمد المياه الخام من نهر النيل. وقد صممت الدراسة لجمع عينات المياه الخام (المأخذ) والمياه المعالجة (مياه الطرد) على مدار عام كامل فى الفترة من ديسمبر 2011 وحتى نوفمبر 2012. تم تحليل عينات المياه بالطرق القياسية الدولية لقياس الخواص الفيزيائية والكيميائية والميكروبيولوجية ومقارنة النتائج بالمواصفات القياسية المصرية لمياه الشرب طبقاً لقرار وزير الصحة رقم 458 لسنة 2007 لتقرير مدى مطابقة جودة مياه الشرب للمواصفات القياسية المصرية وكذلك للخطوط الإرشادية لمنظمة الصحة العالمية. وقد تم جدولة النتائج على أساس التغييرات الموسمية (الشتاء – الربيع – الخريف – الصيف).
من خلال بعض المعلومات والبيانات والدراسات السابقة التى تشير الى إرتفاع مستوى تركيز عنصر الألومينيوم بمياه الشرب بجمهورية مصر العربية عن الحدود المسموح بها، فقد تم تصميم نموذج معملى لدراسة طريقة الإدمصاص فى إزالة عنصر الألومينيوم من مياه الشرب باستخدام مادة طبيعية وهى الزيوليت.
وكانت النتائج والإستنتاجات التى تم الحصول عليها كالأتى:
1- بصفة عامة دلت نتائج تحليل عينات المياه على أن جودة مياه الشرب المنتجة من المحطات المختارة كانت مرضية ومطابقة للمواصفات القياسية المصرية.
2- دلت النتائج على أن عينات مياه الشرب التى تم جمعها من محطة معالجة مياة الشرب بامبابة كان مستوى العكارة به إرتفاع طفيف خلال فصلى الصيف والخريف عام 2012، وقد سجل متوسط قياس العكارة 1.1 ، 1.7 وحدة عكارة بالمقارنة بالمواصفات القياسية المصرية (المسموح به 1 وحدة عكارة) وهذا الإرتفاع الطفيف ربما يرجع سببه لقصور فى عمليات التشغيل والصيانة خلال تلك الفترة.
3- دلت النتائج على أن عينات مياه الشرب التى تم جمعها من بعض محطات مياه الشرب المختارة كان تركيز عنصر الألومينيوم به إرتفاع طفيف بالمقارنة بالمواصفات القياسية المصرية (المسموح به 0.2 ملليجرام/لتر)، وربما يرجع السبب فى ذلك لزياة جرعة مادة الشبة المستخدمة فى عمليات الترويق أو لقصور فى عمليات التشغيل والصيانة خلال تلك الفترة.
4- جميع العينات خلال فترة الدراسة كانت مطابقة للمواصفات القياسية المصرية من الناحية الميكروبيولوجية وخاصة شواهد التلوث البكتيرى التى لم يستدل على وجودها فى أى عينة.
5- كذلك كان جودة المياه مطابقة للمواصفات القياسية المصرية من الناحية الكيميائية وخاصة الملوثات الكيميائية الخطيرة كالمعادن الثقيلة، بل كان مستوى تركيز المعادن الثقيلة بعيد تماماً عن التركيزات المسموح بها بالكود المصرى. ويرجع السبب فى ذلك لمطابقة المياة الخام من نهر النيل للمواصفات القياسية المصرية وللكود المصرى فى هذا الشأن.
6- الدراسة المعملية الخاصة بإزالة عنصر الألومينيوم من مياه الشرب بإستخدام مادة طبيعية وهى الزيوليت أثبتت أن هذه المادة لها قدرة مرتفعة فى إزالة عنصر الألومينيوم فى الظروف المختلفة مثل:
أ. ترتفع كفاءة الإزالة بزيادة كمية مادة الزيوليت حيث وصلت أعلى نسبة إزالة الى 92 ٪.
ب. كانت أعلى نسبة إزالة لعنصر الألومينيوم هى 86 ٪ فى الوسط الحامضى (pH 5). ت. كانت درجة الحرارة المثالية فى التجربة هى 35 درجة مئوية حيث تم إزالة عنصر الألومينيوم من عينات المياه بنسبة 70 ٪.