Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مبهم القرآن الكريم في ضوء السنة النبوية /
المؤلف
مسلم، دعاء سميح عبدالسلام.
هيئة الاعداد
باحث / دعاء سميح عبدالسلام مسلم
مشرف / محمد فؤاد شاكر
مشرف / محمود محمد الحنطور
مناقش / علي عبدالباسط مزيد
مناقش / نيفين محمد كمال علي
الموضوع
السنة النبوية.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
367ص :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 367

from 367

المستخلص

هذا البحث بعنوان مبهم القرآن الكريم في ضوء السنة النبوية، وقد عنيت هذه الدراسة بدراسة مبهم القرآن الذي فسرته السنة الصحيحة، وقد قسمت الرسالة إلى خمسة فصول، ركزت في الفصل الأول على المقصود من المبهم لغة واصطلاحًا، وأن كل ما ورد عن المبهم لغة ينصب على كل ما خفي وأشكل وصعب إدراكه، ولا يعرف له وجه، وأما المبهم اصطلاحًا فهو كل ما ذكره الله في كتابه العزيز، ولم يبين معناه من اسم علم لنبي أو آدمي أو ملك أو بلد أو كوكب أو حيوان، أو عدد أو أمد أو مكان أو صفة، ثم عرجت على حكمه وقوع المبهم في القرآن، وكذلك أقسام المبهم، وأسباب وقوعه في القرآن، ومصادر على المبهمات، واختتمت الفصل بأهم ما ألف في المبهم.
أما الفصول التالية لهذا الفصل وهي من الفصل الثاني حتى الخامس فهي شواهد تطبيقية لما ورد من مبهمات في القرآن الكريم، وقد قسمتها إلى عدة أقسام، الفصل الثاني وهو مبهم الكلم، وقصدت بالكلم في هذا الفصل صور الكلمة الثلاث من اسم وفعل وحرف، والاسم هنا يعني ذلك الذي يحمل معنى الاسمية المقابل للفعل والحرف، بل وقد يتخطى الأمر إلى ما هو أبعد من ذلك فتشمل الكلمة جملاً كاملة، وهذا المبهم بلغت شواهده ثلاثين شاهدًا، وهو أكثر الفصول شواهد.
ثم الفصل الثالث والذي جاء بعنوان مبهم الاسم والصفة، وهو من الفصول المهمة وقد قسمتها إلى قسمين الأول: مبهم الاسم، وقد قصدت بالاسم هنا الأعلام سواء لاسم إنسان أم حيوان أم ملكِ وغير ذلك، ثم ذكرت نماذج تطبيقية على هذا من القرآن الكريم بما فسرته السنة النبوية الصحيحة، أما القسم الثاني وهو مبهم الصفات وهو فرع على مبهم الأسماء، فقد يبهم الاسم ويعاض عنها بالصفة وذلك إما للتعظيم، وإما للتحقير فيضرب صفحًا عن ذكره، وقد اعتمدت الصفة وكل ما جاء على وزن الصفة، أو ما حل محلها، أو دل عليها مثل الصفة المشبهة، واسم الفاعل، واسم المفعول وصيغ المبالغة واسم التفضيل، وقد بلغت شواهد مبهم الاسم اثنا عشر شاهدًا، وكذلك بلغت شواهد مبهم الصفة العدد نفسه.
أما الفصل الرابع وهو مبهم الأزمنة والأمكنة، وقد قصدت بمبهم الأزمنة كل ما وقع في القرآن الكريم من أوقات جُهل ميقاتها كيوم وشهر وسنة، وبضع وغير ذلك من المبهم الزمني، أما القسم الآخر فهو مبهم الأمكنة وهو كل مكان جاء ذكره في القرآن دون تحديد لموضعه وقد يبهم لعدم تعلق كبير فائدة من معرفته، أو لعدم تعلق حكم شرعي على بيانه، أو للتعظيم ولعلو المكانة والرفعة، أو التحقير ودنو المنزلة.
ثم اختتمت البحث بالفصل الخامس وهو مبهم الغيبيات والآيات الكونية، وذلك الفصل الذي انقسم بطبيعته إلى قسمين، الأول: مبهم الغيبيات وهو ذلك المبهم الذي غاب عنا سواء أكان محصلاً في القلوب أم غير محصل، وهذه الغيبيات أو علم الغيب لا يطمئن الإنسان إلى رأي فيه إلا إذا ورد مقرونًا بدليل صحيح عن المعصوم، وقد اشتمل القرآن على أخبار كثيرة من الغيوب، أما القسم الثاني فهو مبهم الإعجاز العلمي أو الآيات الكونية، والإعجاز العلمي في القرآن هو آية يخبر القرآن الكريم بحقيقة أثبتها العلم التجريبي أخيرًا، وثبت عدم إمكانية إدراكها بالوسائل البشرية في زمن الرسول.
ثم اختتمت هذه الرسالة بفضل الله وعونه بذكر أهم النتائج المتوصل إليها.