Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الصورة الفنية في شعر الراعي النميري /
المؤلف
البادي, أدما سالم حميد.
هيئة الاعداد
باحث / أدما سالم حميد البادي
مشرف / أحمد حسين عبدالحليم سعفان
مناقش / أدما سالم حميد البادي
مناقش / أحمد حسين عبدالحليم سعفان
الموضوع
الغزل. الهجاء. الصورة الفنية. الوصف. المدح. الشعر. الشعراء.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
209 ص. ;
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
01/01/2014
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 209

from 209

المستخلص

والدراسة تتجه نحو شعر شاعر من شعراء العصر الأموي وهو الراعي النميري الذي تميز شعره بالأصالة والجدة، والتمكن من الفن الشعري ووسائله، وتطمح هذه الدراسة إلى سبر أغوار شعر الشاعر والوقوف على مكامن الإبداع الفني، وليس من شك أن البحث يطمح في أن يكون لبنة في صرح الدراسات الأدبية التي تدور حول الإنتاج الأدبي لشعراء العرب. وتناولت هذه الدراسة ما يلي : الباب الأول : تحت عنوان (عصر الراعي) يتحدث المؤلف في الفصل الأول منه عن الحياة السياسية. وفي الفصل الثاني تحدث عن الحياة الاجتماعية. أما الفصل الثالث فيذكر في الحياة الأدبية. الباب الثاني : تحت عنوان (حياة الراعي) ذكر من خلاله القبيلة التي ينسب إليها الشاعر(بني نمير) وهي إحدى بطون قيس عبلان. وذكر في هذا الباب حياة الشاعر العامة فتحدث عن رحلاته وأسفاره واتصالاته بشعراء عصره. الباب الثالث : (شعر الراعي) يتحدث في أول فصوله المعنون بـ (مصادر شعره) أن ياقوت الحموي، ذكر أن شعر الراعي مجموعًا في نسخة قرئت على تعلب. وفي الفصل الثاني( فنون شعره) يقول المؤلف إن الراعي قد كتب في كل الأغراض الشعرية قبل الوصف، النسيب، والفخر والخمريات. وفي الفصل الثالث (خصائص شعره) يتحدث المؤلف عن الألفاظ والأساليب، ويرى أن حياة الراعي في البادية قد أثرت في ألفاظه وتراكيبه. منهج الدراسة : تعتمد هذه الدراسة على المنهج الوصفى الذى يثبت الظاهرة والفترة الزمنية لأنه سيدرس الصورة الفنية وهى ظاهرة محددة عند الراعى النميرى الذى توفى عام 708م / 90ه، مع الاستفادة من العلوم المساعدة مثل الدراسات النفسية والاجتماعية معتمداً على آليات المنهج مثل : التحليل والإحصاء.ومن خلال دراسة الصورة الفنية في شعره، ظهر للباحثة ما يلى : 1-الصورة الفنية أو الشعرية شكل يمزج فيه الشاعر بين الواقع المحيط به والواقع النفسى، فالصورة وجه من أوجه الخيال. 2- تعددت مصطلحات الصورة وكذلك تعددت تعريفاتها، ولعل هذا التعدد نتاج كثرة الزوايا التي يراها الأدباء من ناحية وتعدد المناهج التى تتناولها من ناحية أخرى. 3- تمثل لغة الشاعر محورًا مهمًا من محاور دراسة اللغة، بوصف الأدب يمثله الفكر أو المعنى مع الخيال، بالإضافة إلى اللغة لأن القصيدة في جوهرها تركيب خاص لمفردات اللغة. 4- أهمية الصورة تكمن في بلاغتها، وبلاغتها تتوقف على قدرة الشاعر على توصيل المعنى إلى ذهن المتلقى في قالب يحقق له الإمتاع الفني. 5- تنوعت مجالات الصورة وأغراضها في شعر الراعى النميري، فلقد دارت في إطارين من الموضاعات- وفق نسبة الأبيات- الأول: الأغراض الكبرى ( الوصف – الغزل – الفخر والمدح )، والأغراض الصغرى ( الهجاء – الاستجداء – الشكوى – الخمر والحكمة ). 6-احتل غرض الوصف لدى الشاعر المرتبة الأولى بين أغراض شعره، لدرجة يصح معها القول بأن شاعرنا من الشعاء الواصفين، واحتلت الإبل المكانة الأولى لدى موصفاتها، ثم وصف الطبيعة ووصف الرحلة ومخاطرها، وترجع سيطرة غرض الوصف على إنتاج الشاعر إلى طبيعة الشاعر وميله إلى محاكاة الطبيعة التى نشأ بها.