الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
المستخلص
بدأت الفصل الأول وعنوانه ”معنى الأخلاق وأهميتها فى حياة الإنسان ” بتمهيد ثم عرض
لتعريفات الأخلاق مع إبراز التمييز الدقيق بين فلسفة الأخلاق وعلم الأخلاق؛ ثم إلقاء الضوء على مراحل تطور الأخلاق فى الفكر الأوروبى ثم عرض للأخلاق فى الشرق القديم؛ وكذلك دور الأخلاق فى فن المسرح عند قدماء المصريين والأخلاق عند اليونان؛ وكذلك البحث فى دور الأخلاق فى فن المسرح عند اليونان؛ ثم الأخلاق عند فلاسفة القرون الوسطى (المسيحيون والمسلمون) .وأيضًا البحث فى الأخلاق فى الفكر الحديث والمعاصر وانتقلت إلى دور الأخلاق فى فن السينما ثم تحدثت عن مراحل تطور القيم الأخلاقية فى فنى المسرح والسينما ثم تعقيب وتحليل على الفصل.
وفى الفصل الثانى وعنوانه :”القيمة الخلقية ومكانتها فى منظومة الفن” وفيه قمت بتمهيد ثم إلقاء الضوء على معنى القيمة ومكانتها فى منظومة الفن ومدى الارتباط الوثيق بين القيم الخلقية ومنظومة الفن وعرض لأنواع القيم وطبيعتها وخصائصها، كما أوضحت الصلة القوية بين الفن والعقل فتصبح قيمة الفن رهنًا بمسايرة صوت العقل السليم؛ وتوضيح للقيم الأخلاقية والقيم الجمالية وواقعية الفن عند أرسطو وقمت بعرض للقيم الخلقية وعلاقتها بمنظومة الفن، وأيضًا أهمية التراجيديا عند أرسطو ثم عرضت لأهمية الفن فى حياة البشر وإنه أسرع وسيلة للإتصال الإنسانى؛ وتحدثت عن دور الإذاعة المسموعة والمرئية وتوضيح مميزاتها وعيوبها، وكذلك ظهور بعض القيم فى فن الإذاعة المسموعة والمرئية وإلى أى مدى اعتبار الفنون مدرسة تعبر عن موضوعات تعليمية كثيرة؛ والدلالة الأخلاقية لفن الموسيقى ثم التعقيب على الفصل.
وفى الفصل الثالث وعنوانه :”الفن (معناه وأهميته)” تتضمن البحث فى معنى الفن والأصل الاشتقاقى لكلمة الفن؛ ثم أشرت إلى الفن عند اليونان؛ ثم عرضت لأهم عناصر العمل الفنى وكذلك الاتجاهات الحديثة والمعاصرة فى الفن ومحاولة لتوضيح أهمية المسرح والسينما للفرد والمجتمع؛ وكذلك عرضت لرواد المسرح العربى ورواد الفن السينمائى باعتبار أن فنون المكان مبعثًا ورسالة إلى الأخلاقيات الايجابية فى الإنسان؛ كما تحدثت عن علاقة فن الموسيقى بالأخلاق ثم التعقيب على الفصل.
ويجىء الفصل الرابع وعنوانه :”نشأة الفن ودوره الاجتماعى” وقد عرضت فيه نشأة الفن منذ فجر التاريخ حتى وقتنا الحاضر؛ وعرضت لأهم مرحلة من مراحل نشأة الفن؛ وهى الفنون المصرية القديمة؛ وأوضحت دور فن المسرح المصرى القديم آنذاك ثم الفن الأشورى والبابلى والفارسى؛ ويأتى الفن الأغريقى ثم الفن عند الرومان وبعد أن تحدثت عن الفنون التشكيلية عند هؤلاء الشعوب رأيت إنه من الضرورى توضيح أهمية فن المسرح اليونانى والرومانى وهو موضوع هذا البحث؛ ثم أكملت الفن البيزنطى والفن القوطى والفن الصينى والفن اليابانى ثم الفن الإسلامى . دور فن المسرح عند القدماء العرب وأيضًا وانتقلت إلى دور الفن فى المجتمع ووصلت إلى تعقيب لهذا الفصل.
أما الفصل الخامس وعنوانه :”أنواع الفنون وأهميتها” فقد بدأته بتمهيد لأنواع الفنون وخاصة فنون الزمان(الموسيقى)؛ وفنون المكان(المسرح والسينما)؛ وعرضت لتاريخ الموسيقى عبر التاريخ؛ ثم قمت بالبحث فى الموسيقى عند المصريين القدماء واليونانيين وكذلك ظهور بعض القيم فى فن الإذاعة المسموعة والمرئية ثم محاولة للبحث فى فنى المسرح السينما وتتبعت نشأة المسرح عند قدماء المصريين والمسرح الشعبى؛ ثم نشأة السينما وطبيعة الفن السينمائى وخصائصه وقد تحدثت عن القائمين على فن السينما .
و يأتى الفصل السادس والأخير وعنوانه :”أثر القيم الخلقية فى فلسفة الدراما الفنية ”وقد أوضحت فيه بعض نماذج ممثلة معنى الدراما؛ والأصل اللغوى لها والآراء المختلفة للفلاسفة ومذاهبهم الفلسفية إزاءها، ثم أوضحت العلاقة الوثيقة بين الفن والأخلاق، كما عرضت بعض النماذج الممثلة الخاصة بفنى المسرح والسينما. .وقد أنهيت هذه الدراسة بخاتمة استعرضت فيها
أهم النتائج التى خلصت إليها وهى بدورها تدور حول بيان أثر القيم الخلقية على فلسفة الدراما الفنية. وهل للبعد الخلقى ثمة دور فى فنون المكان (المسرح والسينما). كما تناولت فى خاتمة البحث بعض الآراء النقدية عن الدراما الفنية للنماذج الممثلة وشملت النتائج عرضًا لهذه الآراء النقدية أيضًا ومدى تأثيرها فى فلسفة الدراما الفنية. فضلاً عن إضافتى قاموسًا للمصطلحات الأجنبية الواردة فى الرسالة، وقاموس بأسماء الأعلام الواردة بالرسالة مكتوبًا أبجديًا وأيضًا، كذلك ثبتًا بالمصادر