Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج تأهيلي لتحسين الكفاءة الحركية ببعض مفاصل الذراع المصابة بالحروق =
المؤلف
بركات، محمد احمد ابراهيم،
هيئة الاعداد
باحث / محمد احمد ابراهيم بركات
مشرف / حسن محمد النواصرة
مناقش / محمد رضوان الحديدى
مناقش / مصطفى السيد طاهر
الموضوع
الرياضة البدنية- اصابات.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
111ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
3/9/2014
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية التربية الرياضية بنين - العلوم الحيوية والصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 95

from 95

المستخلص

تتضح أهمية البحث فى تصميم برنامج لمفاصل رسغ اليد والمرفق لمصابي الحروق من الدرجة الثانية العميقة بهدف تحسين الكفاءة الحركية والوظيفية لهم ، ويُساهم في العودة إلى القيام بالأعمال الحياتية الطبيعية مرة أخرى ، و رفع مستوى كفاءتهم البدنية وقدراتهم على العمل والإنتاج وذلك من خلال برنامج محدد ومتخصص للتأهيل الحركى والوظيفى لهم .
وكان عدد عينة البحث 10 أفراد تم تقسيمهم إلي مجموعتين تبعا لمستوي الإصابة ،( مجموعة 1 ) ممن لديهم حرق بمفصل رسغ اليد فقط وعددهم ( 5 أفراد ) ، ( مجموعة 2 ) ممن لديهم حرق بمفاصل رسغ اليد والمرفق معاً وعددهم ( 5 أفراد ) وتم تطبيق الدراسة الأساسية في الفترة من 1/3/2013 الى 5/4/2014 وإستمر البرنامج التأهيلي لمدة من (6-8 أسابيع ) وتم تطبيقه بواقع 4 جلسات أسبوعياً وقد أظهرالبرنامج تحسن ملحوظ في جميع القياسات التى تم تطبيقها في البحث .
الإستنتاجات :
فى ضوء أهداف البحث والمنهج المستخدم وفي نطاق العينة والتحليل الإحصائى ومن خلال عرض ومناقشة النتائج توصل الباحث إلى أن برنامج التمرينات التأهيلية المقترح ساهم في عودة مصابي الحروق من الدرجة الثانية العميقة ( مفصل رسغ اليد – مفصل المرفق) للحالة شبه
الطبيعية .
ويتضح ذلك من خلال :-
- تحسين المدى الحركى لمفصل رسغ اليد المصاب بالحرق وكان ذلك واضحاً من خلال النتائج بين القياس القبلى والبعدى ولصالح القياس البعدى .
- تحسين القوة العضلية للعضلات العاملة على مفصل رسغ اليد المصاب بالحرق وكان ذلك واضحاً من خلال النتائج بين القياس القبلى والبعدى ولصالح القياس البعدى.
- تحسين المدى الحركى لمفصل المرفق المصاب بالحرق وكان ذلك واضحاً من خلال النتائج بين القياس القبلى والبعدى ولصالح القياس البعدى .
- تحسين القوة العضلية للعضلات العاملة على مفصل المرفق المصاب بالحرق وكان ذلك واضحاً من خلال النتائج بين القياس القبلى والبعدى ولصالح القياس البعدى.
- تحسين الكفاءة الحياتية الوظيفية وكان ذلك واضحاً من خلال النتائج بين القياس القبلى والبعدى ولصالح القياس البعدى.
- تقليل درجة الألم وكان ذلك واضحاً من خلال النتائج بين القياس القبلى والبعدى ولصالح القياس البعدى.
التوصيات :
إنطلاقا مما أسفرت عنه نتائج هذه الدراسة ، يُوصى الباحث بما يلى :
- الإسترشاد بالبرنامج التأهيلى المقترح موضوع الدراسة عند تأهيل مفصل رسغ اليد والمرفق عند الإصابة بالحرق وبالأخص المستشفيات التي تستقبل حالات الحروق .
- أهمية التشخيص السليم والمبكر لمصابي الحروق وتحديد المرحلة التى يعانى منها المصاب ومن ثم وضع طرق العلاج المناسبة .
- يجب الأخذ في الإعتبار أن البرنامج التأهيلى يجب أن يطبق بشكل فردى .
- الإستمرار فى ممارسة تمرينات المرحلة الثالثة عقب الإنتهاء من البرنامج التأهيلى مع إستشارة المتخصصين كلما شعر بألم أو قصور المدى الحركى .
- ضرورة التنسيق ما بين الطبيب وأخصائى العلاج الطبيعى والتأهيل حتى تكتمل المنطومة العلاجية في العلاج السريع .
- أهمية إجراء المزيد من البحوث والدراسات وزيادة الإهتمام بمصابي الحروق ( مناطق أخري من الجسم – درجات مختلفة من الحروق ).
- الإهتمام للتنسيق لعمل العديد من الندوات وزيادة الوعي الثقافي لتقليل نسبة الحروق بجمهورية مصر العربية.
- ضرورة وضع محتوي لبرامج تعليم السلامة من الحروق و الحرائق خاصة بمرحلة رياض الأطفال و طلاب المدراس الإبتدائي .
- ضرورة إدراج برامج السلامة من الحروق و الحرائق ضمن أنشطة المعسكرات .
تتضح أهمية البحث فى تصميم برنامج لمفاصل رسغ اليد والمرفق لمصابي الحروق من الدرجة الثانية العميقة بهدف تحسين الكفاءة الحركية والوظيفية لهم ، ويُساهم في العودة إلى القيام بالأعمال الحياتية الطبيعية مرة أخرى ، و رفع مستوى كفاءتهم البدنية وقدراتهم على العمل والإنتاج وذلك من خلال برنامج محدد ومتخصص للتأهيل الحركى والوظيفى لهم .
وكان عدد عينة البحث 10 أفراد تم تقسيمهم إلي مجموعتين تبعا لمستوي الإصابة ،( مجموعة 1 ) ممن لديهم حرق بمفصل رسغ اليد فقط وعددهم ( 5 أفراد ) ، ( مجموعة 2 ) ممن لديهم حرق بمفاصل رسغ اليد والمرفق معاً وعددهم ( 5 أفراد ) وتم تطبيق الدراسة الأساسية في الفترة من 1/3/2013 الى 5/4/2014 وإستمر البرنامج التأهيلي لمدة من (6-8 أسابيع ) وتم تطبيقه بواقع 4 جلسات أسبوعياً وقد أظهرالبرنامج تحسن ملحوظ في جميع القياسات التى تم تطبيقها في البحث .
الإستنتاجات :
فى ضوء أهداف البحث والمنهج المستخدم وفي نطاق العينة والتحليل الإحصائى ومن خلال عرض ومناقشة النتائج توصل الباحث إلى أن برنامج التمرينات التأهيلية المقترح ساهم في عودة مصابي الحروق من الدرجة الثانية العميقة ( مفصل رسغ اليد – مفصل المرفق) للحالة شبه
الطبيعية .
ويتضح ذلك من خلال :-
- تحسين المدى الحركى لمفصل رسغ اليد المصاب بالحرق وكان ذلك واضحاً من خلال النتائج بين القياس القبلى والبعدى ولصالح القياس البعدى .
- تحسين القوة العضلية للعضلات العاملة على مفصل رسغ اليد المصاب بالحرق وكان ذلك واضحاً من خلال النتائج بين القياس القبلى والبعدى ولصالح القياس البعدى.
- تحسين المدى الحركى لمفصل المرفق المصاب بالحرق وكان ذلك واضحاً من خلال النتائج بين القياس القبلى والبعدى ولصالح القياس البعدى .
- تحسين القوة العضلية للعضلات العاملة على مفصل المرفق المصاب بالحرق وكان ذلك واضحاً من خلال النتائج بين القياس القبلى والبعدى ولصالح القياس البعدى.
- تحسين الكفاءة الحياتية الوظيفية وكان ذلك واضحاً من خلال النتائج بين القياس القبلى والبعدى ولصالح القياس البعدى.
- تقليل درجة الألم وكان ذلك واضحاً من خلال النتائج بين القياس القبلى والبعدى ولصالح القياس البعدى.
التوصيات :
إنطلاقا مما أسفرت عنه نتائج هذه الدراسة ، يُوصى الباحث بما يلى :
- الإسترشاد بالبرنامج التأهيلى المقترح موضوع الدراسة عند تأهيل مفصل رسغ اليد والمرفق عند الإصابة بالحرق وبالأخص المستشفيات التي تستقبل حالات الحروق .
- أهمية التشخيص السليم والمبكر لمصابي الحروق وتحديد المرحلة التى يعانى منها المصاب ومن ثم وضع طرق العلاج المناسبة .
- يجب الأخذ في الإعتبار أن البرنامج التأهيلى يجب أن يطبق بشكل فردى .
- الإستمرار فى ممارسة تمرينات المرحلة الثالثة عقب الإنتهاء من البرنامج التأهيلى مع إستشارة المتخصصين كلما شعر بألم أو قصور المدى الحركى .
- ضرورة التنسيق ما بين الطبيب وأخصائى العلاج الطبيعى والتأهيل حتى تكتمل المنطومة العلاجية في العلاج السريع .
- أهمية إجراء المزيد من البحوث والدراسات وزيادة الإهتمام بمصابي الحروق ( مناطق أخري من الجسم – درجات مختلفة من الحروق ).
- الإهتمام للتنسيق لعمل العديد من الندوات وزيادة الوعي الثقافي لتقليل نسبة الحروق بجمهورية مصر العربية.
- ضرورة وضع محتوي لبرامج تعليم السلامة من الحروق و الحرائق خاصة بمرحلة رياض الأطفال و طلاب المدراس الإبتدائي .
- ضرورة إدراج برامج السلامة من الحروق و الحرائق ضمن أنشطة المعسكرات .
تتضح أهمية البحث فى تصميم برنامج لمفاصل رسغ اليد والمرفق لمصابي الحروق من الدرجة الثانية العميقة بهدف تحسين الكفاءة الحركية والوظيفية لهم ، ويُساهم في العودة إلى القيام بالأعمال الحياتية الطبيعية مرة أخرى ، و رفع مستوى كفاءتهم البدنية وقدراتهم على العمل والإنتاج وذلك من خلال برنامج محدد ومتخصص للتأهيل الحركى والوظيفى لهم .
وكان عدد عينة البحث 10 أفراد تم تقسيمهم إلي مجموعتين تبعا لمستوي الإصابة ،( مجموعة 1 ) ممن لديهم حرق بمفصل رسغ اليد فقط وعددهم ( 5 أفراد ) ، ( مجموعة 2 ) ممن لديهم حرق بمفاصل رسغ اليد والمرفق معاً وعددهم ( 5 أفراد ) وتم تطبيق الدراسة الأساسية في الفترة من 1/3/2013 الى 5/4/2014 وإستمر البرنامج التأهيلي لمدة من (6-8 أسابيع ) وتم تطبيقه بواقع 4 جلسات أسبوعياً وقد أظهرالبرنامج تحسن ملحوظ في جميع القياسات التى تم تطبيقها في البحث .
الإستنتاجات :
فى ضوء أهداف البحث والمنهج المستخدم وفي نطاق العينة والتحليل الإحصائى ومن خلال عرض ومناقشة النتائج توصل الباحث إلى أن برنامج التمرينات التأهيلية المقترح ساهم في عودة مصابي الحروق من الدرجة الثانية العميقة ( مفصل رسغ اليد – مفصل المرفق) للحالة شبه
الطبيعية .
ويتضح ذلك من خلال :-
- تحسين المدى الحركى لمفصل رسغ اليد المصاب بالحرق وكان ذلك واضحاً من خلال النتائج بين القياس القبلى والبعدى ولصالح القياس البعدى .
- تحسين القوة العضلية للعضلات العاملة على مفصل رسغ اليد المصاب بالحرق وكان ذلك واضحاً من خلال النتائج بين القياس القبلى والبعدى ولصالح القياس البعدى.
- تحسين المدى الحركى لمفصل المرفق المصاب بالحرق وكان ذلك واضحاً من خلال النتائج بين القياس القبلى والبعدى ولصالح القياس البعدى .
- تحسين القوة العضلية للعضلات العاملة على مفصل المرفق المصاب بالحرق وكان ذلك واضحاً من خلال النتائج بين القياس القبلى والبعدى ولصالح القياس البعدى.
- تحسين الكفاءة الحياتية الوظيفية وكان ذلك واضحاً من خلال النتائج بين القياس القبلى والبعدى ولصالح القياس البعدى.
- تقليل درجة الألم وكان ذلك واضحاً من خلال النتائج بين القياس القبلى والبعدى ولصالح القياس البعدى.
التوصيات :
إنطلاقا مما أسفرت عنه نتائج هذه الدراسة ، يُوصى الباحث بما يلى :
- الإسترشاد بالبرنامج التأهيلى المقترح موضوع الدراسة عند تأهيل مفصل رسغ اليد والمرفق عند الإصابة بالحرق وبالأخص المستشفيات التي تستقبل حالات الحروق .
- أهمية التشخيص السليم والمبكر لمصابي الحروق وتحديد المرحلة التى يعانى منها المصاب ومن ثم وضع طرق العلاج المناسبة .
- يجب الأخذ في الإعتبار أن البرنامج التأهيلى يجب أن يطبق بشكل فردى .
- الإستمرار فى ممارسة تمرينات المرحلة الثالثة عقب الإنتهاء من البرنامج التأهيلى مع إستشارة المتخصصين كلما شعر بألم أو قصور المدى الحركى .
- ضرورة التنسيق ما بين الطبيب وأخصائى العلاج الطبيعى والتأهيل حتى تكتمل المنطومة العلاجية في العلاج السريع .
- أهمية إجراء المزيد من البحوث والدراسات وزيادة الإهتمام بمصابي الحروق ( مناطق أخري من الجسم – درجات مختلفة من الحروق ).
- الإهتمام للتنسيق لعمل العديد من الندوات وزيادة الوعي الثقافي لتقليل نسبة الحروق بجمهورية مصر العربية.
- ضرورة وضع محتوي لبرامج تعليم السلامة من الحروق و الحرائق خاصة بمرحلة رياض الأطفال و طلاب المدراس الإبتدائي .
- ضرورة إدراج برامج السلامة من الحروق و الحرائق ضمن أنشطة المعسكرات .
تتضح أهمية البحث فى تصميم برنامج لمفاصل رسغ اليد والمرفق لمصابي الحروق من الدرجة الثانية العميقة بهدف تحسين الكفاءة الحركية والوظيفية لهم ، ويُساهم في العودة إلى القيام بالأعمال الحياتية الطبيعية مرة أخرى ، و رفع مستوى كفاءتهم البدنية وقدراتهم على العمل والإنتاج وذلك من خلال برنامج محدد ومتخصص للتأهيل الحركى والوظيفى لهم .
وكان عدد عينة البحث 10 أفراد تم تقسيمهم إلي مجموعتين تبعا لمستوي الإصابة ،( مجموعة 1 ) ممن لديهم حرق بمفصل رسغ اليد فقط وعددهم ( 5 أفراد ) ، ( مجموعة 2 ) ممن لديهم حرق بمفاصل رسغ اليد والمرفق معاً وعددهم ( 5 أفراد ) وتم تطبيق الدراسة الأساسية في الفترة من 1/3/2013 الى 5/4/2014 وإستمر البرنامج التأهيلي لمدة من (6-8 أسابيع ) وتم تطبيقه بواقع 4 جلسات أسبوعياً وقد أظهرالبرنامج تحسن ملحوظ في جميع القياسات التى تم تطبيقها في البحث .
الإستنتاجات :
فى ضوء أهداف البحث والمنهج المستخدم وفي نطاق العينة والتحليل الإحصائى ومن خلال عرض ومناقشة النتائج توصل الباحث إلى أن برنامج التمرينات التأهيلية المقترح ساهم في عودة مصابي الحروق من الدرجة الثانية العميقة ( مفصل رسغ اليد – مفصل المرفق) للحالة شبه
الطبيعية .
ويتضح ذلك من خلال :-
- تحسين المدى الحركى لمفصل رسغ اليد المصاب بالحرق وكان ذلك واضحاً من خلال النتائج بين القياس القبلى والبعدى ولصالح القياس البعدى .
- تحسين القوة العضلية للعضلات العاملة على مفصل رسغ اليد المصاب بالحرق وكان ذلك واضحاً من خلال النتائج بين القياس القبلى والبعدى ولصالح القياس البعدى.
- تحسين المدى الحركى لمفصل المرفق المصاب بالحرق وكان ذلك واضحاً من خلال النتائج بين القياس القبلى والبعدى ولصالح القياس البعدى .
- تحسين القوة العضلية للعضلات العاملة على مفصل المرفق المصاب بالحرق وكان ذلك واضحاً من خلال النتائج بين القياس القبلى والبعدى ولصالح القياس البعدى.
- تحسين الكفاءة الحياتية الوظيفية وكان ذلك واضحاً من خلال النتائج بين القياس القبلى والبعدى ولصالح القياس البعدى.
- تقليل درجة الألم وكان ذلك واضحاً من خلال النتائج بين القياس القبلى والبعدى ولصالح القياس البعدى.
التوصيات :
إنطلاقا مما أسفرت عنه نتائج هذه الدراسة ، يُوصى الباحث بما يلى :
- الإسترشاد بالبرنامج التأهيلى المقترح موضوع الدراسة عند تأهيل مفصل رسغ اليد والمرفق عند الإصابة بالحرق وبالأخص المستشفيات التي تستقبل حالات الحروق .
- أهمية التشخيص السليم والمبكر لمصابي الحروق وتحديد المرحلة التى يعانى منها المصاب ومن ثم وضع طرق العلاج المناسبة .
- يجب الأخذ في الإعتبار أن البرنامج التأهيلى يجب أن يطبق بشكل فردى .
- الإستمرار فى ممارسة تمرينات المرحلة الثالثة عقب الإنتهاء من البرنامج التأهيلى مع إستشارة المتخصصين كلما شعر بألم أو قصور المدى الحركى .
- ضرورة التنسيق ما بين الطبيب وأخصائى العلاج الطبيعى والتأهيل حتى تكتمل المنطومة العلاجية في العلاج السريع .
- أهمية إجراء المزيد من البحوث والدراسات وزيادة الإهتمام بمصابي الحروق ( مناطق أخري من الجسم – درجات مختلفة من الحروق ).
- الإهتمام للتنسيق لعمل العديد من الندوات وزيادة الوعي الثقافي لتقليل نسبة الحروق بجمهورية مصر العربية.
- ضرورة وضع محتوي لبرامج تعليم السلامة من الحروق و الحرائق خاصة بمرحلة رياض الأطفال و طلاب المدراس الإبتدائي .
- ضرورة إدراج برامج السلامة من الحروق و الحرائق ضمن أنشطة المعسكرات .
تُعتبرالحروق من أخطر الإصابات التي قد يتعرض لها الفرد في مختلف مراحل العمر وعلى مستوى الجنسين بسبب ما تُحدثه من تشوهات ومضاعفات خطيرة تُؤثر على العمل الحياتي والبدني والوظيفي للفرد ومن ثم نشاطه الحركي ، فالحروق تُؤثر على سلامة الجلد والأربطة والأوتار وكفاءة المفاصل مما ينتج عنه إلتصاقات وتيبسات خطيرة وآلام شديدة كلما تصاعدت أدى ذلك إلي الشعور بالقلق والتوتر والإحباط ومن ثم تضاعف الإحساس بالألم .
وتُعد حروق مفاصل الذراع وخاصةً مفاصل رسغ اليد و المرفق أكثر الحروق التي تصيب الفرد ، نظراً لأن الطبيعة البشرية تُحتم على الفرد حماية نفسه ووجهه من الأذى أثناء حدوث إصابة الحرق .
وتُعتبرالتمرينات التأهيلية لمصابي الحروق من أهم ما يقدم له في جميع مراحل العلاج سواء في المراحل الأولي أو في المراحل اللاحقة ، وذلك لدورها الكبير في معالجة وتخفيف الحروق وما ينتج عنها من آثار جانبية خاصةً المصابين بالحروق في مفاصل رسغ اليد والمرفق ، لذلك قام الباحث بتصميم برنامج تأهيلي لتحسين الكفاءة الحركية ببعض مفاصل الذراع المصابة بالحروق .
أهمية البحث :
تتضح أهمية البحث فى تصميم برنامج لمفاصل رسغ اليد والمرفق لمصابي الحروق من الدرجة الثانية بهدف تحسين الكفاءة الحركية والوظيفية لهم ، ويساهم في العودة إلى القيام بالأعمال الحياتية الطبيعية مرة أخرى ، و رفع مستوى كفاءتهم البدنية وقدراتهم على العمل والإنتاج وذلك من خلال برنامج محدد ومتخصص للتأهيل الحركى والوظيفى لهم .
- أهداف البحث :
يهدف البحث إلي التعرف علي تاثير برنامج تأهيلي لتحسين الكفاءة الحركية ببعض مفاصل الذراع المصابة بالحروق من خلال :
1 - تصميم برنامج تأهيلي لتحسين الكفاءة الحركية بمفاصل رسغ اليد والمرفق المصابة بالحروق .
2- تحسين القوة لعضلات الساعد ورسغ اليد .
3- تحسين المدي الحركي لمفاصل رسغ اليد والمرفق.
4- تحسين أداء الأنشطة الحياتية .
5 - الحد من الألم بالمنطقة المصابة .
- فروض البحث :
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية في العمل العضلي لمفاصل رسغ اليد والمرفق المصابة بالحروق لصالح القياسات البعدية .
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية في المدى الحركي لمفاصل رسغ اليد والمرفق المصابة بالحروق لصالح القياسات البعدية .
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية فى أداء الأنشطة الحياتية للمصابين بالحروق لصالح القياسات البعدية .
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية فى تخفيف حدة الألم لمفاصل رسغ اليد والمرفق المصابة بالحروق لصالح القياسات البعدية .
- إجراءات البحث
منهج البحث :
تم تطبيق المنهج التجريبى بإستخدام مجموعة واحدة ( القياس القبلي البعدي ) نظراً لملائمته لطبيعة البحث.
مجالات البحث :
المجال الجغرافى :
- تم تنفيذ التجربة بوحدة الحروق بمستشفي جامعة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية ، وبعد خروج المصابين من المستشفي تم تكملة البرنامج بإحدي مراكزاللياقة البدنية والتأهيل بالإسكندرية ، وفي بعض الأحيان بمنازل أفراد العينة .
المجال الزمنى :
م
المحتوي الفترة
من الي
1 إستطلاع رأي الخبراء 1/10/2012 30/11/2012
2 الدرسة الإستطلاعية الأولي 20/9/2011 20/10/2011
3 الدرسة الإستطلاعية الثانية 1 /1 /2013 28/ 2/2013
4 القياسات القبلية 1/3/2013 1/2/2014
5 تنفيذ البرنامج التأهيلي المقترح 1/3/2013 30/3/2014
6 القياسات البعدية 2/5/2013 5/4/2014

عينة البحث :
تم إختيار العينة بالطريقة العمدية من بين المصابين بحروق بإحدي مفاصل الذراع من الدرجة الثانية العميقة وعددهم (10افراد ) تم تقسيمهم إلي مجموعتين تبعا لمستوي الإصابة ، ( مجموعة 1 ) ممن لديهم حرق بمفصل رسغ اليد فقط وعددهم ( 5 أفراد ) وتتراوح أعمارهم بين ( 12 – 48) سنة ، ( مجموعة 2 ) ممن لديهم حرق بمفاصل رسغ اليد والمرفق معاً وعددهم ( 5 أفراد ) وتتراوح أعمارهم بين ( 12 – 38) سنة ، مع مراعاة ما يلي في المجموعتين ، أن يكون الحرق من الدرجة الثانية العميقة و أن يكون منتظم في حضور البرنامج التأهيلى ، وألا يمارس أي برامج تأهيلية متخصصة خلال تنفيذ برنامج التأهيل الخاضع للتجريب ، وقد تم تكافؤ كل مجموعة علي حدة من المجموعتين في متغيرات ( السن – الطول – الوزن ) .
القياسات المستخدمة في البحث :
تم قياس قوة القبضة – القوة العضلية – المدي الحركي لمفاصل رسغ اليد والمرفق , كما تم قياس درجة الألم – قياس الكفاءة الوظيفية الحياتية .
الدراسة الإستطلاعية للبرنامج :
قام الباحث بإجراء الدراسة الإستطلاعية علي عينة قوامها (ثلاثة أفراد) من مجتمع البحث و خارج العينة الأصلية و ذلك في الفترة من 1/1/2013 إلي 28/2/2013 بهدف : -
- التعرف علي معوقات عمليات القياس و التطبيق للبرنامج التأهيلي و تلافي حدوثها للتأكد من سهولة تنفيذ إجراءات القياس و التطبيق .
- التعرف علي مدي مناسبة أدوات جمع البيانات و محتوي البرنامج لأفراد العينة .
- تحديد مدي السهولة و الصعوبة في كل تمرين .
- التعرف علي مدي فهم العينة للتمرينات الموضوعة .
- مدى صلاحية الأجهزة والأدوات المستخدمة في القياس .
الدراسة الأساسية للبحث :
تمت الدراسة الأساسية في الفترة من 1/3/2013 إلى 5/4/2014 لجميع أفراد العينة وتم مراعاة التالى :
- كانت القياسات تتم بشكل فردى نظراً لعدم توافر العينة في توقيت واحد .
- يجب مراعاة الفروق الفردية في الإستجابة للبرنامج التأهيلى .
- مراعاة نفس الظروف أثناء القياس بين جميع أفراد العينة .
- إستخدام نفس الأدوات لجميع أفراد العينة .
- مراعاة إجراء محتوي البرنامج بنفس الترتيب و بتسلسل موحد .
القياسات القبلية:
قام الباحث بإجراء القياسات القبلية لمجموعتي البحث في القياسات المستخدمة قيد الدراسة لكل فرد علي حدة ، وقد تم تسجيل البيانات في الإستمارات التي أعدها الباحث ، وقد تم قياس الطول – الوزن ، وكذلك :-
• قياس القوة العضلية للمفصل المصاب والمفصل السليم بالطرف الأخر.
• قياس المدى الحركى للمفصل المصاب والمفصل السليم بالطرف الأخر.
• قياس درجة الألم .
• قياس الكفاءة الوظيفية الحياتية .
تطبيق البرنامج التاهيلي :-
- تم تطبيق البرنامج التأهيلي علي مجموعتي البحث تبعا لمستوي الإصابة ،( مجموعة 1 ) ممن لديهم حرق بمفصل رسغ اليد فقط وعددهم ( 5 أفراد ) ، ( مجموعة 2 ) ممن لديهم حرق بمفصل رسغ اليد ومفصل المرفق معاً وعددهم ( 5 أفراد ) بوحدة الحروق بكلية الطب - جامعة الإسكندرية .
القياسات التتبعية :
تم إجراء قياس المدى الحركى (Range of motion) بواسطة الجنيوميتر قبل بداية البرنامج وبعد المرحلة الأولى وبعد المرحلة الثانية وكذلك بعد الإنتهاء من البرنامج كقياس تتبعى للإنتقال من مرحلة إلى أخرى .
القياسات البعدية :-
تم إجراء القياسات البعدية علي مجموعتي البحث تبعا لمستوي الإصابة ،( مجموعة 1 ) ممن لديهم حرق بمفصل رسغ اليد فقط وعددهم ( 5 أفراد ) ، ( مجموعة 2 ) ممن لديهم حرق بمفصل رسغ اليد ومفصل المرفق معاً وعددهم ( 5 أفراد ) وتم قياس نفس المتغيرات التي تم قياسها في القياسات القبلية .
المعالجات الإحصائية المستخدمة في البحث :
تم إجراء المعاملات الإحصائية التى تناسب البحث بإستخدام البرنامج الإحصائى SPSS لإستخراج المعالجات التالية :
7. المتوسط الحسابى .
8. الإنحراف المعيارى .
9. النسبة المئوية .
10. قيمة ( ت ) .
11. مربع إيتا .
المعادلة = ( ت2 / ( ت2 + درجة الحرية ) )
أقل من 0.09 التأثير ضعيف ، من 0.09 الى 0.14 التأثير متوسط ، أكبر من 0.14 التأثير قوى
12. حجم التأثير .
المعادلة = ( ت (2( 1- ر ) / ن )) حيث ” ر ” تعنى الارتباط
دلالة التأثير ( 0.2 التأثير ضعيف ، 0.5 التأثير متوسط ، 0.8 التأثير قوى )
الإستنتاجات :
فى ضوء أهداف البحث والمنهج المستخدم وفي نطاق العينة والتحليل الإحصائى ومن خلال عرض ومناقشة النتائج توصل الباحث إلى أن برنامج التمرينات التأهيلية المقترح ساهم في عودة مصابي الحروق من الدرجة الثانية العميقة ( مفصل رسغ اليد – مفصل المرفق) للحالة شبه
الطبيعية
ويتضح ذلك من خلال :-
- تحسين المدى الحركى لمفصل رسغ اليد المصاب بالحرق وكان ذلك واضحاً من خلال النتائج بين القياس القبلى والبعدى ولصالح القياس البعدى .
- تحسين القوة العضلية للعضلات العاملة على مفصل رسغ اليد المصاب بالحرق وكان ذلك واضحاً من خلال النتائج بين القياس القبلى والبعدى ولصالح القياس البعدى.
- تحسين المدى الحركى لمفصل المرفق المصاب بالحرق وكان ذلك واضحاً من خلال النتائج بين القياس القبلى والبعدى ولصالح القياس البعدى .
- تحسين القوة العضلية للعضلات العاملة على مفصل المرفق المصاب بالحرق وكان ذلك واضحاً من خلال النتائج بين القياس القبلى والبعدى ولصالح القياس البعدى.
- تحسين الكفاءة الحياتية الوظيفية وكان ذلك واضحاً من خلال النتائج بين القياس القبلى والبعدى ولصالح القياس البعدى.
- تقليل درجة الألم وكان ذلك واضحاً من خلال النتائج بين القياس القبلى والبعدى ولصالح القياس البعدى.
التوصيات :
إنطلاقا مما أسفرت عنه نتائج هذه الدراسة ، يُوصى الباحث بما يلى :
- الإسترشاد بالبرنامج التأهيلى المقترح موضوع الدراسة عند تأهيل مفصل رسغ اليد والمرفق عند الإصابة بالحرق وبالأخص المستشفيات التي تستقبل حالات الحروق .
- أهمية التشخيص السليم والمبكر لمصابي الحروق وتحديد المرحلة التى يعانى منها المصاب ومن ثم وضع طرق العلاج المناسبة .
- يجب الأخذ في الإعتبار أن البرنامج التأهيلى يجب أن يُطبق بشكل فردى .
- الإستمرار فى ممارسة تمرينات المرحلة الثالثة عقب الإنتهاء من البرنامج التأهيلى مع إستشارة المتخصصين كلما شعر بألم أو قصور المدى الحركى .
- ضرورة التنسيق ما بين الطبيب وأخصائى العلاج الطبيعى والتأهيل حتى تكتمل المنطومة العلاجية في العلاج السريع .
- أهمية إجراء المزيد من البحوث والدراسات وزيادة الإهتمام بمصابي الحروق ( مناطق أخري من الجسم – درجات مختلفة من الحروق ).
- الإهتمام للتنسيق لعمل العديد من الندوات وزيادة الوعي الثقافي لتقليل نسبة الحروق بجمهورية مصر العربية.
- ضرورة وضع محتوي لبرامج تعليم السلامة من الحروق و الحرائق خاصة بمرحلة رياض الأطفال و طلاب المدراس الإبتدائي .
- ضرورة إدراج برامج السلامة من الحروق و الحرائق ضمن أنشطة المعسكرات .
تُعتبرالحروق من أخطر الإصابات التي قد يتعرض لها الفرد في مختلف مراحل العمر وعلى مستوى الجنسين بسبب ما تُحدثه من تشوهات ومضاعفات خطيرة تُؤثر على العمل الحياتي والبدني والوظيفي للفرد ومن ثم نشاطه الحركي ، فالحروق تُؤثر على سلامة الجلد والأربطة والأوتار وكفاءة المفاصل مما ينتج عنه إلتصاقات وتيبسات خطيرة وآلام شديدة كلما تصاعدت أدى ذلك إلي الشعور بالقلق والتوتر والإحباط ومن ثم تضاعف الإحساس بالألم .
وتُعد حروق مفاصل الذراع وخاصةً مفاصل رسغ اليد و المرفق أكثر الحروق التي تصيب الفرد ، نظراً لأن الطبيعة البشرية تُحتم على الفرد حماية نفسه ووجهه من الأذى أثناء حدوث إصابة الحرق .
وتُعتبرالتمرينات التأهيلية لمصابي الحروق من أهم ما يقدم له في جميع مراحل العلاج سواء في المراحل الأولي أو في المراحل اللاحقة ، وذلك لدورها الكبير في معالجة وتخفيف الحروق وما ينتج عنها من آثار جانبية خاصةً المصابين بالحروق في مفاصل رسغ اليد والمرفق ، لذلك قام الباحث بتصميم برنامج تأهيلي لتحسين الكفاءة الحركية ببعض مفاصل الذراع المصابة بالحروق .
أهمية البحث :
تتضح أهمية البحث فى تصميم برنامج لمفاصل رسغ اليد والمرفق لمصابي الحروق من الدرجة الثانية بهدف تحسين الكفاءة الحركية والوظيفية لهم ، ويساهم في العودة إلى القيام بالأعمال الحياتية الطبيعية مرة أخرى ، و رفع مستوى كفاءتهم البدنية وقدراتهم على العمل والإنتاج وذلك من خلال برنامج محدد ومتخصص للتأهيل الحركى والوظيفى لهم .
- أهداف البحث :
يهدف البحث إلي التعرف علي تاثير برنامج تأهيلي لتحسين الكفاءة الحركية ببعض مفاصل الذراع المصابة بالحروق من خلال :
1 - تصميم برنامج تأهيلي لتحسين الكفاءة الحركية بمفاصل رسغ اليد والمرفق المصابة بالحروق .
2- تحسين القوة لعضلات الساعد ورسغ اليد .
3- تحسين المدي الحركي لمفاصل رسغ اليد والمرفق.
4- تحسين أداء الأنشطة الحياتية .
5 - الحد من الألم بالمنطقة المصابة .
- فروض البحث :
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية في العمل العضلي لمفاصل رسغ اليد والمرفق المصابة بالحروق لصالح القياسات البعدية .
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية في المدى الحركي لمفاصل رسغ اليد والمرفق المصابة بالحروق لصالح القياسات البعدية .
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية فى أداء الأنشطة الحياتية للمصابين بالحروق لصالح القياسات البعدية .
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية فى تخفيف حدة الألم لمفاصل رسغ اليد والمرفق المصابة بالحروق لصالح القياسات البعدية .
- إجراءات البحث
منهج البحث :
تم تطبيق المنهج التجريبى بإستخدام مجموعة واحدة ( القياس القبلي البعدي ) نظراً لملائمته لطبيعة البحث.
مجالات البحث :
المجال الجغرافى :
- تم تنفيذ التجربة بوحدة الحروق بمستشفي جامعة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية ، وبعد خروج المصابين من المستشفي تم تكملة البرنامج بإحدي مراكزاللياقة البدنية والتأهيل بالإسكندرية ، وفي بعض الأحيان بمنازل أفراد العينة .
المجال الزمنى :
م
المحتوي الفترة
من الي
1 إستطلاع رأي الخبراء 1/10/2012 30/11/2012
2 الدرسة الإستطلاعية الأولي 20/9/2011 20/10/2011
3 الدرسة الإستطلاعية الثانية 1 /1 /2013 28/ 2/2013
4 القياسات القبلية 1/3/2013 1/2/2014
5 تنفيذ البرنامج التأهيلي المقترح 1/3/2013 30/3/2014
6 القياسات البعدية 2/5/2013 5/4/2014

عينة البحث :
تم إختيار العينة بالطريقة العمدية من بين المصابين بحروق بإحدي مفاصل الذراع من الدرجة الثانية العميقة وعددهم (10افراد ) تم تقسيمهم إلي مجموعتين تبعا لمستوي الإصابة ، ( مجموعة 1 ) ممن لديهم حرق بمفصل رسغ اليد فقط وعددهم ( 5 أفراد ) وتتراوح أعمارهم بين ( 12 – 48) سنة ، ( مجموعة 2 ) ممن لديهم حرق بمفاصل رسغ اليد والمرفق معاً وعددهم ( 5 أفراد ) وتتراوح أعمارهم بين ( 12 – 38) سنة ، مع مراعاة ما يلي في المجموعتين ، أن يكون الحرق من الدرجة الثانية العميقة و أن يكون منتظم في حضور البرنامج التأهيلى ، وألا يمارس أي برامج تأهيلية متخصصة خلال تنفيذ برنامج التأهيل الخاضع للتجريب ، وقد تم تكافؤ كل مجموعة علي حدة من المجموعتين في متغيرات ( السن – الطول – الوزن ) .
القياسات المستخدمة في البحث :
تم قياس قوة القبضة – القوة العضلية – المدي الحركي لمفاصل رسغ اليد والمرفق , كما تم قياس درجة الألم – قياس الكفاءة الوظيفية الحياتية .
الدراسة الإستطلاعية للبرنامج :
قام الباحث بإجراء الدراسة الإستطلاعية علي عينة قوامها (ثلاثة أفراد) من مجتمع البحث و خارج العينة الأصلية و ذلك في الفترة من 1/1/2013 إلي 28/2/2013 بهدف : -
- التعرف علي معوقات عمليات القياس و التطبيق للبرنامج التأهيلي و تلافي حدوثها للتأكد من سهولة تنفيذ إجراءات القياس و التطبيق .
- التعرف علي مدي مناسبة أدوات جمع البيانات و محتوي البرنامج لأفراد العينة .
- تحديد مدي السهولة و الصعوبة في كل تمرين .
- التعرف علي مدي فهم العينة للتمرينات الموضوعة .
- مدى صلاحية الأجهزة والأدوات المستخدمة في القياس .
الدراسة الأساسية للبحث :
تمت الدراسة الأساسية في الفترة من 1/3/2013 إلى 5/4/2014 لجميع أفراد العينة وتم مراعاة التالى :
- كانت القياسات تتم بشكل فردى نظراً لعدم توافر العينة في توقيت واحد .
- يجب مراعاة الفروق الفردية في الإستجابة للبرنامج التأهيلى .
- مراعاة نفس الظروف أثناء القياس بين جميع أفراد العينة .
- إستخدام نفس الأدوات لجميع أفراد العينة .
- مراعاة إجراء محتوي البرنامج بنفس الترتيب و بتسلسل موحد .
القياسات القبلية:
قام الباحث بإجراء القياسات القبلية لمجموعتي البحث في القياسات المستخدمة قيد الدراسة لكل فرد علي حدة ، وقد تم تسجيل البيانات في الإستمارات التي أعدها الباحث ، وقد تم قياس الطول – الوزن ، وكذلك :-
• قياس القوة العضلية للمفصل المصاب والمفصل السليم بالطرف الأخر.
• قياس المدى الحركى للمفصل المصاب والمفصل السليم بالطرف الأخر.
• قياس درجة الألم .
• قياس الكفاءة الوظيفية الحياتية .
تطبيق البرنامج التاهيلي :-
- تم تطبيق البرنامج التأهيلي علي مجموعتي البحث تبعا لمستوي الإصابة ،( مجموعة 1 ) ممن لديهم حرق بمفصل رسغ اليد فقط وعددهم ( 5 أفراد ) ، ( مجموعة 2 ) ممن لديهم حرق بمفصل رسغ اليد ومفصل المرفق معاً وعددهم ( 5 أفراد ) بوحدة الحروق بكلية الطب - جامعة الإسكندرية .
القياسات التتبعية :
تم إجراء قياس المدى الحركى (Range of motion) بواسطة الجنيوميتر قبل بداية البرنامج وبعد المرحلة الأولى وبعد المرحلة الثانية وكذلك بعد الإنتهاء من البرنامج كقياس تتبعى للإنتقال من مرحلة إلى أخرى .
القياسات البعدية :-
تم إجراء القياسات البعدية علي مجموعتي البحث تبعا لمستوي الإصابة ،( مجموعة 1 ) ممن لديهم حرق بمفصل رسغ اليد فقط وعددهم ( 5 أفراد ) ، ( مجموعة 2 ) ممن لديهم حرق بمفصل رسغ اليد ومفصل المرفق معاً وعددهم ( 5 أفراد ) وتم قياس نفس المتغيرات التي تم قياسها في القياسات القبلية .
المعالجات الإحصائية المستخدمة في البحث :
تم إجراء المعاملات الإحصائية التى تناسب البحث بإستخدام البرنامج الإحصائى SPSS لإستخراج المعالجات التالية :
7. المتوسط الحسابى .
8. الإنحراف المعيارى .
9. النسبة المئوية .
10. قيمة ( ت ) .
11. مربع إيتا .
المعادلة = ( ت2 / ( ت2 + درجة الحرية ) )
أقل من 0.09 التأثير ضعيف ، من 0.09 الى 0.14 التأثير متوسط ، أكبر من 0.14 التأثير قوى
12. حجم التأثير .
المعادلة = ( ت (2( 1- ر ) / ن )) حيث ” ر ” تعنى الارتباط
دلالة التأثير ( 0.2 التأثير ضعيف ، 0.5 التأثير متوسط ، 0.8 التأثير قوى )
الإستنتاجات :
فى ضوء أهداف البحث والمنهج المستخدم وفي نطاق العينة والتحليل الإحصائى ومن خلال عرض ومناقشة النتائج توصل الباحث إلى أن برنامج التمرينات التأهيلية المقترح ساهم في عودة مصابي الحروق من الدرجة الثانية العميقة ( مفصل رسغ اليد – مفصل المرفق) للحالة شبه
الطبيعية
ويتضح ذلك من خلال :-
- تحسين المدى الحركى لمفصل رسغ اليد المصاب بالحرق وكان ذلك واضحاً من خلال النتائج بين القياس القبلى والبعدى ولصالح القياس البعدى .
- تحسين القوة العضلية للعضلات العاملة على مفصل رسغ اليد المصاب بالحرق وكان ذلك واضحاً من خلال النتائج بين القياس القبلى والبعدى ولصالح القياس البعدى.
- تحسين المدى الحركى لمفصل المرفق المصاب بالحرق وكان ذلك واضحاً من خلال النتائج بين القياس القبلى والبعدى ولصالح القياس البعدى .
- تحسين القوة العضلية للعضلات العاملة على مفصل المرفق المصاب بالحرق وكان ذلك واضحاً من خلال النتائج بين القياس القبلى والبعدى ولصالح القياس البعدى.
- تحسين الكفاءة الحياتية الوظيفية وكان ذلك واضحاً من خلال النتائج بين القياس القبلى والبعدى ولصالح القياس البعدى.
- تقليل درجة الألم وكان ذلك واضحاً من خلال النتائج بين القياس القبلى والبعدى ولصالح القياس البعدى.
التوصيات :
إنطلاقا مما أسفرت عنه نتائج هذه الدراسة ، يُوصى الباحث بما يلى :
- الإسترشاد بالبرنامج التأهيلى المقترح موضوع الدراسة عند تأهيل مفصل رسغ اليد والمرفق عند الإصابة بالحرق وبالأخص المستشفيات التي تستقبل حالات الحروق .
- أهمية التشخيص السليم والمبكر لمصابي الحروق وتحديد المرحلة التى يعانى منها المصاب ومن ثم وضع طرق العلاج المناسبة .
- يجب الأخذ في الإعتبار أن البرنامج التأهيلى يجب أن يُطبق بشكل فردى .
- الإستمرار فى ممارسة تمرينات المرحلة الثالثة عقب الإنتهاء من البرنامج التأهيلى مع إستشارة المتخصصين كلما شعر بألم أو قصور المدى الحركى .
- ضرورة التنسيق ما بين الطبيب وأخصائى العلاج الطبيعى والتأهيل حتى تكتمل المنطومة العلاجية في العلاج السريع .
- أهمية إجراء المزيد من البحوث والدراسات وزيادة الإهتمام بمصابي الحروق ( مناطق أخري من الجسم – درجات مختلفة من الحروق ).
- الإهتمام للتنسيق لعمل العديد من الندوات وزيادة الوعي الثقافي لتقليل نسبة الحروق بجمهورية مصر العربية.
- ضرورة وضع محتوي لبرامج تعليم السلامة من الحروق و الحرائق خاصة بمرحلة رياض الأطفال و طلاب المدراس الإبتدائي .
- ضرورة إدراج برامج السلامة من الحروق و الحرائق ضمن أنشطة المعسكرات .