الفهرس 
الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 194 |  |  |
| | | from | 194 | | |
المستخلص
يهدف البحث إلى التعرف على تأثير تنمية القدرات التوافقية على الإدراكات الحس – حركية والمهارات الأساسية فى رياضة المبارزة
- إستخدمت الباحثة المنهج التجريبى نظرا لملائمته لطبيعة البحث وتحقيق أهدافه وذلك بإستخدام التصميم التجريبى لمجموعتين تجريبيتين إحداهما من البنين والأخرى من البنات ، والذى يعتمد على القياس القبلى والبعدى للإختبارات القدرات التوافقية وإختبارات الإدراكات الحس- حركية والإختبارات المهارية لعينة البحث .
- وإختارت الباحثة عينة قوامها ( 9 ) طلاب من البنين و (9) طالبات من البنات المقيدين بالفرقة الثالثة قسم التدريب الرياضى بكلية التربية الرياضية جامعة كفر الشيخ للعام الجامعى 2013/ 2014م
- وقد بلغ عدد أسابيع تطبيق تجربة البحث (12) إسبوع بلإضافة إلى إسبوعان لإجراء القياسات القبلية والبعدية ، وقد إستخدمت الباحثة تدريبات القدرات التوافقية والتدربيات المهارية على عينة البحث ، وبعد تطبيق تجربة البحث وضعت البيانات فى جداول و تم معالجتها إحصائيا.
أدوات البحث:
جهاز الرستاميتر لقياس الطول (بالسنتيمتر) ، الميزان طبى لقياس الوزن (بالكيلو جرام )، إستمارة تسجيل بيانات السن والطول والوزن والذكاء و إستمارة تسجيل نتائج إختبارات القدرات التوافقية و إستمارة تسجيل نتائج إختبارات الإدراكات الحس حركية وإستمارة تسجيل نتائج القدرات المهارية، إستمارة إستطلاع رأى الخبراء لتحديد مكونات القدرات التوافقية والإختبارات التى تقيسها ، إستمارة إستطلاع رأى الخبراء لتحديد الإدراكات الحس حركية والإختبارات التى تقيسها ، إختبار الذكاء العام و إختبارات القدرات التوافقية و إختبارات الإدراكات الحس – حركية و إختبارات الأداء المهارى .
أهم النتائج :
1- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية 0.05 بين القياس القبلى والقياس البعدى للبنين لصالح القياس البعدى فى متغير القدرات التوافقية وبنسبة تحسن تراوحت ما بين(14.86%) كأصغر نسبة تحسن فى إختبارالتسجيل على الدوائر المتداخلة (23.13% ) كأكبر نسبة تحسن فى إختبار فتحة البرجل ، و متغير الإدراكات الحس - حركية وبنسبة تحسن تراوحت ما بين (17.13%)كأصغر نسبة تحسن فى إختبار التقدم والتقهقر مختلف الأبعاد ،( 68.28% ) كأكبر نسبة تحسن فى إختبار التوازن أثناء التقدم ، و متغير القدرات المهارية وبنسبة تحسن تراوحت ما بين (55.64 % ) كأصغر نسبة تحسن فى إختبارالهجمة المستقيمة ، (94.5% ) كأكبر نسبة تحسن فى إختبار الهجمة القاطعة.
2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية 0.05 بين القياس القبلى والقياس البعدى للبنات لصالح القياس البعدى فى متغير القدرات التوافقية وبنسبة تحسن تراوحت ما بين(6.54%) كأصغر نسبة تحسن فى إختبار التقدم فى شكل مكوكى ، (52.14%) كأكبر نسبة تحسن فى إختبار التقدم خطوة بالوثبة السريعة ، و متغير الإدراكات الحس - حركية وبنسبة تحسن تراوحت ما بين (21.87%) كأصغر نسبة تحسن فى إختبار التقدم والتقهقر مختلف الأبعاد ، (72.78%) كأكبر نسبة تحسن فى إختبار التوازن أثناء التقدم ، و متغير القدرات المهارية وبنسبة تحسن تراوحت ما بين (57.54% ) كأصغر نسبة تحسن فى إختبارالهجمة المستقيمة ، (94.02% ) كأكبر نسبة تحسن فى إختبار الهجمة القاطعة.
3- كانت الفروق بين القياسات البعدية لكل من البنين والبنات فى متغيرات القدرات التوافقية غير دالة فى مكون الدقة ، وإتجهت الفروق لصالح البنين فى مكونات الرشاقة والقدرة العضلية و التوافق ، ولصالح البنات فى المرونة.
4- كانت الفروق بين القياسات البعدية لكل من البنين والبنات فى متغيرات الإدراك الحس- حركى غير دالة فى متغيرات الإدراك الحس- حركى لرسغ اليد المسلحة ، والتقدم والتقهقر مختلف الأبعاد و التوازن أثناء التقدم والتقهقر على المقعد السويدى ، بينما إتجهت الفروق لصالح البنين فى سرعة الإستجابة الحركية .
5- كانت الفروق بين القياسات البعدية لكل من البنين والبنات فى متغير الأداء المهارى غير دالة إحصائيا فى مهارات الهجمة المستقيمة ، والمغيرة ، والقاطعة ، وعكس المغيرة ، وفى جملة المبارزة .
التوصيات :
1- ضرورة الإسترشاد بالتدريبات المقترحة ونتائجها من قبل المدربين والعاملين فى مجال التدريب وخاصة مراحل المبتدئين للإستفادة منها كوسائل مساعدة فى برامج التدريب المختلفة لما له مت تأثير إيجابى على تنمية مكونات القدرات التوافقية والإدراكات الحس – حركية والأداء المهاري .
2- الإهتمام بتنمية القدرات التوافقية للمبتدئين والمبتدئات فى رياضة المبارزة
3- الإهتمام بتدريبات الإدراكات الحس- حركية لما لها من أهمية فى تنمية الإيقاع والتوقيت و إدراك المسافة وهى من أهم ما يميز رياضة المبارزة
4- ضرورة الإهتمام عند تعليم المبتدئين والمبتدئات للمهارات الأساسية لسلاح الشيش بالوصول بالإداء إلى مرحلة الإتقان والتثبيت حتى تتبعد طرق مرور الإشارات العصبية بين المخ والعضلات العاملة .