Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القوى العاملة في ليبيا ودورها في التنمية :
المؤلف
حمد, مروان عبدالكريم رمضان.
هيئة الاعداد
باحث / مروان عبدالكريم رمضان حمد
مشرف / منير سالم بسيونى الهيتى
مشرف / وائل عبدالله إبراهيم
مناقش / ماجدة ابراهيم عامر
الموضوع
القوى العاملة - ليبيا. العمال الوافدون - ليبيا.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
198 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

من خلال هذه الدراسة والتي تناولت القوة العاملة في ليبيا ودورها في التنمية تبين خلال العقود الثلاثة الماضية زيادة عددية ونسبية للداخلون في قوة العمل في بداية السبعينات من القرن الماضي , إلا أنها أخذت في الانخفاض حتى وصلت الي أقل معدلاتها في عام 1995م والتي شكلت ثلث القوة البشرية فقط , ومن دراسة التطور العددي والنسبي للقوة العاملة على مستوى المناطق الرئيسية تبين هيمنة المنطقة الغربية على أكبر نسب وأحجام القوة العاملة فقد بلغت 60% في المتوسط خلال العقود الماضية , وهو من انعكس على التشوه الواضح في التوزيع الجغرافي لقوة العمل . ومن البديهي أن يُلاحظ أن القوة العاملة الوافدة كان لها تأثير كبير على إجمالي قوة العمل في ليبيا فكان لابد من أن يُفرد لها فصل كامل في هذه الدراسة وتحليل مكوناتها وخصائصها بشكل تفصيلي , فقد شهد المعدل العام للعمالة الوافدة نموا واضحا خلال الفترة من 1973-1984 م , والذي بلغ 7.48% سنويا , وانخفاضها لتصبح عكسية سالبة بين عامي 1984-1995م , ليصل معدلها الي -1.94% سنويا , أما المعدل العام لنمو العمالة الوافدة خلال فترة الدراسة والتي شملت 33 عاما فقد بلغ 1.61% سنويا, كما بينت نتائج هذه الدراسة أن النصيب الأكبر للقوة العاملة الوافدة كان من جمهورية مصر العربية والتي بلغت نسبتها في المتوسط 50 % من مجموع القوة العاملة الوافدة .وتناوات هذه الدراسة خصائص القوة العاملة في ليبيا , ففي الخصائص العمرية تبين أن غالبية القوة العاملة تركزت في الفئات العمرية الفتية والتي تراوحت أعمارهم ما بين 20- 34 سنة والتي بلغت في مجملها أكثر من نصف القوة العاملة , أما التركيب النوعي لقوة العمل فتبين ومن خلال تحليل البيانات أن نسبة الذكور فاقت نسبة الإناث داخل قوة العمل , فقد شكلت نسبة الإناث 26% فقط من مجموع القوة العاملة .