الفهرس 
Introduction and Aim of the WorkOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 189 |  |  |
| | | from | 189 | | |
Abstract
تشكل أمراض التليف الرئوى بين الخلوي مجموعة من أمراض الجهاز التنفسي التى لا زال عليها العديد من الأسئلة غير واضحة الإجابات ، كالمسببات ،الآليات، التصنيفات والتغيرات بين الخلوية فى هذه الأمراض وكذلك الاستجابة الضعيفة للأدوية الشائعة بما فى ذلك الكورتيزون . وتعد زراعة الرئة العلاج الوحيد لكثير من المرضى. ومع ذلك فان العديد من المرضى يموتون خلال فترة الانتظار نظرا لنقص عدد المتبرعين، وكذلك فإن متوسط البقاء على قيد الحياة بعد عملية الزراعة حوالي 5-6 سنوات.يهدف هذا العمل الى إيجاد نموذج حيوانى مثالى لمرض التليف الرئوى بين الخلوى وكذلك دراسة فاعلية الخلايا الجذعية الوسيطة كنوع من الاستراتيجيات التداخلية للعلاج والوقاية من التليف الرئوى بين الخلوى فى فئران سى57 ب ل/6.خطة البحث: تمت هذه الدراسة في مركز البحوث التجريبيه فى كلية الطب جامعة المنصورة على فئران سى57 ب ل/6 واشتملت على أربع مجموعات رئيسيه: 1. مجموعة الضابطة السالبية: المجموعة (الطبيعية) وشملت ستة من الفئران. تم التعامل مع هذه المجموعة بحقن محلول ملحى بالغشاء البريتونى 0.9مرتين أسبوعيا لمدة ثمانية أسابيع وتشريحهم بعد يومين من آخر جرعه. 2.مجموعة الضابطة الإيجابية:وشملت مجموعتين فرعيتين: مجموعة الاسابيع السته حقن بليوميسين ، مجموعة ثمانية أسابيع بليوميسين. 3.مجموعة علاجيه وشملت مجموعتين فرعيتين: المجموعة العلاجية لنموذج الاسابيع السته، المجموعة العلاجية لنموذج الثمانية أسابيع. 4.مجموعة وقاية: وشملت ستة من الفئران. تم تشريح جميع الفئران والحصول على الرئتين وتقطيعهما لصبغهم بصبغة الهيمتوكسيلين والايوسين وكذلك صبغة الميسون ترايكروم ثم تحليل الشرائح باستخدام برنامج حاسوبى لتحليل الصور والدراسة المورفولوجية لها لتحديد النسبة المئوية للماسون ترايكروم وكذلك النسبة المئوية للهواء .نتائج البحث: التغييرات في النسبة المئوية للهواء كانت ذات دلالات إحصائية بين المجموعات المختلفة في نموذجى السته والثامنية أسابيع حيث لوحظ انخفاض ملحوظ إحصائيا في النسبة المئوية للهواء فى مجموعتى السته والثامنية أسابيع بليوميسين بالمقارنة مع المجموعة الطبيعيه. على الجانب الآخر، لوحظ زيادة مساحة النسبة المئوية للهواء ذات دلاله إحصائية فى المجموعة العلاجية بالخلايا الجذعية الوسيطة والمجموعة العلاجية بالمادة الوسيطة مقارنة مع مجموعة بليوميسين ،كذلك كان هناك زيادة في النسبة المئوية للهواء في المجموعة العلاجية بالخلايا الجذعية لنموذجى الست والثامن أسابيع عن نظيرتهما المجموعة العلاجية بالمادة الوسيطة. التغييرات في النسبة المئوية للماسون ترايكروم كانت ذات دلالات إحصائية بين المجموعات المختلفة في نموذجى الست والثمان أسابيع حيث لوحظ ازدياد ملحوظ إحصائيا في النسبة المئوية للميسون ترايكوم فى مجموعة الستة والثامنية أسابيع بليوميسين بالمقارنة مع المجموعة الطبيعية. على الجانب الآخر، حدث انخفاض في النسبة المئوية للماسون ترايكروم ذو دلاله احصائية فى المجموعة العلاجية بالخلايا الجذعيه الوسيطة والمجموعة العلاجية بالمادة الوسيطة مقارنة مع نظيرتهما للبليوميسين ،ولكن لم يكن هناك انخفاض في النسبة المئوية للماسون ترايكروم ذات دلاله إحصائية في المجموعة العلاجية بالخلايا الجذعية لنموذجى الست والثمان أسابيع عن نظيرتهما المجموعة العلاجية بالمادة الوسيطة . لم يكن هناك اختلافات ذات دلاله إحصائية سواء فى النسبة المئوية للهواء او تلك للماسون ترايكروم بين مجموعة ست أسابيع بليوميسين ومجموعة ثمانية أسابيع بليوميسين.خلاصة البحث: يمكن استخدام النموذج الحيوانى لمرض التليف الرئوى بعقار البليوميسين فى فئران سى 57ب ل/ 6 كنموذج ناجح للمرض ومن ثم يمكن استخدامه لدراسة الميكانيكية واليات حدوث المرض كما يمكن استخدامه كوسيلة تجريبية لأنواع دوائية وغير دوائية لعلاج هذا المرض. تعد الخلايا الجذعية الوسيطة بمثابة أمل جديد لعلاج التليف الرئوى بين الخلوى. قد تشكل وظيفة الخلايا الجذعية النظير الصماوية والوسائط المتعددة لها النهج الأحدث لعلاج التليف الرئوي بين الخلوى. وتعد هذه الدراسة من الدراسات الأوائل فى هذا النهج. يمكن استخدام الخلايا الجذعية الوسيطة كوقاية من حدوث مرض التليف الرئوى وكذلك تعد هذه الدراسة فريدة فى استخدام الخلايا الجذعية فى ظل استمرار تواجد مسببات المرض. الخلايا الجذعية الوسيطة يمكن استخدامها للوقاية من حدوث التليف الرئوى بين الخلوى فى المرضى الذين يتلقون البليوميسين كعلاج كيماوى.