الفهرس 
Introduction & aim of the workOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 92 |  |  |
| | | from | 92 | | |
Abstract
توافرت كثير من الأدلة التي تشير إلى وجود علاقة مباشرة بين ارتفاع ضغط الدم والخلل المناعي في حيوانات التجارب.الالتهابات بدرجة منخفضة هى الاليه التى تسهم فى تطور امراض القلب على مدار سنوات عديدة. وسطاء الالتهابات الموجودة فى جدران الاوعية الدموية مثل جزيئات الالتصاق والكيموكينات ووحيدات جاذب كيميائى البروتين وظهور الخلايا الليمفاوية العادية تى. انتاج السيتوكينات فى الانسجة يؤدى الى الاجهاد التاكسدى وهذا بدوره سوف يؤدى لزيادة الالتهابات.الانواع المختلفة للخلايا المناعيه تشارك فى هذه العملية وهذه الخلايا جزء من جهاز المناعة الفطرى والتكيفي. الخلايا الجذعية هي خلايا مستضادة تنشط بالوحيدات او الضامة، والخلايا القاتلة الطبيعية تتراكم حول الأوعية الدموية وكذلك في الخلالي في الكلى والقلب معا مع تنشيط الخلايا الليمفاوية ب والخلايا الليمفاوية ت. ينشط الجهاز الفطرى المناعى بوساطة الضامة،والوحيدات والخلايا القاتلة الطبيعية من خلال مستقبلات، مما أدى إلى ارتفاع بسيط فى ضغط الدم نتيجة لرفع النشاط السيمبتاوى. وقد تبين أن نقل بالتبني من الخلايا الليمفاوية المنظمة ت تمنع ارتفاع ضغط الدم الانقباضي في نوع خاص من الفئران غرس فيه انجيوتنسين2. وأفيد أن مقدمات الالتهابات سايتوكاين قد يسهم أيضا في ارتفاع ضغط الدم. و قد ظهر الأوعية الدموية والكلى، والجهاز العصبي المركزي تساهم في ارتفاع ضغط الدم. فقد تبين أن ضخ أنجيوتنسين2 فى داخل الجهاز العصبى يزيد من نشاط العصب السمبتاوى مع الطحال ويزيد من التعبير عن السيتوكينات متعددة في الطحال. عينات الكلى للمرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم نتيجة تليف الكلية يظهر فيه انتشار الخلايا الليمفاوية فى داخل الكلى ويظهرفيه زيادة فى التعبير عن خلية ت والكيموكين، والانترفيرون المؤدى الى خلية ت والالفا جاذب كيميائي. في كل التجارب، الانخفاض في انتشار الخلايا المناعية مع العلاج المثبط للمناعة أو عن طريق التلاعب الجيني في تحسين أو تصحيح ارتفاع ضغط الدم. التهاب الأوعية الدموية هو سمة لارتفاع ضغط الدم. في نماذج تجريبية لارتفاع ضغط الدم، هناك انتشار خلايا ت، والضامة، والخلايا الجذعية في الأنسجة المحيطة بالأوعية الدموية الكبيرة (الشريان الأورطي) و الاوعيه الدموية المتوسطة الحجم (الشرايين المساريقي). بروتين الصدمة الحرارية قد يكون لها خواص مستضدية فى مجموعة الخلايا الليمفاوية المعزولة عن الطحال من انواع مختلفة من الفئران الحساسة للملح والمرتفعة الضغط. وتنتشرالخلايا اللمفية المعزولة عندما تعامل ببروتين الصدمة الحرارية النقى، والتي أدت بنا إلى دراسة تثبيط بروتين الصدمه الحراريه 70 الذى بدأ الاستجابة المناعية التى قد تغير استجابة ضغط الدم في نماذج تجريبية لدينا من حساسة للملح مع ارتفاع ضغط الدم. العلاج المثبطة للمناعة يمكن أن يخفف تقدم ارتفاع ضغط الدم وكذلك تلف العضو الحيوى المستهدف بسبب ارتفاع ضغط الدم. رؤية جديدة للعلاقة المتبادلة بين الجهاز المناعى وارتفاع ضغط الدم، مما يوحي بأن ليس فقط يمكن تدمير الجهاز المستهدف من قبل وسائل تعديل المناعي عن طريق الخلايا المناعية أو كبت المناعة، ولكن أيضا تقدم ارتفاع ضغط الدم نفسه يمكن ان يتأثر.